لفك الخناق عن دائرة حامة بوزيان

مشاريع جديدة ومنفذ نحو الطريق السيار

مشاريع جديدة ومنفذ نحو الطريق السيار
  • القراءات: 849
زبير. ز زبير. ز

سيستفيد حي بكيرة، الذي يعد من أكبر أحياء قسنطينة، بتعداد سكني يفوق 50 ألف ساكن، والتابع إقليميا إلى بلدية حامة بوزيان، من المشاريع الهامة في مجال الطرق، وفتح منافذ جديدة من شأنها تحسين ظروف العيش داخل هذا التجمع السكاني، الذي عرف العديد من المشاريع التوسعية، خاصة في مجال السكن، من خلال توزيع 1500 مسكن اجتماعي بمنطقة السطايح والعديد من مشاريع الترقوي المدعم.

وقد أمر والي قسنطينة، السيد عبد الخالق صيودة، خلال الأسبوع الماضي، خلال اجتماع تنسيقي مع ممثلي سكان قسنطينة في غرفتي البرلمان، من أجل مناقشة الوضعية العامة للولاية، لاسيما فتح باب التواصل بما يخدم المصلحة العامة، ويرفع من وتيرة التنمية، تعليمات في هذا الصدد، من أجل فك الخناق على حي بكيرة، الذي يملك منفذين فقط على الطريق الوطني رقم 3.

وحسب التعليمات التي أسداها والي قسنطينة، خلال ذات الاجتماع، سيتم مباشرة الإجراءات اللازمة والتحضير لدفتر الشروط، من أجل إطلاق مشروع الطريق الرابط بين بكيرة وجبل الوحش، نظرا لأهميته في تخفيف الضغط على مدينة قسنطينة، خاصة أن الحيين لا يبعدان كثيرا عن بعضهما البعض، وسيكون هذا الطريق متنفسا لسكان حي بكيرة، وحتى للمناطق المجاورة لها، من أجل ولوج جبل الوحش دون الإضرار، للمرور عبر باب القنطرة والأمير عبد القادر نحو الزيادية وجبل الوحش.   

كما تشمل تعليمة والي قسنطينة، ربط منطقة بكيرة بالطريق السيار شرق- غرب، ليكون تاسع منفذ لسكان الولاية نحو هذا الطريق، بعد كل من منافذ بلدية عين السمارة، المدينة الجديدة علي منجلي، زواغي سليمان، سيساوي، المريج، جبل الوحش، الرتبة وزيغود يوسف، لتكون ولاية قسنطينة من الولايات المحظوظة، وربما أول ولاية على الصعيد الوطني، التي تملك 9 منافذ على الطريق السيار شرق- غرب.

لقاء الوالي مع نواب البرلمان بغرفتيه، شمل التطرق للعديد من النقاط في مجالات مختلفة، تخص التكفل بانشغالات في العديد من القطاعات، على غرار قطاع الصحة، وما تعلق بنوعية الخدمات، قطاع الأشغال العمومية، المخطط التوجيهي للتهيئة والتعمير، البناء الريفي، وضعية التنمية ببعض الأحياء، قطاع التربية وإنشاء أقسام توسعة، قطاع الموارد المائية (التزويد بالمياه الصالحة للشرب)، قطاع الشباب والرياضة والفلاحة، الطاقة، الكهرباء الريفية وربط المناطق النائية بشبكتي الغاز والكهرباء، حيث قام بحل بعضها بصفة فورية، على غرار ربط بعض المشاتي والتجمعات السكانية النائية بالكهرباء والغاز.

أما في قطاع السكن، فقد استمع الوالي إلى انشغالات المواطنين عبر ممثلي الشعب بالبرلمان، والتي دارت حول مختلف صيغه (الريفي، العمومي الإيجاري والترقوي، حيث أمر بتخصيص 400 سكن في صيغة الإيجاري العمومي، بالتوسعة الغربية للمدينة الجديدة علي منجلي، لسكان دائرة حامة بوزيان، التي باتت لا تملك أوعية عقارية، من أجل احتضان مشاريع سكنية، في ظل الطلب المتزايد على هذه الصيغة السكنية.

 


 

تهيئة وسط مدينة قسنطينة.. إنهاء الأشغال بشارع طاطاش خلال الدخول الاجتماعي المقبل

سيتم استلام مشروع إعادة تهيئة شارع بلقاسم طاطاش، الواقع بوسط مدينة قسنطينة، "خلال الدخول الاجتماعي المقبل"، حسب ما علم من مصالح الولاية.

واستنادا لذات المصدر، فإن والي قسنطينة، عبد الخالق صيودة، أسدى سابقا تعليمات للمسؤولين بالمجلس الشعبي البلدي لقسنطينة، من أجل فتح هذا الشارع الرابط بين جسري سيدي أمسيد وباب القنطرة بالمدنية، "خلال الدخول الاجتماعي المقبل".

أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لقسنطينة، شراف بن ساري، أن هذه العملية، التي انطلقت منذ أزيد من سنة، قد تم تعزيز ورشة إنجازها بالوسائل والعتاد اللازم، من أجل استلام المشروع "بحلول الدخول الاجتماعي المقبل". وتتعلق أشغال هذا المشروع بتجديد شبكات الصرف الصحي وتعزيز أرضية الطرقات، مع معالجة مشكل انزلاق التربة وتجديد شبكة توزيع مياه الشرب، حسبما أفاد به ذات المصدر، مضيفا أنه تم تسخير فرق تقنية لمراقبة وتيرة الأشغال عن كثب، والتدخل في الوقت المناسب في حالة وجود أي عراقيل.

اعتبر السيد بن ساري، أن إعادة فتح الطريق الرئيسي لهذا الشارع، ستمكن من تخفيف الضغط المسجل في حركة المرور على مستوى طرقات وسط مدينة قسنطينة، مذكرا أن هذا المحور المروري تم إغلاقه في شهر ماي 2022،  بعد تسجيل انزلاق للأرضية بإحدى مواقع هذا الشارع.

وقد تطلبت عملية إعادة تأهيل هذا الشارع، تخصيص غلاف مالي يفوق 1.5 مليار دينار، حسب المعلومات التي قدمها مسؤولو المجلس الشعبي البلدي بقسنطينة، الذين كشفوا أنه تم إنجاز أزيد من 125 دعامة، في إطار هذه العملية، من أجل تدعيم أرضية الطريق.