أدرار
منشآت سياحية جديدة لدعم قدرات الاستقبال
- 2468
ستتعزز قدرات الاستقبال في قطاع السياحة بولاية أدرار، بالعديد من المنشآت التي يجري إنجازها في هذه الولاية ذات الطابع السياحي التي تتأهب لاحتضان الموسم الجديد للسياحة الصحراوية، حيث كشفت مديرية السياحة والصناعة التقليدية عن وجود 33 مشروعا سياحيا مدرجا في إطار الاستثمار الخاص قيد التجسيد موزعا بين منطقتي أدرار وتيميمون، وتتنوع هذه المشاريع بين فنادق ومركبات ومخيمات سياحية ومراكز استراحة، ينتظر أن تدعم الحظيرة السياحية في الولاية بـ 2.550 سرير إضافي في آفاق عام 2020، حسبما ذكره مدير القطاع، السيد دحان معلم.
تندرج هذه المشاريع السياحية في سياق الجهود المبذولة لتشجيع الاستثمار في هذا القطاع الحيوي ومرافقته بما يساعد على ترقية السياحة والتكفل وتقديم خدمات أفضل لفائدة الوافدين إلى هذه المنطقة الذين يتزايد عددهم من موسم إلى آخر، وتتوفر ولاية أدرار على طاقة استيعاب قوامها 972 سرير، تضمنها 19 مؤسسة فندقية موزعة على القطبين السياحيين قورارة وتوات، منها 376 سرير ببلديات منطقة توات و596 سرير ببلديات إقليم قورارة.
من جهته، سيساهم فندق قورارة بتيميمون، التابع لسلسلة "فنادق الجزائر"، الذي تم استلامه في منتصف السنة الجارية بعد استكمال عملية إعادة ترميمه وترقيته إلى درجة 4 نجوم، بطاقة استيعاب تقدر بـ 196 سرير، في الرفع من طاقة الاستيعاب وتحسين مستوى الخدمات السياحية وباحترافية أفضل، حيث تضاف هذه الخطوة إلى إعادة فتح مطار قورارة أمام الرحلات الجوية، مما سيساهم بشكل مباشر في تسهيل حركة السياح نحو هذه المنطقة بعد أن كانوا يضطرون إلى قطع مسافة 220 كلم من مطار "سيدي محمد بلكبير" بعاصمة الولاية نحو هذا الإقليم.
ونظرا للأهمية التي تكتسيها الصناعات التقليدية في إنعاش الحركية السياحية، أنجز عبر الولاية 15 هيكلا لترقية هذا النشاط والمحافظة على الموروث الثقافي المحلي، مع توفير فضاءات لممارسة النشاطات الحرفية وعرض وتسويق منتجاتها، حيث تشمل مراكز للصناعات التقليدية عبر عدد من الدوائر ومركزي السويقة ودمغ الزرابي، وتحصي غرفة الصناعات التقليدية والحرف أكثر من 4.550 حرفي عبر الولاية.
ولإنجاح موسم السياحة الصحراوية لهذه السنة، والذي سينطلق تحت شعار "السياحة الصحراوية وتنمية الجماعات المحلية"، باشرت المديرية الوصية تحضيرات مكثفة من خلال تنظيم لقاءات دورية وتحسيسية مع مختلف الفاعلين والشركاء والمتعاملين في قطاع السياحة، لجعل هذا الموسم محطة هامة في دعم التنمية المحلية بولاية أدرار.
ومن أجل تثمين المقاصد السياحية المنتشرة عبر الولاية، ينتظر أن تنطلق الاحتفالات باليوم العالمي للسياحة هذه السنة انطلاقا من بلدية تمنطيط بإقليم توات (12 كلم جنوب الولاية)، نظرا للخصوصية التاريخية والسياحية التي تميز هذه المنطقة العتيقة.
واستقبلت ولاية أدرار خلال الموسم السياحي الماضي 407 سائح أجنبي وأزيد من 15.590 سائح من داخل الوطن مسجلين على مستوى هياكل الاستقبال، إلى جانب 1200 سائح في إطار السياحة الدينية و528 سائح في إطار التبادلات الشبانية والرياضية والثقافية، إضافة إلى 42 سائحا في إطار التبادلات الطلابية.(وأج)
تندرج هذه المشاريع السياحية في سياق الجهود المبذولة لتشجيع الاستثمار في هذا القطاع الحيوي ومرافقته بما يساعد على ترقية السياحة والتكفل وتقديم خدمات أفضل لفائدة الوافدين إلى هذه المنطقة الذين يتزايد عددهم من موسم إلى آخر، وتتوفر ولاية أدرار على طاقة استيعاب قوامها 972 سرير، تضمنها 19 مؤسسة فندقية موزعة على القطبين السياحيين قورارة وتوات، منها 376 سرير ببلديات منطقة توات و596 سرير ببلديات إقليم قورارة.
من جهته، سيساهم فندق قورارة بتيميمون، التابع لسلسلة "فنادق الجزائر"، الذي تم استلامه في منتصف السنة الجارية بعد استكمال عملية إعادة ترميمه وترقيته إلى درجة 4 نجوم، بطاقة استيعاب تقدر بـ 196 سرير، في الرفع من طاقة الاستيعاب وتحسين مستوى الخدمات السياحية وباحترافية أفضل، حيث تضاف هذه الخطوة إلى إعادة فتح مطار قورارة أمام الرحلات الجوية، مما سيساهم بشكل مباشر في تسهيل حركة السياح نحو هذه المنطقة بعد أن كانوا يضطرون إلى قطع مسافة 220 كلم من مطار "سيدي محمد بلكبير" بعاصمة الولاية نحو هذا الإقليم.
ونظرا للأهمية التي تكتسيها الصناعات التقليدية في إنعاش الحركية السياحية، أنجز عبر الولاية 15 هيكلا لترقية هذا النشاط والمحافظة على الموروث الثقافي المحلي، مع توفير فضاءات لممارسة النشاطات الحرفية وعرض وتسويق منتجاتها، حيث تشمل مراكز للصناعات التقليدية عبر عدد من الدوائر ومركزي السويقة ودمغ الزرابي، وتحصي غرفة الصناعات التقليدية والحرف أكثر من 4.550 حرفي عبر الولاية.
ولإنجاح موسم السياحة الصحراوية لهذه السنة، والذي سينطلق تحت شعار "السياحة الصحراوية وتنمية الجماعات المحلية"، باشرت المديرية الوصية تحضيرات مكثفة من خلال تنظيم لقاءات دورية وتحسيسية مع مختلف الفاعلين والشركاء والمتعاملين في قطاع السياحة، لجعل هذا الموسم محطة هامة في دعم التنمية المحلية بولاية أدرار.
ومن أجل تثمين المقاصد السياحية المنتشرة عبر الولاية، ينتظر أن تنطلق الاحتفالات باليوم العالمي للسياحة هذه السنة انطلاقا من بلدية تمنطيط بإقليم توات (12 كلم جنوب الولاية)، نظرا للخصوصية التاريخية والسياحية التي تميز هذه المنطقة العتيقة.
واستقبلت ولاية أدرار خلال الموسم السياحي الماضي 407 سائح أجنبي وأزيد من 15.590 سائح من داخل الوطن مسجلين على مستوى هياكل الاستقبال، إلى جانب 1200 سائح في إطار السياحة الدينية و528 سائح في إطار التبادلات الشبانية والرياضية والثقافية، إضافة إلى 42 سائحا في إطار التبادلات الطلابية.(وأج)