تلوّث محيط ووديان ولاية البليدة
مشاريع في الأفق للقضاء على المشكل
- 1289
تعاني العديد من بلديات ولاية البليدة من تدهور كبير في محيطها، لاسيما الأودية التي تلوثت بفعل المياه القذرة التي تصب فيها في ظل غياب تام لأية محطة تصفية للمياه بالولاية، حيث تحصي في هذا الصدد عشرة وديان تمر مجراها عبر مختلف بلديات الولاية، ليبلغ حجم المياه القذرة الملقاة بها يوميا، وفق معطيات مديرية الري، 106.066 م3.
ويعكس هذا الواقع صورة التلوث الذي أصبح يهدد المواطنين القاطنين بالقرب من الأودية، على غرار وادي بني عزة العابر لبلديات البليدة وأولاد يعيش وكذا بني مراد على امتداد 30 كلم، ووادي لكحل ووادي فتيس ووادي الحراش وواد بورومي وغيرها. وقد انعكست هذه الوضعية سلبا على محيط البيئة بالولاية التي تحصي 97 نقطة رمي عشوائي - يضيف المصدر - أغلبها على مستوى الأحواش والأحياء القديمة التي لا تتوفر على شبكة التطهير الصحي.
فولاية البليدة التي يقطن بها أكثر من مليون و200 ألف نسمة وعدد هام من المناطق الصناعية، لا تتوفر على أية محطة تصفية للمياه القذرة، وذلك بعد توقف المحطة الوحيدة بها "بني مراد" عن العمل منذ أكثر من 07 سنوات؛ نتيجة حالة التدهور والتسيب التي عرفتها هذه المنشأة، التي يعود تاريخ إنجازها لسنوات الثمانينات. ويتعلق الأمر بإنجاز سبع محطات لتصفية المياه القذرة، تتوزع عبر مختلف الجهات الأربع من الولاية، لاسيما بالبلديات المعروفة بكثافتها السكانية العالية؛ حيث تم توطينها بكل من موزاية والأربعاء والشبلي ومفتاح وبن خليل وحمام ملوان وكذا بوعينان.
وفي هذا السياق، ذكرت مصادر مديرية الري أنه من المنتظر أن تتكفل هذه المحطات السبع بمياه ثلاث إلى أربع بلديات أخرى من الولاية، كمحطة بني شقران التي تتكفل بمعالجة مياه الجهة الغربية للولاية؛ بمعدل 25 ألف م3 في اليوم، فيما تتكفل محطة الأربعاء بتصفية ما معدله 30.000 م3 من المياه يوميا.
أما محطة مفتاح بالجهة الشرقية من الولاية فطاقتها اليومية تقدَّر بـ 25.740م3، والشبلي 10.200 م3 /يوميا، ومقطع لزرق بحمام ملوان 500 م3/يوميا، وبن خليل 60.000م3/ في اليوم، وهي محطات انطلقت أشغالها كلها، وتعرف تقدما متفاوتا في ذلك. والمحطة الوحيدة التي لم تنطلق بعد هي محطة بوعينان، وهي حاليا في طور الدراسة؛ حيث تم تسجيلها لفائدة الولاية تحسبا لمتطلبات سكان المدينة الجديدة الجاري إنجازها بالمنطقة.
يشار في هذا الإطار إلى أن الجهود جارية على قدم وساق من أجل الانتهاء من أشغال إعادة التأهيل وتوسيع طاقة معالجة محطة تصفية المياه لبني مراد، التي توقفت عن العمل منذ أكثر من 7 سنوات. وستتكفل هذه الأخيرة التي عرفت تأخرا كبيرا في الأشغال (مسجلة سنة 2011) بعد دخولها المرتقب حيز الخدمة في أكتوبر 2016، بمعالجة وتصفية 450 ألف م3 من المياه بعدما كانت في حدود 70 ألف م3 سابقا.
وستعمل المحطة على معالجة مياه زهاء 500 ألف نسمة من سكان البليدة الكبرى التي تضم أريع بلديات، وهي أولاد يعيش وبوعرفة وبني مراد والبليدة. ومن شأن هذه العملية التي طالما انتظرها سكان وصناعيو وكذا فلاحو الولاية على حد سواء، حماية الطبقة الجوفية التي تُعد المصدر الأول لتموينها بالمياه الشروب، علاوة على استغلال المياه المعالجة في الصناعة، إلى جانب سقي المساحات الفلاحية المجاورة؛ حيث ستوفر بذلك، على سبيل المثال، لقطاع الفلاحة، كمية من المياه المستعمَلة تقدَّر بـ 70.000 م3 يوميا. ويأمل سكان الولاية أن تدخل هذه المشاريع حيز الخدمة في أقرب الآجال، للحد من مشكل تلوّث المحيط، الذي أضحى نقطة سوداء تلاحق المسؤولين.
