بعد الخسائر المادية والبشرية المسجلة بقسنطينة
مشروع بـ40 مليار سنتيم لتهيئة وادي زياد
- 1649
حصّلت مديرية الموارد المائية بولاية قسنطينة، على الموافقة المبدئية من الوزارة الوصية ووزارة الداخلية والجماعات المحلية، لتسجيل مشروع تهيئة وادي زياد ببلدية حامة بوزيان، الذي تسبب نهاية الأسبوع الفارط، في فيضانات كبيرة خلفت ضحيتين وخسائر مادية كبيرة من بينها 45 سيارة و3 حافلات لنقل المسافرين، واستدعت تنقل لجنة وزارية مشتركة بين الداخلية، السكن والموارد المائية إلى المنطقة المتضررة بحي جبلي (الكنطولي).
أعلن مدير الموارد المائية بقسنطينة، نجيب بخوش، أنّ المشروع سيكلّف خزينة الدولة حوالي 40 مليار سنتيم، مضيفا أنّ الدراسة انطلقت في انتظار تسجيل المشروع الذي سيعرف تهيئة وادي زياد بالخرسانة المسلحة على طول مساره المقدّر بـ1.5 كلم، انطلاقا من قمة الجبل وإلى غاية أسفل الطريق لربطه بوادي الرمال في خطوة لتجنّب حدوث فيضانات أخرى مثل التي سجلت مؤخرا، بسبب كميات الأمطار الكبيرة التي تهاطلت في ظرف 20 دقيقة والتي وصلت إلى 80 ملم، إذ انحدرت من أعالي جبل الوحش ومنطقة تافرنت باتجاه وادي زياد الذي كان يحوي أتربة ونفايات منزلية من مخلفات عمليات البناء والتهديم.
وأكّد السيد بخوش، أنّ مديريته بصدد تحيين البطاقة التقنية لهذا المشروع قبل الانطلاق في الأشغال في أقرب وقت ممكن، حيث ستوكل الأشغال لمؤسّسة مختصة سيتمّ تحديدها بعد تسجيل العملية وانتهاء الدراسة، مضيفا أنّ هناك عملية تدخل في إطار تهيئة وادي الرمال لمشروع محطة تصفية المياه القذرة ببلدية الخروب رصد لها حوالي 400 مليار سنتيم، سيتم الإعلان عن مناقصتها الوطنية المفتوحة في القريب وستفيد المنطقة في إعادة استغلال المياه من أجل السقي الفلاحي.
وكشف مدير الموارد المائية بقسنطينة، في نفس السياق، عن تخصيص وزارة الداخلية في إطار برامج الصندوق المشترك للجماعات المحلية (أف.سي.سي.أل)، لغلاف مالي بقيمة 30 مليار سنتيم من أجل تحسين تزويد سكان بلدية زيغوت يوسف بالماء الصالح للشرب، وهي العملية التي ستشرف عليها مؤسّسة «سياكو» في انتظار انطلاق الشطر الأوّل من مشروع تزويد سكان المنطقة الشمالية لقسنطينة التي تضمّ بلديات زيغوت يوسف، ابن زياد ومسعود بوجريو، انطلاقا من سد بني هارون، بغلاف مالي قدّر بـ150 مليار سنتيم مع مطلع سنة 2019.
علي منجلي ... معهد جديد للفندقة والسياحة
تعزّز قطاع التكوين والتعليم المهنيين بقسنطينة، تزامنا والدخول المهني الجديد للموسم الحالي 2018 / 2019، بمؤسّسة تكوينية جديدة برتبة معهد وطني متخصّص في الفندقة والسياحة بالمدينة الجديدة علي منجلي.
أكّدت مديرة قطاع التكوين المهني والتمهين السيدة رحيمة زناتي، أنّ المعهد الجديد الذي فتح أبوابه أوّل أمس، تزامنا والدخول المهني للموسم الحالي من شأنه النهوض بقطاع السياحة بالولاية، حيث سيسمح للشباب التخصّص في مجال الفندقة بالنظر للمؤهّلات السياحية التي تملكها الولاية، زيادة على الفنادق التي ستساهم في تكوين المتربصين، مضيفة في نفس السياق، أنّ المعهد الجديد سيعرف العمل بنظام الأفواج المنتدبة عن طريق التمهين إلى غاية اكتمال تدعيمه بالوسائل والأجهزة والمعدات الحديثة التي تحتاجها الشعبة للانطلاق بعدها تدريجيا في نمط التكوين الحضوري.
من جهة أخرى، كشفت المديرة أول أمس، خلال فعاليات الافتتاح الرسمي لدورة سبتمبر الجارية، عن إحصاء 24 مركزا لتكوين 16654 متربصا، من بينهم 7313 متربصا جديدا، سيوزعون على 19 اختصاصا على غرار الفلاحة والصناعة المطبعية والخشب وتقنيات السمعي البصري والفندقة وغيرها، كما أكدت المديرة أن قطاعها لم يغفل الاهتمام بالمرأة الريفية من خلال تخصيص قرابة الـ106 متربصات، و410 مناصب للمرأة الماكثة بالبيت.
جدير بالذكر أن مديرة القطاع كانت قد كشفت في وقت سابق لـ»المساء» عن استحداث 3 تخصّصات جديدة لفائدة المسجلين الجدد في مراكز قطاع التكوين المهني خلال دورة سبتمبر الجارية، على غرار تخصص مصمم البساتين وتخصص أمن نظافة وبيئة وكذا مراقبة النوعية في الصناعات الغذائية.
❊ شبيلة. ح