قطاع الصحة بتيارت تحت المجهر

مشاريع واعدة تدخل الخدمة قريبا

مشاريع واعدة تدخل الخدمة قريبا
  • 90
ن. خيالي ن. خيالي

قام والي تيارت، السعيد خليل، أول أمس، بزيارة عمل، قادته إلى تفقد مشاريع قطاع الصحة العمومية بمقر عاصمة الولاية، رفقة مدير الصحة والسكان والسلطات المحلية الإدارية، من بينها مشاريع واعدة تنتظر طريقها للتجسيد الميداني، والدخول حيز الخدمة.

تفقد المسؤول خلال هذه الزيارة، مركز مكافحة السرطان الواقع بالمخرج الجنوبي للمدينة، والذي شارفت أشغال إنجازه على النهاية، حيث قدرت نسبة تقدمها أكثر من 90 بالمائة، لكنه لا يزال يسجل تعثرا لفتحه ووضعه حيز الخدمة، بسبب توقف بعض الأشغال، ما جعل الوالي، يطالب من المشرفين على المشروع بمديريتي الصحة والتجهيزات العمومية، بالإسراع في إتمام الأشغال المتبقية، والشروع في عملية تجهيز المركز. وقد استفاد مركز مكافحة السرطان بتيارت، من غلاف مالي معتبر من السلطات المركزية، لجلب أحدث المعدات والتجهيزات، الكفيلة بأداء وظائف مركز مكافحة السرطان على أحسن حال، وأن هذا الصرح الطبي، ذا طابع جهوي، يتكفل بالإضافة لمرضى الولاية، بكل الوافدين من الولايات الحدودية لتيارت، كالأغواط، الجلفة، تيسمسيلت، وغيرها من المناطق الأخرى.

وغير بعيد عن مركز مكافحة السرطان، عاين المسؤول، مشروع مستشفى "الحروق الكبرى"، الذي استفادت منه تيارت، منذ عشرات السنين، والذي لم ينجز على أرض الواقع، وظل حبرا على ورق، مما جعل السلطات المتعاقبة على الولاية، تسعى في كل مرة إلى تجسيده، وهو ما تحقق بالفعل هذه المرة، بعد اختيار الأرضية المحاذية لمركز مكافحة السرطان، ومركز الأمومة والطفولة، مما قد يجعل المخرج الجنوبي لمدينة تيارت مستقبلا، قطبا صحيا بامتياز، بتواجد 3 مستشفيات كبرى متخصصة في الأمومة والطفولة، ومركز مكافحة السرطان، ومستشفى متخصص في الحروق الكبرى.

وبمستشفى "يوسف دمرجي" في تيارت، عاين الوالي، مشروع بناء وتجهيز مصلحة الاستعجالات الطبية الجراحية، التي انطلقت مؤخرا، والتي تعوض المصلحة الحالية، التي أصبحت غير قادرة على استيعاب الطلبات العديدة من قبل السكان والمرضى الوافدين عليها من المدينة، من أغلب بلديات الولاية.
كما عرج المسؤول الأول عن الهيئة التنفيذية للولاية، على مشروع مصلحة جراحة العظام، المحاذي لمستشفى تيارت، وكانت له وقفة عند مشروع ملحقة "معهد باستور"، حيث كان قد شدد، في عدة مناسبات، على مدير الصحة ومدير التجهيزات العمومية، على ضرورة متابعة إنجاز تلك المشاريع واستكمالها في وقتها المحدد، وأن أي تأخير لن يقبل، مؤكدا أن الدولة وفرت أغلفة مالية كبيرة لقطاع الصحة بالولاية، لبناء وتجهيز مستشفيات ومراكز متخصصة، يبقى سوى العمل دون هوادة من قبل كل الفاعلين لتجسيدها على أرض الواقع، ووضعها في متناول السكان  والمرضى خصوصا.