مشاريع لفك الخناق عن مدينة مليانة
- 1200
يشهد الطريق الرابط بين مدينتي خميس مليانة ومليانة، على مسافة 9 كلم، حركة كبيرة لمختلف المركبات في مختلف الأوقات ليلا نهارا، الأمر الذي يتطلب من المسؤولين البحث عن سبل أخرى للتخفيف من الازدحام، خاصة على مستوى المخرج الشمالي لمدينة خميس مليانة، من خلال العمل على إنجاز طريقين جديدين للحد من وطأة الازدحام المروري.
كشف مسؤول محلي بمدينة مليانة، عن تخصيص مبالغ مالية معتبرة للتكفل بإصلاح وتهيئة الطريق الرابط بين نفس المدينة وحي "سيدي السبع"، بهدف تمكين مستعمليه من سياقة مركباتهم على اختلاف أحجامها بشكل مريح، تبعا للتدهور الذي لحقه جراء انعدام عمليات الترميم خلال السنوات الماضية، حيث تآكلت حوافه عبر عدة مقاطع، بينما أصبحت قارعته بحاجة ماسة للعناية الدائمة، تبعا لعبور آلاف السيارات يوميا ذهابا وإيابا، بالنظر إلى حركة المواطنين وتوفر المرافق العمومية التي تلقى إقبالا كبيرا، الأمر الذي زاد من حجم الحركة وحدة الضغط، وأحيانا عرقلة السير.
حسب نفس المصدر، بلغت نسبة الإنجاز في الوقت الراهن على مستوى هذا الطريق 40٪، وهو المشروع الذي وصف بـ«المهم"، خصصت له السلطات المعنية 5.3 ملايير سنتيم، ومن المنتظر أن تنتهي الأشغال المقررة به قبل حلول فصل التساقطات المطرية، للسماح بتسهيل الحركة المرورية، في انتظار إطلاق مشروع آخر مماثل وهادف لنفس الغرض، يتمثل في تهيئة الطريق الرابط بين حي "باب الغربي" شمالا وحي "زوقالة" جنوبا، وهو المشروع المبرمج بدوره والممتد على مسافة 3 كلم، بعد أن خصص له غلاف مالي قدره 5.6 ملايير سنتيم.
من شأن هذين المشروعين التخفيف من الحركة الكثيفة التي أضحت تفرض فوضى كبيرة بالمنطقة، كما أن عمليات الترميم ستعطي طابعا آخر مساهما في تشجيع الحركة السياحية لمدينة مليانة، فضلا عن تمكين قاصدي المنطقة من تشجيع الحركة الاقتصادية بجارتها خميس مليانة، وإراحة السائقين من عناء الهروب من الحفر ومتاعب الممهلات غير المدروسة تقنيا.