استفادت من مشاريع هامة خلال ثلاث سنوات الأخيرة

نحو توزيع 3706 وحدة سكنية بعين تموشنت

نحو توزيع 3706 وحدة سكنية بعين تموشنت
  • القراءات: 741
محمد عبيد محمد عبيد

يُنتظر أن يتم بولاية عين تموشنت، توزيع مفاتيح 3706 وحدة سكنية من مختلف الصيغ قبل نهاية السنة الجارية، حسب ما كشف عن ذلك المدير الولائي للسكن علي عبادة، منها 1308 وحدة في صيغة السكن العمومي الإيجاري، منها 27 وحدة ببلدية الأمير عبدالقادر، و33 وحدة بحاسي الغلة، و480 وحدة ببني صاف بمجموع 6 بلديات، إلى جانب 294 سكن ترقوي مدعم.

وأكد عبادة في هذا الصدد، أنه يُرتقب تسلُّم 1200 مسكن، وتسليم مفاتيح 904 سكن ترقوي مدعم، إلى جانب التحضير للانطلاق في برامج 3116 وحدة سكنية، مؤكدا أن الإجراءات الخاصة بهذا المشروع، متقدمة جدا.

وأضاف مدير القطاع أن تعداد سكان ولاية عين تموشنت تجاوز 449 ألف نسمة إلى غاية نهاية شهر مارس الفارط، مشيرا في المقابل، إلى أن الحظيرة السكنية بلغت أزيد من 125 مسكن، من بينها 5 آلاف مسكن وُزعت على قاطنيها خلال السنوات الثلاث الأخيرة منذ سنة 2020؛ ما سمح بتحسين معدل الشغل السكني إلى حوالي 3 أفراد في المسكن، مضيفا أن معامل شغل السكن هو المعامل المرجعي لمعرفة وضعية السكن على مستوى أي إقليم في أي ولاية، وفي أي بلدية.

واستفادت ولاية عين تموشنت، حسب المسؤول، خلال السنوات الثلاث الأخيرة من 2020 إلى 2022، من 5174 وحدة سكنية بمختلف الصيغ، منها 1673 وحدة خلال سنة 2020، و2047 وحدة خلال سنة 2021، و1494 وحدة سكنية في سنة 2022. كما مكنت هذه  الإنجازات من رفع حجم الحظيرة السكنية لتبلغ إلى غاية نهاية مارس الماضي، 125ألفا و144 وحدة سكنية، ما يقابلها 449 ألف و567 نسمة على مستوى الولاية.

الإفراج عن قائمة المستفيدين من 50 سكنا بتمزوغة

وفي سياق ذي صلة، أفرجت السلطات المحلية لبلدية تمزوغة الواقعة شرق عين تموشنت والتابعة لدائرة عين الأربعاء، نهاية الأسبوع الفارط، عن قائمة المستفيدين من حصة 50 سكنا عموميا إيجاريا، بعد دراسة معمقة للملفات التي أودعت إلى غاية سنة 2017، مع فتح فترة الطعون الإدارية لمدة 8 أيام. وأكد رئيس البلدية نور الدين مجاهد، أن نشر القوائم كان في حدود الساعة الثامنة صباحا بالأماكن العمومية. وتم تخصيص مكتب خاص لاستقبال طعون المواطنين، معبرا عن أمله في أن تنال القائمة رضى السكان، علما أن هذه الحصة السكنية تُعد الأخيرة من نوعها المنجَزة ببلدية تمزوغة.

 


 

أخبار من عين تموشنت

أشغال ماراطونية لمنع انجراف منحدر شاطئ المرجان

تسابق مديرية التعمير والهندسة المعمارية، الزمن لإتمام أشغال تهيئة شاطئ المرجان التابع لبلدية أولاد بوجمعة بعين تموشنت؛ من خلال إقامة أشغال منع انجراف المنحدر على مستوى الشاطئ، ليكون جاهزا لاستقبال المصطافين قبل الفاتح جويلية القادم.

ومن جانب آخر، تعمل المديرية على دراسة مشروع تعلية الجدار الحاجز بشاطئ تارقة؛ للحد من ظاهرة ترمّل الشاطئ، وزحف الرمال نحو الخارج، والتي تتسبب في أغلب الأوقات، في إغلاق الطريق.

وحسب حساني ليليا، مسؤولة مديرية التعمير والهندسة المعمارية، فإن شاطئ تارقة يشهد مشكل تقدم الرمال؛ حيث تم اقتراح رفع الجدار الموجود حاليا؛ للحد من هذه المشكلة بطريقة تسمح بعدم حجب الرؤية.

