تَسلّم قطاع التربية بولاية بومرداس مؤخرا، العديد من المنشآت التربوية؛ تحسبا للدخول المدرسي القادم، منها 12 مجمعا مدرسيا موزعة عبر عدة بلديات، فيما يُنتظر أن يسلَّم بداية سبتمبر الداخل، 11 مجمعا آخر إضافة إلى 6 متوسطات، و6 ثانويات تستقبل كلها التلاميذ برسم الدخول المدرسي الجديد 2024-2025، وبالتالي ستعمل هذه المرافق على التخفيف من الاكتظاظ، وتحسين ظروف التمدرس. كما يُنتظر أن يتسلم القطاع، كذلك، عددا من أقسام التوسعة، ومطاعم مدرسية، ووحدات للكشف والمتابعة.
تتوسع حظيرة قطاع التربية بولاية بومرداس، السنة تلو الأخرى، بفضل تسلُّم عدد من المؤسسات التربوية في الأطوار التعليمية الثلاثة، إضافة إلى عدد آخر من المنشآت والهياكل؛ كالمطاعم، ووحدات الكشف والمتابعة.
هذه المنشآت تساهم، بشكل مباشر، في تعديل الخارطة البيداغوجية، بما يساهم في القضاء على الاكتظاظ، وتحسين ظروف التمدرس.
وتكشف معطيات مديرية التربية التي عُرضت ضمن أشغال المجلس التنفيذي الولائي مؤخرا، عن ترقب تسلُّم أكثر من 50 هيكلا تربويا في الأطوار التعليمية الثلاثة، منها 43 مجمعا مدرسيا من أصل 76 مجمعا قيد الإنجاز، و6 متوسطات من أصل 18 متوسطة قيد الإنجاز، وكذا 6 ثانويات من أصل 12 ثانوية.
وبشيء من التفصيل، فإنه تم تسليم وتدشين 12 مجمعا مدرسيا في سياق الاحتفال باليوم الوطني للمجاهد المصادف لـ 20 أوت 2024، بكل من بلديات لقاطة، وهي مؤسسة تعويضية لمدرسة "بايو حسين" . كما تَسلمت مدرسة تعويضية لـ" إبراهيم بوشامة" ببلدية قورصو. وسُلم مجمع مدرسي بحي 790 مسكن الكرمة ببومرداس، ومجمع آخر بحي 1000 مسكن "عدل" بأولاد هداج.
وببلدية دلس، سُلمت مدرسة تعويضية "حمود عشير"، وكذا مجمع مدرسي نمط "س1" بتقدامت. كما سُلمت مدرسة تعويضية "محمد ريال" لزموري، ومجمع مدرسي بحي 614 بلدية تيجلاين، وآخر بحي 1414- "عدل" بحلايمية ببلدية بودواو، وبحي 912-"عدل" بأولاد موسى، وآخر بحي سيدي لخضر ببلدية خميس الخشنة.
وفي المقابل، يُنتظر تسليم 11 مجمعا مدرسيا آخر بداية سبتمبر الداخل، موزعة على عدة بلديات، و169 قسم توسعة في الطور الابتدائي من أصل 127 مشروع قيد الإنجاز.  كما يُنتظر أن يسلَّم 40 مطعما مدرسيا، و5 وحدات للكشف والمتابعة، بينما يُرتقب تسليم 6 متوسطات من أصل 18 متوسطة قيد الإنجاز، إضافة إلى 20 قسم توسعة في نفس الطور، إلى جانب 6 ثانويات من مجموع 12 ثانوية قيد الإنجاز، و11 قسم توسعة في هذا الطور التعليمي. وجعلت كل هذه المعطيات قطاع التربية يسجل تحسنا ملحوظا خلال السنوات الأربع الأخيرة؛ ما انعكس إيجابا على تحسن نسبة التمدرس التي كانت في حدود 93 ٪ خلال 2019، لتفوق اليوم 95 ٪.