برج الغدير
مصلحة للأطفال حديثي الولادة بالمستشفى
- 4279
تدعم مستشفى بلدية برج الغدير الواقعة جنوب شرق ولاية برج بوعريريج، مؤخرا، بمصلحة جديدة للأطفال حديثي الولادة، بعدما كانت مطلبا ملحا من طرف السكان لعدة سنوات، حيث أكد مصدر من مديرية الصحة، تجهيز هذه المصلحة بعشر حاضنات، لوضع المواليد الخدج، وهو ما سينهي معاناة تنقل مواطني الدائرة والبلديات المجاورة إلى مستشفى الأمومة والطفولة بلحسين رشيد ببرج بوعريريج لرعاية مواليدهم، مضيفا أن السلطات المحلية تسعى لتنويع الخدمات الصحية بالمستشفى وتحسينها، فرغم افتتاح هذا المرفق الصحي منذ مدة وتجهيزه بمعدات طبية حديثة، إلا أنّها بقيت بدون استغلال لغياب التأطير الطبي المتخصص؛ حيث رفض بعض الأطباء الأخصائيين الالتحاق به، في حين توقف البعض الآخر عن العمل به لعدم استفادتهم من السكن الوظيفي.
وفي نفس الإطار، أكد المصدر أن المديرية ركزت مؤخرا، على تدعيم المستشفيات المتواجدة بالبلديات بمصالح وتخصصات طبية جديدة؛ بهدف تخفيف الضغط عن المستشفيات الكبرى من جهة، وتقريب الخدمات الصحية من المواطن من جهة أخرى، حيث تم تدعيم مستشفى المنصورة (غرب الولاية) بمصلحة خاصة بتصفية الكلى، ومصلحة للجراحة العامة بمستشفى رأس الوادي (جنوب شرق الولاية)، فيما تراهن مديرية الصحية بالولاية على النهوض بالقطاع، وتحسين الخدمات الصحية الموجّهة للمواطن.
برج بوعريريج ... مديرية الفلاحة تتوقع ارتفاع محصول الحبوب
تتوقّع مديرية المصالح الفلاحية بولاية برج بوعريريج، ارتفاع محصول الحبوب بجميع أنواعها من قمح وشعير، إلى مليون و250 ألف قنطار خلال الموسم الجاري؛ أي بزيادة تقدر بنسبة تفوق مائة بالمائة، في وقت لم يتجاوز منتوج السنة الفارطة عتبة 600 ألف قنطار.
وتقدّر مساحة الأراضي الصالحة للزراعة في الولاية بأزيد من 245 ألف هكتار، استُغل منها خلال هذه السنة، أزيد من 186 ألف هكتار، من بينها 80 ألف هكتار من الحبوب بجميع أنواعها، والقمح الصلب واللين، وحوالي 25 هكتارا من الأراضي المزروعة بالشعير.
أشرف الوالي بن عمر بكوش على انطلاق حملة الحصاد والدرس للموسم الفلاحي الجاري بالموازاة مع نضج محاصيل الحبوب، حيث انطلقت حملة الحصاد كالعادة، بمحصول الشعير، وتليها فيما بعد محاصيل القمح.
وأكدت مصادر من مديرية المصالح الفلاحية، أن حظيرة الولاية تدعمت خلال هذا الموسم، بحاصدات جديدة؛ تجنبا للعجز المسجل خلال المواسم الفارطة، ليصل عددها الإجمالي إلى حوالي 450 حاصدة من مختلف الأحجام والأنواع، من بينها حوالي 40 حاصدة تابعة لتعاونية الحبوب والبقول الجافة.
من جهته، أكد رئيس المكتب الولائي لاتحاد الفلاحين، أن رغم توفير الحاصدات يبقى مشكل النقص المسجل في وسائل النقل وتجميع منتوج محاصيل الحبوب، مطروحا، مشيرا إلى مخاوف الفلاحين من تكرار سيناريو المواسم الفارطة التي عانوا فيها من نقص وسائل نقل محصول القمح إلى المخازن، حيث سُجّل عجز في توفير الشاحنات بحظيرة تعاونية الحبوب والبقول الجافة؛ ما أجبر الفلاحين على الاستنجاد بالخواص لنقل محاصيلهم على دفعات بواسطة الجرارات، التي تُعدّ حمولتها محدودة جدا مقارنة بالشاحنات؛ إذ إنّ حمولة مقطوراتها تصل إلى حدود 10 أطنان فقط.
وبالإضافة إلى نقص وسائل النقل يُطرح مشكل الكميات الضائعة من المنتوج أثناء الحصاد والدرس التي كانت تسجل خلال مواسم الحصاد والدرس الفارطة، بنسب معتبرة من إجمالي المنتوج، خاصة بالمناطق المعزولة، التي تتميّز بمنحدراتها وصعوبة تضاريسها التي يعزف أصحاب الحاصدات الجديدة عن التوجه إليها؛ ما يدفع بالفلاحين والمزارعين في تلك المناطق إلى الاستنجاد بأصحاب الحاصدات القديمة، التي عادة ما تتسبب في ضياع كميات من منتوج القمح والشعير لاهتراء الشباك وقدم نظام التصفية والغربلة.
للإشارة، يعتمد الفلاحون في هذه المناطق على الطرق التقليدية في حصاد محاصيلهم، وهو ما جعلهم يناشدون السلطات المحلية وعلى رأسها المسؤول التنفيذي الأول عن الولاية والجهات الوصية، أخذ انشغالهم بعين الاعتبار وإنهاء هذه المعاناة.