بلدية بوحمامة بخنشلة

منتجو التفاح يطالبون بدعم الدولة

منتجو التفاح يطالبون بدعم الدولة
  • 1678

طالب الفلاحون الناشطون في مجال زراعة التفاح ببلدية بوحمامة في خنشلة، المصالح الفلاحية، بالتدخل والاستجابة لمطالبهم المرفوعة منذ مدة، والمتعلقة أساسا بدعم الناشطين ضمن شعبة التفاح بمختلف أشكال الإعانة المتوفرة، لتحقيق وفرة المنتوج المرجوة من قبل الفلاحين والمصالح المعنية على السواء. وقد حصر فلاحو بوحمامة انشغالاتهم الأساسية في الاستفادة من الدعم فيما يخص مكافحة الأمراض التي تصيب شجرة التفاح، على غرار "الحزازة"، وتوفير المرافقة التقنية وتجسيد مشروع سد ملاقو الذي سيساهم بقسط كبير في تعزيز مسار سقي الفلاحين لبساتينهم، والحفاظ على الثروة المائية الجوفية.

طالب منتجو التفاح أيضا بضرورة تجسيد مطلبهم العالقة منذ سنوات، والمتعلق بإنشاء سوق جملة للخضر والفواكه بالبلدية، حتى يتجنبوا بذلك مشقة قطع مسافات طويلة لبيع وعرض منتوجهم الوافر في الأسواق البعيدة. كما رفع شباب البلدية مطلبا آخر يتعلق بتخصيص قطع أرضية في شكل مستثمرات فلاحية صغيرة، بهدف رفع قدرات إنتاج البلدية لفاكهة التفاح من جهة، واستحداث مناصب عمل دائمة ومؤقتة لشباب هذه البلدية النائية، في ظل غياب عروض عمل أخرى.

في رده على انشغالات ومطالب الفلاحين، أكد رئيس الفرع الإقليمي للمصالح الفلاحية لدائرة بوحمامة، الطاهر بكرون، أن قضية مرض الحزازة تبقى مطروحة بحدة، مشيرا إلى اتخاذ مصالحه الإجراءات اللازمة لتمكين الفلاحين المتضررين من الدواء المتوفر بكميات كافية من أجل مواجهة هذا الداء. أما بخصوص الدعم، فأوضح المتحدث أنه متوفر لأصحاب الأراضي وأصحاب الرخص، وممتهني شعبة الحبوب الذين بإمكانهم الاستفادة من مختلف أوجه الدعم المتوفرة. موضحا فيما يخص المحيطات الفلاحية بأن المصالح المختصة بصدد استحداث محيطات جديدة لتوسيع المساحات المزروعة بفاكهة التفاح التي تتماشى مع طبيعة المنطقة. أما بالنسبة لخلق سوق للجملة، فقد كشف المتحدث عن أن مثل هذه القرارات تبقى من صلاحيات البلدية لترفع انشغالات الفلاحين إلى حين أخذها بعين الاعتبار من قبل السلطات الولائية في سبيل اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة.

ع.ز

تنفيذا لتعليمات وزارة الداخلية حملة تبرع بالدم وسط المستخدمين بخنشلة

تنظم مصلحة النشاط الاجتماعي لمستخدمي الجماعات المحلية لولاية خنشلة، اليوم الثلاثاء، حملة التبرع بالدم على مستوى مقر الولاية، بمتابعة من الطاقم الطبي، من أجل حقن الدم، للمؤسسة العمومية الإستشفائية المتخصصة للأمومة والطفولة "صالحي بلقاسم"، وهي المبادرة التي تكتسي صبغة وطنية، جاءت تطبيقا لتعليمات وزارة الداخلية والجماعات المحلية، وتم التحضير لها محليا، بالتنسيق مع مصالح مديرية الصحة التي وفّّرت شاحنة متنقلة وكل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاحها،  وكذا الجمعية الولائية لواهبي الدم.

من أجل ضمان جمع أكبر قدر ممكن من أكياس الدم، أعطت مصالح مديرية الإدارة المحلية لولاية خنشلة، تعليمات تقضي بمشاركة كل مستخدمي الجماعات المحلية عبر البلديات والدوائر والولاية، في هذه البادرة التضامنية مع مرضى المستشفيات، في ظل تعالي الأصوات وتكرار النداءات في سبيل توفير المخزون الكافي من مختلف الزمر الدموية، تحديدا الزمر النادرة، على مستوى بنوك الدم عبر أغلب المؤسسات العمومية الإستشفائية بالولاية، التي أضحت بحكم موقعها الجغرافي وتحسن التغطية الصحية بها، مقصدا لمرضى الولايات المجاورة في كل الاختصاصات، على غرار مستشفى الأمومة والطفولة "صالحي بلقاسم" بالولاية، الذي أصبح مكتظا عن آخره في كل الأوقات.

تهدف هذه الحملة، حسب المكلف بمصلحة النشاط الاجتماعي لمستخدمي الجماعات المحلية، السيد حقاص، إلى جمع أكبر عدد ممكن من أكياس الدم من كل الفصائل وتوزيعها على المستشفيات العمومية في مدينة خنشلة وباقي المدن، من أجل تغطية احتياجات المرضى. وتأتي هذه الخطوة بغية التأكيد مرة أخرى، على مدى وعي مختلف شرائح المجتمع، خاصة العمالية، بأهمية التبرع بهذه المادة الحيوية التي ستساهم حتما في إنقاذ أرواح العديد من المرضى المتواجدين في المستشفيات. كما أنها تبرز روح التكافل الاجتماعي لدى المواطن المدعو بدوره إلى المشاركة بقوة في مثل هذه الحملات، باعتباره المستفيد الأول والأخير.

ع.ز