سيعزز القطاع الصحي بولاية البليدة، في الأيام القليلة القادمة، بجهاز "الجاما نايف" لقسم العمليات الجراحية والإشعاع الخاص بالأورام، على مستوى المستشفى الجامعي "فرانس فانون"، والذي يعتبر واحدا من أهم الأجهزة المتطورة، حسب ما كشف عنه مدير الصحة لولاية البليدة، شريف طاحي.

أوضح المسؤول أن الجهاز جد متطور في مجال جراحة الأعصاب، ويعتبر الثاني على المستوى الإفريقي، حيث ينتظر أن يتعزز به القطاع الصحي على مستوى مستشفى "فرانس فانون"، مشيرا إلى أن تكلفة الجهاز فاقت المليار دينار جزائري، لافتا إلى أن الجهاز يعول عليه لحل الكثير من المشاكل التي يعاني منها المرضى، ويقلل من تكلفة العلاج في الخارج. كما أنه يساعد على الانتقال من طريقة العلاج الكلاسيكية.

في سياق ذي صلة، ذكر ذات المسؤول، بأن مركز مكافحة السرطان هو الآخر، ينتظر أن يتدعم بجهاز طبي متطور، لتسهيل العلاج الإشعاعي، وكذا أجهزة طبية أخرى موجهة لفائدة العيادات متعددة الخدمات، حيث ينتظر استكمال الإجراءات الإدارية.

كل هذا من أجل عصرنة التكفل الصحي بالقطاع العمومي لفائدة المرضى، ومنه ترقية الخدمات الصحية الموجهة لفائدة مرضى ولاية البليدة والولايات المجاورة لها.