ويعكس هذا الواقع صورة التلوث الذي أصبح يهدد المواطنين القاطنين بالقرب من الأودية، على غرار وادي بني عزة العابر لبلديات البليدة وأولاد يعيش وكذا بني مراد على امتداد 30 كلم، ووادي لكحل ووادي فتيس ووادي الحراش وواد بورومي وغيرها. وقد انعكست هذه الوضعية سلبا على محيط البيئة بالولاية التي تحصي 97 نقطة رمي عشوائي - يضيف المصدر - أغلبها على مستوى الأحواش والأحياء القديمة التي لا تتوفر على شبكة التطهير الصحي.
فولاية البليدة التي يقطن بها أكثر من مليون و200 ألف نسمة وعدد هام من المناطق الصناعية، لا تتوفر على أية محطة تصفية للمياه القذرة، وذلك بعد توقف المحطة الوحيدة بها "بني مراد" عن العمل منذ أكثر من 07 سنوات؛ نتيجة حالة التدهور والتسيب التي عرفتها هذه المنشأة، التي يعود تاريخ إنجازها لسنوات الثمانينات. ويتعلق الأمر بإنجاز سبع محطات لتصفية المياه القذرة، تتوزع عبر مختلف الجهات الأربع من الولاية، لاسيما بالبلديات المعروفة بكثافتها السكانية العالية؛ حيث تم توطينها بكل من موزاية والأربعاء والشبلي ومفتاح وبن خليل وحمام ملوان وكذا بوعينان.
وفي هذا السياق، ذكرت مصادر مديرية الري أنه من المنتظر أن تتكفل هذه المحطات السبع بمياه ثلاث إلى أربع بلديات أخرى من الولاية، كمحطة بني شقران التي تتكفل بمعالجة مياه الجهة الغربية للولاية؛ بمعدل 25 ألف م3 في اليوم، فيما تتكفل محطة الأربعاء بتصفية ما معدله 30.000 م3 من المياه يوميا.
أما محطة مفتاح بالجهة الشرقية من الولاية فطاقتها اليومية تقدَّر بـ 25.740م3، والشبلي 10.200 م3 /يوميا، ومقطع لزرق بحمام ملوان 500 م3/يوميا، وبن خليل 60.000م3/ في اليوم، وهي محطات انطلقت أشغالها كلها، وتعرف تقدما متفاوتا في ذلك. والمحطة الوحيدة التي لم تنطلق بعد هي محطة بوعينان، وهي حاليا في طور الدراسة؛ حيث تم تسجيلها لفائدة الولاية تحسبا لمتطلبات سكان المدينة الجديدة الجاري إنجازها بالمنطقة.
يشار في هذا الإطار إلى أن الجهود جارية على قدم وساق من أجل الانتهاء من أشغال إعادة التأهيل وتوسيع طاقة معالجة محطة تصفية المياه لبني مراد، التي توقفت عن العمل منذ أكثر من 7 سنوات. وستتكفل هذه الأخيرة التي عرفت تأخرا كبيرا في الأشغال (مسجلة سنة 2011) بعد دخولها المرتقب حيز الخدمة في أكتوبر 2016، بمعالجة وتصفية 450 ألف م3 من المياه بعدما كانت في حدود 70 ألف م3 سابقا.
وستعمل المحطة على معالجة مياه زهاء 500 ألف نسمة من سكان البليدة الكبرى التي تضم أريع بلديات، وهي أولاد يعيش وبوعرفة وبني مراد والبليدة. ومن شأن هذه العملية التي طالما انتظرها سكان وصناعيو وكذا فلاحو الولاية على حد سواء، حماية الطبقة الجوفية التي تُعد المصدر الأول لتموينها بالمياه الشروب، علاوة على استغلال المياه المعالجة في الصناعة، إلى جانب سقي المساحات الفلاحية المجاورة؛ حيث ستوفر بذلك، على سبيل المثال، لقطاع الفلاحة، كمية من المياه المستعمَلة تقدَّر بـ 70.000 م3 يوميا. ويأمل سكان الولاية أن تدخل هذه المشاريع حيز الخدمة في أقرب الآجال، للحد من مشكل تلوّث المحيط، الذي أضحى نقطة سوداء تلاحق المسؤولين.