على خلفية تعرض والي عنابة لحملة عبر "الفايسبوك"

ممثلو المجتمع المدني يحذرون من مثيري الفتنة

ممثلو المجتمع المدني يحذرون من مثيري الفتنة
  • 1229

أكد ممثلون عن المجتمع المدني والمنتخبون المحليون والجمعيات الناشطة بعنابة، على ضرورة دعم والي عنابة محمد سلماني في عمله الميداني، بعد تعرضه مؤخرا، لحملة واسعة على صفحات "الفايسبوك" من طرف أطراف مجهولة تريد، حسبما أكد مؤيدو الهيئة التنفيذية بالولاية، "زرع الفتنة وزعزعة استقرار الولاية"، الأمر الذي أثار حفيظة سكان عنابة وكل شركاء القطاع التنموي، الذين طالبوا بالحذر من مثل هذه التجاوزات، ومن الواقفين وراء إثارة الفوضى وتحريض المواطنين على الخروج إلى الشارع.

أكد ممثلو المجتمع المدني "أن هذا الأمر يحدث في وقت تمكن الوالي سلماني في فترة وجيزة، من وضع خطة إستراتيجية وفعالة عززت نشاط التنمية الجوارية، بالإضافة إلى بعث برامج سكن بلغت سبعة آلاف وحدة سكنية في النمط الاجتماعي، وزع منها عدة حصص، آخرها كان في الأسبوع الأخير من شهر رمضان، وقد بلغت نحو 557 سكنا  إيجاريا بمنطقة الكاليتوسة في برحال".

في سياق متصل، لم يغفل ممثلو الجمعيات وحركة المجتمع المدني عن التطرق إلى كل مشاريع التهيئة التي أفرج عنها الوالي، بعد توقفها لسنوات، مع استرجاع عشرات هكتارات الأراضي التي كانت بين أيدي "مافيا العقار"، والتي وجهت لبناء برامج سكنية وأخرى تخص البنية التحتية، مع توسيع التجمعات السكنية الريفية. كما ساهمت خرجات سلماني الميدانية في استرجاع عشرات السكنات التي تم الاستفادة منها بطرق ملتوية. 

في نفس السياق عبر عدد من المنتخبين بالولاية، عن مرافقتهم ودعمهم للوالي في البحث عن آليات الاستثمار في بلدياتهم، إلى جانب الإصغاء والحوار مع المواطن دون الخروج إلى الشارع وحرق العجلات المطاطية، ومن ثمة تصعيد الوضع الداخلي، مؤكدين أن كل هذه الحلول ساهمت في استقرار المنطقة، ناهيك عن تراجع معدل السرقات والاعتداءات بفضل مجهودات مصالح الأمن والدرك الوطني، وتوجيهات الوالي في سبيل تحويل عنابة إلى منطقة آمنة بامتياز.

كما أسفرت خرجات سلماني عن إحصاء المناطق الساحلية التي تحتاج إلى الدعم المالي واستغلالها خلال موسم الاصطياف، مع تغيير النمط القديم وفتح الاستثمار السياحي أمام الوطنيين والأجانب، مع إنجاز قرى سياحية بمواصفات عالمية وفنادق تتوفر على كل الخدمات، في سبيل إنجاح قطاع السياحة بعنابة.

من هذا المنطلق، دعا ممثلو المجتمع المدني وغيرهم من المواطنين، إلى التعقل والمحافظة على هدوء الولاية ومساعدة الوالي على تحقيق التوازن في كل القطاعات، خاصة المجال البيئي الذي عرف تحسنا كبيرا، بعد أن تم القضاء على النفايات بمختلف أشكالها.

سميرة عوام