وضع أكياس كلور عائمة بشاطئ تارقة

نظمت جمعية "الشروق" لحماية البيئة والحيوانات، بالتعاون مع "دار البيئة" لعين تموشنت، تزامنا مع إحياء اليوم العالمي للمحيطات المصادف لـ 8 جوان من كل سنة، خرجة علمية استكشافية إلى شاطئ "زيمبا" التابع إقليميا لبلدية أولاد بوجمعة بدائرة المالح، بالشراكة مع الفاعلين؛ على غرار المحطة البحرية لبني صاف، ومحطة تحلية مياه البحر، وجامعة بلحاج بوشعيب.

وكانت المناسبة، حسب ما أكدت نائب رئيس جمعية "الشروق"، فرصة لتنظيف الساحل؛ حيث استهدفت العملية تنظيف قاع البحر من النفايات، وأخذ بعض الطحالب لعرضها على المخبر للتأكد من حالتها، وإجراء بعض الأبحاث العلمية؛ باعتبار أن هذه الخرجة عرفت مشاركة بعض الطلبة من جامعة مستغانم، إلى جانب تنظيف الشاطئ.

كما اعتبرت المتحدثة هذه الخرجة مناسبة هامة لإبراز أهمية المحيطات، ودورها في حياة الإنسان، علما أن نبتة "بيزودوني" غنية بمادة الأكسجين أكثر من الأشجار الغابية، وهو ما يستوجب إعطاءها أهمية أكبر؛ لكونها منتشرة بقوة عبر سواحل ولاية عين تموشنت.

وتواصل الجمعية سالفة الذكر، دوراتها التحسيسية مع أعضاء البيئة؛ للحد من النفايات البلاستيكية، والحفاظ على عذرية البحر.

وفي السياق، شرع مكتب النظافة وحفظ الصحة لدائرة المالح، في التحضير لموسم الاصطياف؛ من خلال المعاينة التحليلية لمياه شاطئ تارقة؛ لمحاربة الأوبئة، والحفاظ على الصحة العمومية.

وأوضح رئيس مكتب النظافة وحفظ الصحة لبلدية المالح، أن مصالحه تقوم بأخذ عينات من مياه البحر، لإخضاعها للتحاليل البكتريولوجية عبر 3 مواقع، بدءا من اليمين عن جهة الوادي ووسط البحر، والجهة الشرقية؛ حيث قامت المصالح التقنية بوضع أكياس عائمة مملوءة بمادة الكلور على مسافة كل 100م، بالأودية؛ لمعالجة المصب النهائي بوادي تارقة، بما فيه الجسر المنعطف أمام الشاطئ؛ لتفادي أي خطر وبائي، علما أن هذه العملية تتكرر كل أسبوعين؛ حفاظا على الصحة العمومية.

أول محطة لتصفية مياه الصرف بتقنيات عالمية

استفادت قرية عين الأربعاء ببلدية حمّام بوحجر بعين تموشنت، من مشروع لإنجاز محطة لتصفية المياه القذرة بتقنيات تكنولوجية عالية. ويُعد هذا المشروع الأول من نوعه على مستوى غرب الوطن بقدرة تصفية كبيرة.

وجاء الكشف عن هذا المشروع على هامش اجتماع أشرفت عليه رئيسة الدائرة، رفقة اللجان التقنية للدائرة ومصالح البلدية؛ قصد دراسة استفادت القرية منها، والذي يبعد عن عين البيضاء بحمّام بوحجر، بـ1 كلم.

وحسب علي بن عمارة، نائب رئيس البلدية، فإن المشروع حُددت مدة إنجازه بـ 10 أشهر. ويعوَّل عليه كثيرا بمردوده الفعال تجاه الفلاحين، حيث تمكّن هذه العملية من سقي أكثر من 1000 هكتار. كما يطمح الفاعلون لاستخدام المواد الطبيعية التي تعود بفائدة كبيرة على الأشجار، لا سيما أن المنطقة معروفة بأشجارها المثمرة.

للتذكير، يُعد هذا المشروع الأول من نوعه على مستوى غرب الوطن، والثاني وطنيا؛ حيث يُرتقب أن تعمل هذه المحطة على تصفية نحو 600 متر مكعب من مياه الصرف الصحي، لتصل قدر التصفية في آفاق 2030، إلى 1200 متر مكعب يوميا.

ويعتزم التقنيون التواصل مع فلاحي المنطقة، لمدّهم بالمعلومات الكافية لنجاعة هذه المياه؛ لخدمة الجانب البيئي والفلاحي على حد سواء.