فيما ارتفعت ميزانية البلدية
العفرون.. مشاريع استثمارية لإنعاش النشاط التجاري قريبا
- 115
سجلت بلدية العفرون، غرب ولاية البليدة، برسم السنة الجديدة 2025، العديد من المشاريع التنموية لفائدة سكانها، في حين شهدت ميزانيتها، مؤخرا، ارتفاعا بفضل تثمين ممتلكاتها، في انتظار تجسيد بعض المشاريع الاستثمارية لتعزيز الميزانية؛ مثل سوق السيارات والمواشي، اللذين يراهن عليهما السكان؛ لإنعاش النشاط التجاري بالمنطقة.
أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية العفرون، رفيق ديس عامر، في تصريح لـ "المساء"، أن جماعته المحلية تستعد للشروع في تجسيد جملة من المشاريع التي استوفت كل إجراءاتها الإدارية والمالية، ممثلة في مشروع ترميم ساحة خمسة جويلية بتكلفة مليار سنتيم، ومشروع محور الدوران الواقع بالمخرج الغربي للبلدية، والذي تعتزم مصالحه تنصيب نصب تذكاري؛ تخليدا للشهيد "سي حمدان" ؛ حفاظا على الذاكرة التاريخية، مرفق بمساحات لعب للأطفال، لا سيما أن البلدية تعاني من نقص فادح في المرافق الترفيهية لفائدة الأطفال، فضلا عن رصد ميزانية خاصة بتهيئة حي "بني مويمن" ؛ من خلال تعبيد طرقات عدد من الأحياء السكنية، بمبالغ مالية معتبرة، وكذا تجديد قنوات الصرف الصحي عبر كامل إقليم بلدية العفرون.
وفي نفس السياق، أشار المسؤول إلى شروع بلدية العفرون، في عملية صيانة وتجهيز المدارس الابتدائية. كما يُنتظر أن تستفيد كل المدارس الابتدائية من مطاعم؛ تنفيذا لتعليمات والي البليدة؛ حيث تم تحويل عدد من المرافق إلى مطاعم مدرسية في انتظار أن يتم فتح بعضها بعد العطلة الشتوية، وأخرى تحسبا للدخول المدرسي المقبل، ناهيك عن تسجيل بعض العمليات التنموية الخاصة بتهيئة الملاعب الجوارية في إطار إعادة تأهيل المدارس الابتدائية، وحتى على مستوى بعض الأحياء السكنية، والعمل على إيصال الغاز والكهرباء إلى بعض الأحياء من ميزانية البلدية، فضلا عن رصد ميزانية لاقتناء حاويات النفايات؛ للقضاء على جميع النقاط السوداء على مستوى البلدية.
وفي قطاع السكن، أوضح "المير" أنه يجري التحضير لإعداد القائمة الخاصة بالمشاريع السكنية، ممثلة في مشروع 144 سكن عمومي إيجاري الواقع في حي بني مويمن، والذي بلغت نسبة تقدم أشغاله 75 ٪، وكذا حصة 206 سكن عمومي إيجاري، نسبة تقدم أشغاله تقدر بـ 40 ٪، مشيرا إلى أن والي البليدة إبراهيم أوشان، شدد على ضرورة تحضير القوائم للمستفيدين من السكنات؛ حتى لا تظل مغلقة بعد الانتهاء من إعدادها.
وحول تثمين ممتلكات البلدية لدعم ميزانيتها، أكد رئيس بلدية العفرون أن جماعته المحلية سعت لاسترجاع كل محلاتها، لافتا في ما يتعلق ببعض المباني المهجورة؛ مثل الكنيسة القديمة التي كانت في وقت مضى، مرفقا إداريا، إلى أنه يجري التحضير بناء على تقرير الخبرة، لإعادة استغلالها في مجال تدعيم قطاع التربية؛ لسد العجز المسجل في الأقسام، أو تحويلها إلى سوق خاص بالملابس، ومنه القضاء على الأسواق الفوضوية بالمنطقة.