كشفت والي قالمة حورية عقون، عن المشاريع التي تم اقتراحها برسم سنة 2025 عبر كامل تراب الولاية؛ منها اقتراحان؛ الأول يخص إنشاء منطقة للتوسع السياحي ببلدية حمّام الدباغ، والثاني يتعلق بالتكفل بتهيئة منطقة العرائس بنفس المنطقة السياحية.

وأكدت المسؤولة التنفيذية خلال انعقاد الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي، مؤخرا، على جديتها بمتابعة التكفل بهذا الموضوع، وتعهّدت بتحقيق حلم سكان قالمة، خاصة في ما يتعلق بالجانب السياحي، وإعطاء القيمة الحقيقية للولاية التي تعرف توافدا كبيرا من السيّاح على معالمها الأثرية ومواقعها السياحية، وحمّاماتها المعدنية. ومن شأن المقترحين إعطاء دفع قوي للسياحة بولاية قالمة، وجلب المزيد من المستثمرين والسياح، مشيرة إلى اقتراحات أخرى سيتم التكفل بها من أجل إعطاء دفع قوي لقطاع السياحة؛ باعتبار قالمة قطبا من أقطاب السياحة في الجزائر.

في السيّاق، تم تسليم رخصة استغلال استثنائية، ووضع القرية السياحية بمدينة حمام الدباغ، حيّز الخدمة، جزئيا، في إطار الاحتفالات المخلدة للذكرى 79 لمجازر 8 ماي 1945 والذاكرة الوطنية، بعدما أصبح جناح البنغالوهات والمسابح والمطاعم جاهزا لاستقبال السياح؛ حيث يعرف المشروع نهاية الأشغال. ومن المقرر دخول هذا الاستثمار الضخم، حيّز الخدمة نهائيا في شهر أوت المقبل كأقصى تقدير.

وتتوفر القرية السياحية (لأحد الخواص) التي يُرتقب أن توفر 200 منصب شغل، على فندق، وبنغالوهات، ومطاعم، ومقهى، وغرف حمّام، ومسبح، في موقع هادئ يطل على الطبيعة العذراء.

ويُنتظر أن تحظى "عروس الحمامات" حمام الدباغ بحصة الأسد من إقبال طالبي الاستشفاء والراحة في بلادنا، بالنظر إلى المشاريع التي دخلت حيّز الخدمة، وأخرى قيد الإنجاز؛ حيث حظي قطاع السياحة بولاية ڨالمة في السنوات الأخيرة، باهتمام السلطات. وعرفت الولاية قفزة نوعية في المشاريع الفندقية، مما سيرفع من عدد السياح المتوافدين عليها بعد ما تَعزّز القطاع بمشاريع واعدة، من شأنها تقديم إضافة نوعية في مجال توفير هياكل الاستقبال، والخدمات المتصلة بالسياحة.

كما عرف قطاع السياحة انتعاشا وحركة نشيطة نتيجة الاستثمارات الكبيرة التي قام بها الخواص، بفضل الدعم والمرافقة في سبيل ترقية السياحة بالمنطقة.