التكوين والتعليم المهنيين بالجلفة

نحو استلام وفتح معهدين وطنيين

نحو استلام وفتح معهدين وطنيين
  • 1114
ق. م ق. م

سيتدعم قطاع التكوين والتعليم المهنيين بولاية الجلفة شهر سبتمبر المقبل بمعهدين وطنيين متخصصين تم إنجازهما بعاصمة الولاية في إطار تعزيز حظيرة هياكل القطاع، حسبما علم الخميس الماضي من المدير الولائي.

وأوضح السيد محمد بوزار خلال اجتماع موسع للهيئة التنفيذية بالولاية، خصّص لبحث التحضيرات المسبقة لدورة سبتمبر 2019، بأن "المعهدين اللذين أنجزا على مستوى كل من القطبين الجديدين بحرارة وبربيح إحداهما خصص للتكوين في الميدان الفلاحي وكذا البيئة وتسيير رسكلة النفايات، فيما سيضمن المعهد الثاني تكوين الشباب في مجال الأشغال العمومية والبناء، علما أنه تصل طاقة استيعابهما النظرية 300 مقعد بيداغوجي لكل واحد منهما.

وأضاف السيد بوزار بأنه تم مؤخرا استلام تجهيزات نوعية لهذين الهيكلين اللذان سيضمنان تكوين في فرع تقني سامي، حيث تخصّ الوسائل والتجهيزات المستلمة فرع الطبوغرافيا ولوحات الطاقة الشمسية.

وخلال هذا الاجتماع، ذكر مدير التكوين المهني بوضعية أداء قطاعه، مشيرا إلى أنه تم في إطار تنفيذ اتفاقية مبرمة ما بين مصالحه والجماعات المحلية تكوين 1581 عامل من مجموع 35 بلدية في تخصص الطبخ الجماعي.

ولدى تطرق الأمين العام للولاية حاج موسى عمر لمسألة صيانة التجهيزات المدرسية للحفاظ على هذه المكاسب، أوضح مدير قطاع التكوين المهني، أن عمليات الصيانة نجحت في مسعاها أربع بلديات فقط من الولاية وهي البيرين وعين الإبل وزكار وعين وسارة، في حين لم تلق تفاعلا من قبل الجماعات المحلية الأخرى بالرغم من أهميتها في ترشيد المال العام.

الجدير بالذكر، أنّه يبقى تحدي تطوير أداء قطاع التكوين المهني بالولاية مرهونا أيضا، إلى جانب تعزيز حظيرته بالهياكل والمنشآت بتحديث مدونة التخصصات لتستجيب تكويناتها لحاجيات سوق العمل، حسب العارفين في المجال. كما يطمح بعض الشباب لفتح تكوينات تتلاءم وآفاق الشغل كما هو الحال لتخصصات في ميدان السكة الحديدية، حيث الموعد في الأفق القريب مع استلام عديد الخطوط والهياكل ذات الصلة مما يحتم بالضرورة وجود طاقات مؤهلة في هذا المجال.

 

٫