لم يتسلموا سكناتهم بسبب ما سمّوه "التماطل الكبير"
مكتتبو "ألبيا" ببومرداس يناشدون الوالي التدخل
- 849
حنان. س
ناشد مكتتبو مشروع 50 سكنا ترقويا مدعما "ألبيا" بحي الساحل -المرملة ببلدية بومرداس، الوالي فوزية نعامة، من أجل التدخل لإنصافهم مما سموه "التماطل الكبير" في استكمال أشغال هذا المشروع، الذي كان من المقرر تسليم مفاتيح سكناته لأصحابها، بتاريخ 5 جويلية 2024، تزامنا مع الاحتفالات المخلدة لعيدي الاستقلال والشباب، غير أن ذلك لم يتم لأسباب قالوا تبقى مجهولة.
أبدى مكتتبو المشروع السكني المذكور، امتعاضا شديدا مما سموه "تماطل" المرقي العقاري برج تاغست، في استكمال أشغال المشروع وتسليمهم سكناتهم.
وأكد ممثلون عنهم لـ«المساء" أن تسلُّم مفاتيح شققهم كان مقررا بتاريخ 5 جويلية الماضي، مثلما كان متفقا عليه، لكنهم تفاجأوا بعدم إدراج المشروع تماما، ضمن المشاريع المسلّمة والموزعة بالتاريخ المذكور؛ بسبب تأخر استكمال الأشغال بشكل كبير".
وأوضح المكتتبون المعنيون في معرض حديثهم، أن المُرقي العقاري سبق أن قدّم عدة وعود للمكتتبين، تتضمن تسريع وتيرة أشغال الإنجاز، كان آخرها اجتماعه بهم نهاية 2023؛ حيث قدّم وعدا بتسليم المشروع خلال السداسي الأول من العام الجاري، مع تقديم تاريخ جويلية 2024 كأقصى أجل لتسليم المفاتيح، إلا أنهم انصدموا بعدم إدراج المشروع نهائيا ضمن المشاريع المسلَّمة والمُوزعة سكناتها على أصحابها بتاريخ عيدي الاستقلال والشباب؛ لعدم استكمال الأشغال رغم التعهدات المقدمة"، مضيفين: " تسود ضبابية بشكل كبير حول تاريخ تسليم هذا المشروع، ما يوحي بتأخيره إلى أجل غير معلوم "، وهو ما جعلهم يناشدون الوالي للتدخل شخصيا في القريب العاجل؛ لإنصاف المكتتبين الذين ينتظرون سكناتهم منذ 2015.
أبدى مكتتبو المشروع السكني المذكور، امتعاضا شديدا مما سموه "تماطل" المرقي العقاري برج تاغست، في استكمال أشغال المشروع وتسليمهم سكناتهم.
وأكد ممثلون عنهم لـ«المساء" أن تسلُّم مفاتيح شققهم كان مقررا بتاريخ 5 جويلية الماضي، مثلما كان متفقا عليه، لكنهم تفاجأوا بعدم إدراج المشروع تماما، ضمن المشاريع المسلّمة والموزعة بالتاريخ المذكور؛ بسبب تأخر استكمال الأشغال بشكل كبير".
وأوضح المكتتبون المعنيون في معرض حديثهم، أن المُرقي العقاري سبق أن قدّم عدة وعود للمكتتبين، تتضمن تسريع وتيرة أشغال الإنجاز، كان آخرها اجتماعه بهم نهاية 2023؛ حيث قدّم وعدا بتسليم المشروع خلال السداسي الأول من العام الجاري، مع تقديم تاريخ جويلية 2024 كأقصى أجل لتسليم المفاتيح، إلا أنهم انصدموا بعدم إدراج المشروع نهائيا ضمن المشاريع المسلَّمة والمُوزعة سكناتها على أصحابها بتاريخ عيدي الاستقلال والشباب؛ لعدم استكمال الأشغال رغم التعهدات المقدمة"، مضيفين: " تسود ضبابية بشكل كبير حول تاريخ تسليم هذا المشروع، ما يوحي بتأخيره إلى أجل غير معلوم "، وهو ما جعلهم يناشدون الوالي للتدخل شخصيا في القريب العاجل؛ لإنصاف المكتتبين الذين ينتظرون سكناتهم منذ 2015.