لتخفيف مشكل صعودها إلى السطح
مشروع خفض منسوب المياه الباطنية بورقلة
- 1856
تم مؤخرا، إدراج مشروع جديد يقضي بخفض منسوب المياه الباطنية بمدينة ورقلة، وتأهيل محطة الضخ، مما سيساهم في التخفيف من مشكل تصاعد المياه على مستوى عدد من الأحياء والمحيطات الفلاحية بالمنطقة، حسبما علم من المؤسسة المكلفة بهذه العملية.
جرى منذ انطلاق العملية في نهاية ديسمبر من السنة الفارطة، ضخ وتصريف 1,3 مليون متر مكعب من المياه نحو المنطقة الرطبة أم الرانب، الواقعة بإقليم دائرة سيدي خويلد (20 كلم شمال ورقلة)، بمعدل 35.000مترمكعبفياليوم،كماأكدهممثلالمؤسسةبالولاية،حسينرحماني.
جرى منذ انطلاق العملية في نهاية ديسمبر من السنة الفارطة، ضخ وتصريف 1,3 مليون متر مكعب من المياه نحو المنطقة الرطبة أم الرانب، الواقعة بإقليم دائرة سيدي خويلد (20 كلم شمال ورقلة)، بمعدل 35.000 متر مكعب في اليوم، كما أكده ممثل المؤسسة بالولاية، حسين رحماني.
مكنت العملية في هذا الإطار، من خفض منسوب المياه الباطنية بحوالي متر واحد تحت سطح الأرض على مستوى إقليم ولاية ورقلة، كما ذكره السيد رحماني.
يرتكز هذا المشروع الذي خصص من أجله غلاف مالي يفوق 144 مليون دينار، وحددت أشغال إنجازه بأربعة (4) أشهر، على تركيب قناة بسعة 4.000 ملل، واقتناء مضختين بسعة 300 لتر في الثانية الواحدة.
ستسمح العملية التي تم تمويلها في إطار ميزانية الولاية لسنة 2019، مستقبلا، بخفض منسوب المياه الباطنية، والقضاء على مشكل صعود المياه الذي يعد من بين أكبر المشاكل التي تواجه المنطقة، بالإضافة إلى حماية ثروة النخيل والحفاظ على البيئة والمحيط، كما ذكره المصدر.
تندرج في إطار تحسين الإطار المعيشي للمواطن، والقضاء نهائيا على ظاهرة طفح المياه المستعملة إلى السطح، التي تفاقمت بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة، وباتت تهدد الصحة العمومية والبيئة، كما تمت الإشارة إليه.
يعد مشروع تطهير حوض ورقلة الذي يهدف إلى استحداث نظام تطهير متكامل وفعال، وفقا للمعايير الدولية، واحدا من أكبر وأهم المشاريع التي استفادت منها منطقة ورقلة خلال السنوات العشر الأخيرة، والذي يتضمن جمع وتنقية وتصريف المياه المستعملة، وتحويلها نحو المصب النهائي، حسب شروحات مدير مصالح الموارد المائي، نور الدين حميداتو.
بلغ حاليا هذا المشروع شطره الثالث، وهو الشطر الذي أُسند لشركة "كوسيدار"، وخصص له استثمار عمومي يقارب خمسة ملايير دينار، بعد الشطرين الأول والثاني منه، كما ذكره السيد حميداتو.
حاسي مسعود ... أيام إعلامية حول مركز التدريب للمعتمدية
انطلقت فعاليات الأيام الإعلامية حول مركز التدريب للمعتمدية الكائن بمدينة حاسي مسعود، أمس الأحد، بدار الثقافة "مفدي زكريا" في مدينة ورقلة، من تنظيم الناحية العسكرية الرابعة.
تشتمل هذه التظاهرة الإعلامية التي أشرف على افتتاحها نيابة عن قائد الناحية العسكرية الرابعة، اللواء عبد الوهاب شرايرية، على مجموعة من الورشات البيداغوجية التي تهدف إلى التعريف بمختلف التخصصات التكوينية، التي يوفرها مركز التدريب للمعتمدية بحاسي مسعود، والتي من بينها ورشة الإسكافي غسيل وتنظيف الملابس والتبريد والتسخين وخياطة الملابس ونادل استقبال والحلاقة وغيرها.
تم بمناسبة هذه الأيام الإعلامية التي ستتواصل إلى غاية 26 مارس الجاري، عرض مجموعة من المعدات المستخدمة على مستوى بعض التخصصات التكوينية، على غرار قارورات الغاز الخاصة بمحطات استرجاع الغاز، ولباس العمل والحماية الخاص بتقني التبريد والتسخين، وغيرها.
تهدف مثل هذه التظاهرات الإعلامية، حسب اللواء شرارية، إلى تقريب المواطن من المؤسسة العسكرية، وإطلاعه على مختلف التجهيزات والمهام التي يقوم بها الجيش الوطني الشعبي، تعزيزا لرابطة "جيش - أمة".
يذكر أن مركز التدريب للمعتمدية بمدينة حاسي مسعود، فتح أبوابه لأول مرة سنة 2015، وهو يضمن تكوينا لمدة ستة أشهر في 11 تخصصا في الحرف الصغيرة، متاحة لمختلف الأفراد من فئة رجال الصف المتعاقدين والاحتياطيين، وفقا للتوضيحات المقدمة من طرف قائد نفس المركز، العقيد محمد الأسعد بوقنور.