الثروة الغابية بسوق أهراس
مصدر اقتصادي وعامل استقرار اجتماعي
- 1771
لا تقتصر ولاية سوق أهراس على خصوصيتها التاريخية والتراثية فقط، بل يمتد ثراؤها إلى تنوع بيولوجيتها المتشكلة من غطاء نباتي متنوع وغابات كثيفة تناسقت مع مناخ المنطقة، للحفاظ على اخضرار ونقاء بيئة منطقة طاغست، مشكلة بذلك مصدرا اقتصاديا وعاملا استقرار اجتماعي. وتبرز غابات المنطقة المتكونة من أشجار الصنوبر الحلبي والسرول وبلوط الفلين وغيرها من النباتات، حيث تنتشر بينها جداول وأحواض مائية على غرار وادي الشارف وعين الدالية اللذان يعدان الممونان الرئيسيان لسد عين الدالية (82 مليون متر مكعب)، فضلا عن وادي جدرة.
ساهمت هذه المجاري المائية كلها في نسيج غابي متكامل ومترامي عبر أكبر 7 غابات بالولاية، على غرار الحمامة بـ 9402 هكتارين وبومرزاق بـ 7462 هكتارا وأولاد بشيح بـ 6287 هكتارا وبوسسو بـ 5399 هكتارا وواد ملاق بـ3597 هكتارا، فضلا عن سلاوة بـ3009 هكتارات وعين كليب بـ 2942 هكتارا موزعا عبر 26 بلدية وعلى رأسها المشروحة بـ 16750 هكتارا وسدراتة بـ 100 هكتار، وتتوزع هذه الثروة على أشجار الصنوبر الحلبي بـ 43625 هكتارا وبلوط الزان والفلين بـ23431 هكتارا، فيما تحتل المساحة المتبقية التي هي عبارة عن أحراش وسرول وبلوط أخضر وكاليتوس مساحة 21878 هكتارا.
وفي إطار تطوير وحماية الفضاءات الغابية بالولاية تم سنة 2014 إنجاز 600 كلم لتحديد الأملاك الغابية وتهيئة وفتح مسالك بطول 960 كلم وصيانة شجيرات مغروسة حديثا على مساحة 600 هكتار، إلى جانب تصحيح مجاري مائية بحجم 3100 متر مكعب وإنشاء 20 منبعا مائيا و13 بيتا للزراعة البلاستيكية، فضلا عن غرس ما يقارب 20 هكتارا من التين الشوكي، ويضاف إلى هذه العمليات مشروع لغرس 3 آلاف هكتار بالأشجار المثمرة، أغلبها شجيرات زيتون.
ويتضمن البرنامج الجاري تجسيده 27 مشروعا جواريا للتنمية الريفية أبرزها غرس 380 هكتارا بالأشجار المثمرة ومد 20 ألف متر طولي كمصدات للرياح، إلى جانب التحضير لإنجاز 32 مشروعا جواريا يمس مختلف جوانب التنمية الريفية وتهدف كل هذه المشاريع إلى المساهمة في حماية وتعزيز الثروة الغابية، كونها تعد موردا اقتصاديا هاما وامتصاص البطالة من خلال توفير العديد من فرص الشغل وتحسين المستوى الحياتي للسكان.
ساهمت هذه المجاري المائية كلها في نسيج غابي متكامل ومترامي عبر أكبر 7 غابات بالولاية، على غرار الحمامة بـ 9402 هكتارين وبومرزاق بـ 7462 هكتارا وأولاد بشيح بـ 6287 هكتارا وبوسسو بـ 5399 هكتارا وواد ملاق بـ3597 هكتارا، فضلا عن سلاوة بـ3009 هكتارات وعين كليب بـ 2942 هكتارا موزعا عبر 26 بلدية وعلى رأسها المشروحة بـ 16750 هكتارا وسدراتة بـ 100 هكتار، وتتوزع هذه الثروة على أشجار الصنوبر الحلبي بـ 43625 هكتارا وبلوط الزان والفلين بـ23431 هكتارا، فيما تحتل المساحة المتبقية التي هي عبارة عن أحراش وسرول وبلوط أخضر وكاليتوس مساحة 21878 هكتارا.
مخططات تنموية واعدة
وباعتبار الثروة الغابية أحد أهم المصادر الاقتصادية سواء من حيث جانبها السياحي أو البيئي، قام مسؤولو محافظة الغابات بالولاية باعتماد مخططات تنموية واعدة ترمي أساسا إلى المحافظة على ثروة هذا القطاع الذي خصصت له الدولة برسم الخماسي 2010-2014 غلافا ماليا قدره 4 مليار دج موجها لتجسيد 24 عملية تخص تشجير 1300 هكتار، من شأنها -وفق مسؤولي القطاع- تعويض الغابات التي أتلفت خلال السنوات الأخيرة بفعل الحرائق ببلديات كل من المشروحة ولحنانشة وسيدي فرج وعين الزانة وأولاد ادريس وتاورة.وفي إطار تطوير وحماية الفضاءات الغابية بالولاية تم سنة 2014 إنجاز 600 كلم لتحديد الأملاك الغابية وتهيئة وفتح مسالك بطول 960 كلم وصيانة شجيرات مغروسة حديثا على مساحة 600 هكتار، إلى جانب تصحيح مجاري مائية بحجم 3100 متر مكعب وإنشاء 20 منبعا مائيا و13 بيتا للزراعة البلاستيكية، فضلا عن غرس ما يقارب 20 هكتارا من التين الشوكي، ويضاف إلى هذه العمليات مشروع لغرس 3 آلاف هكتار بالأشجار المثمرة، أغلبها شجيرات زيتون.
ويتضمن البرنامج الجاري تجسيده 27 مشروعا جواريا للتنمية الريفية أبرزها غرس 380 هكتارا بالأشجار المثمرة ومد 20 ألف متر طولي كمصدات للرياح، إلى جانب التحضير لإنجاز 32 مشروعا جواريا يمس مختلف جوانب التنمية الريفية وتهدف كل هذه المشاريع إلى المساهمة في حماية وتعزيز الثروة الغابية، كونها تعد موردا اقتصاديا هاما وامتصاص البطالة من خلال توفير العديد من فرص الشغل وتحسين المستوى الحياتي للسكان.