تلمسان
مستشفى مغنية يتعزّز بمصلحة لطب الأورام السرطانية
- 3104
ل. عبد الحليم
تزامنا مع "أكتوبر الوردي"، شهر التوعـية العالمي بداء السرطان، تعـزّزت المؤسسة الاستشفائية العمومية شعبان حمدون بمغنية، بمصلحة للأورام السرطانية جديدة مستقلة عن المؤسسة الاستشفائية بالطابق السفلي، بعد أن كانت وحدة تابعة لمصلحة الطب الداخلي بالطابق الثاني في المؤسسة، وهو الأمر الذي كان يزيد من معاناة المرضى، خاصة منهم كبار السن. وحسب مدير المؤسسة الاستشفائية العمومية بمغنية، فإن تجسيد هذه المصلحة التي يشرف عليها طاقم طبي من أطـباء مختصين وشبه طبيين، جاء بعد دراسة دقيقة للوحدة التي كانت سابقا وأضحت تشهد في الآونة الأخيرة توافدا منقطع النظير للمرضى القادمين من دائرة مغنية ومختلف الدوائر المجاورة لها، مما أحدث ضغطا كبيرا على مستوى الوحدة التي كانت تابعة لمصلحة الطب الداخلي في ظل ضيق المقر ونقص الأسرة والضغط الكبير الذي أضحى يعيشه الطاقم الطبي، إلى جانب موقعها في الطابق الثاني بالمؤسسة، مما أثـقـل كاهل المرضى وزاد من معاناتهم.
من جهته، استحسن الطاقم الطبي العامل بالمصلحة هذه المبادرة بسبب الضغط الكبير الذي كانت عليه الوحدة سابقا خلال تأدية مهامه، نظرا لضيق المقر الذي أضحى يوميا يستقبل ما معدله 15 إلى 17 مريضا يوميا، خاصة مع تزايد عدد المرضى منذ بداية سنة 2010، وهو الأمر، حسبهم، الذي جعل السلطات المعنية والجهات المختصة تفكّر جديا في حل هذا المشكل من خلال استحداث مصلحة جديدة، وضمان استقلالها عن مصلحة الطب الداخلي في الطابق الثاني بالمؤسسة وتقريبها من المرضى في الطابق السفلي (الأرضي)، لأن معظم المرضى شيوخ ومن كبار السن، والبعض منهم حالاتهم حرجة لا تسمح لهم بالصعود إلى الطابق الثاني، حسب الدكتور شارف أمين طبيب مختص في الأورام السرطانية بهذه المصلحة.
وقد استحسن المرضى وأهاليهم بدورهم هـذه المصلحة الجديدة بعد معاناة كبيرة عاشوها بالوحدة سابقا، آملين مستقبلا ترقية هذه المصلحة إلى مركز خاص بالأورام السرطانية. وثمّنت جمعية ‘’البسمة’’ لمساعدة مرضى السرطان ببلدية مغنية حديثة النشأة في أفريل 2014، والناشطة في الحقل الصحي في مجال الاهتمام بمرضى السرطان، هذه المبادرة ستعمل على تخفيف الضغط الكبير والمعاناة التي كانت مفروضة سواء على المرضى أو الطاقم الطبي العامل بالمصلحة. وحسب الآنسة دحماني وفاء، نائبة رئيس جمعية "البسمة"، فإن هذه الأخيرة تسعى إلى توفير الأدوية التي تثقل ميزانية المرضى والمشافي، كما تهتم كذلك بالجانب الإنساني والاجتماعي، حيث سطرت برنامج عمل يقضي بالخروج إلى عمق المجتمع الجزائري، من خلال حملات تحسيسية توعوية بمختلف الإصابات بالسرطان.
وقد برمجت الجمعية أيضا أياما للإعلام والبحث، مع التركيز على سياسة وقائية فاعلة تكرّس الوعي بأهمية التشخيص المبكر للحيلولة دون استمرار انتشار الأمراض المزمنة، فضلا عن ذلك، يتمّ فيها نصح المرضى ومعالجتهم، بهدف تعميم الحصول على المعالجة الكيميائية، خاصة أن الجمعية ينتسب إليها أطباء عامون ومختصون وممرضون وإطارات من القطاع الصحي والعديد من الشبان، وجميعهم من المتطوعـين.
من جهته، استحسن الطاقم الطبي العامل بالمصلحة هذه المبادرة بسبب الضغط الكبير الذي كانت عليه الوحدة سابقا خلال تأدية مهامه، نظرا لضيق المقر الذي أضحى يوميا يستقبل ما معدله 15 إلى 17 مريضا يوميا، خاصة مع تزايد عدد المرضى منذ بداية سنة 2010، وهو الأمر، حسبهم، الذي جعل السلطات المعنية والجهات المختصة تفكّر جديا في حل هذا المشكل من خلال استحداث مصلحة جديدة، وضمان استقلالها عن مصلحة الطب الداخلي في الطابق الثاني بالمؤسسة وتقريبها من المرضى في الطابق السفلي (الأرضي)، لأن معظم المرضى شيوخ ومن كبار السن، والبعض منهم حالاتهم حرجة لا تسمح لهم بالصعود إلى الطابق الثاني، حسب الدكتور شارف أمين طبيب مختص في الأورام السرطانية بهذه المصلحة.
وقد استحسن المرضى وأهاليهم بدورهم هـذه المصلحة الجديدة بعد معاناة كبيرة عاشوها بالوحدة سابقا، آملين مستقبلا ترقية هذه المصلحة إلى مركز خاص بالأورام السرطانية. وثمّنت جمعية ‘’البسمة’’ لمساعدة مرضى السرطان ببلدية مغنية حديثة النشأة في أفريل 2014، والناشطة في الحقل الصحي في مجال الاهتمام بمرضى السرطان، هذه المبادرة ستعمل على تخفيف الضغط الكبير والمعاناة التي كانت مفروضة سواء على المرضى أو الطاقم الطبي العامل بالمصلحة. وحسب الآنسة دحماني وفاء، نائبة رئيس جمعية "البسمة"، فإن هذه الأخيرة تسعى إلى توفير الأدوية التي تثقل ميزانية المرضى والمشافي، كما تهتم كذلك بالجانب الإنساني والاجتماعي، حيث سطرت برنامج عمل يقضي بالخروج إلى عمق المجتمع الجزائري، من خلال حملات تحسيسية توعوية بمختلف الإصابات بالسرطان.
وقد برمجت الجمعية أيضا أياما للإعلام والبحث، مع التركيز على سياسة وقائية فاعلة تكرّس الوعي بأهمية التشخيص المبكر للحيلولة دون استمرار انتشار الأمراض المزمنة، فضلا عن ذلك، يتمّ فيها نصح المرضى ومعالجتهم، بهدف تعميم الحصول على المعالجة الكيميائية، خاصة أن الجمعية ينتسب إليها أطباء عامون ومختصون وممرضون وإطارات من القطاع الصحي والعديد من الشبان، وجميعهم من المتطوعـين.