تعمل بلدية الخروب بولاية قسنطينة، على تنفيذ مشاريع واسعة النطاق، لترميم وإصلاح المؤسسات التربوية، في إطار استعداداتها للدخول المدرسي المقبل، بهدف تحسين البنية التحتية وضمان ظروف دراسية مثالية للتلاميذ.

أفادت خلية الإعلام والاتصال ببلدية الخروب، أن المؤسسة العمومية للتطهير والطرق "ماسينيسا"، باشرت عدة ورشات، تشمل صيانة وترميم العديد من المؤسسات التربوية، على غرار مؤسسة فلاحي صحراوي، وتبيب بشير، ومحمد مجدوب، وكذا مدرسة سعدي العربي، وبوصنطوح صالح، قصد تحسين الهياكل التربوية وتوفير بيئة آمنة ومريحة للتلاميذ.
وحسب نفس المصدر، فإن مصالح البلدية، باشرت تأهيل مؤسسات تربوية أخرى، على غرار مدرسة سعدي العربي في منطقة صالح دراجي، ومدارس ابن رشد وصاولي بشير وفلاحي صحراوي، بعد العديد من شكاوى أولياء التلاميذ، خاصة أن جل هذه المؤسسات التربوية تتواجد في وضعية مزرية، بهدف جعلها أكثر قابلية لاستقبال التلاميذ وتوفير أحسن الظروف الملائمة، حيث سيتم تصليح الكهـرباء، الأبواب، طلاء الحجرات، المحيط الداخلي والخارجي، بناء الأسوار، تجديـد دورات المياه، الترصيص، تركيب الزجـاج، الأقفال والتدفئة، الكتامة وساحات اللعب.
وأضافت خلية الإعلام والاتصال بالبلدية، أن الجهات المسؤولة تلتزم بالانتهاء من الأعمال في المواعيد المحددة، مع التأكيد على جودة الإنجاز، حيث تم تنظيم زيارات ميدانية من قبل المنتخبين المكلفين بالقطاع، لمتابعة سير الأعمال وضمان تنفيذها، وفقا للمعايير المطلوبة.
من جهة أخرى، تشهد بلديات قسنطينة، حركة نشيطة في قطاع التربية، مع التركيز على معالجة النقائص في المؤسسات التربوية، حيث تشمل الإصلاحات تحسين الكتامة، تركيب التدفئة المركزية، طلاء الجدران، إعادة تأهيل الأسقف، صيانة المطاعم، دورات المياه، وشبكات الصرف الصحي.
كانت مصالح الولاية، قد تلقت دعما ماليا قدره 98 مليار سنتيم، من وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، حيث خصص المبلغ لإصلاح وترميم 196 مدرسة، بناء على احتياجات ومقترحات البلديات المختلفة، بهدف توفير بيئة تعليمية نموذجية وضمان انطلاقة موفقة للعام الدراسي الجديد.