تضرر 82 ألف هكتار من المحاصيل بسبب الجفاف

نحو جمع 90 ألف قنطار من الحبوب بعين تموشنت

نحو جمع 90 ألف قنطار من الحبوب بعين تموشنت
  • القراءات: 628
محمد عبيد محمد عبيد

أعطيت، نهاية الأسبوع، إشارة الانطلاق الرسمي لحملة الحصاد والدرس من المستثمرة الفلاحية  الشهيد "عفيفي علي". وتتوقع المصالح المختصة أن تصل المساحة المحصودة إلى ما يربو عن 96 ألف هكتار بعد موسم فلاحي صعب، شهد ندرة تساقط الأمطار طيلة السنة الفلاحية الحالية.

وتحصي ولاية عين تموشنت 3 مناطق مزروعة بالحبوب منها الباردة، والجهة الغربية بدائرة عين الكيحل، والمبكرة في الجهة الشرقية بسهل ملاتة، والتي عرفت انطلاق حملة الحصاد والدرس مبكرا. وشملت العملية قرابة 1500 هكتار.

ويُجمع أهل الاختصاص في هذا الصدد، على أن الموسم الفلاحي 2022 ـ 2023 يُعد صعبا جدا؛ حيث تم تسجيل تضرر 82 ألف هكتار بسبب الجفاف، مع ارتفاع درجة الحرارة الفصلية، وندرة تساقط الأمطار، في وقت تتوقع المصالح الفلاحية، جمع نحو 90 ألف قنطار من الحبوب.

وأكد المسؤول الأول عن القطاع الفلاحي بعين تموشنت، الغالي بولنوار، أنه تم مع انطلاق الحملة، زرع 96535 هكتار من الأراضي الفلاحية، منها أكثر من 40 ألف هكتار بالقمح الصلب، و6 آلاف هكتار بالقمح اللين، و46 ألف هكتار بالشعير، و4 آلاف هكتار موجهة لمادة الشوفان، مضيفا أن هذه الحملة تتطلب عتادا فلاحيا قُدر بـ 644 آلة حصاد، ونحو 3700 جرار، و1300 مقطورة، إلا أن شح الأمطار وتذبذب تهاطله خلال الموسم، انعكس سلبا على مساحة تتعدى 82 ألف هكتار، بنسبة تقدر بـ 85 ٪.

وعلى ضوء هذه المعطيات تتوقع نفس المصالح، حصد 15 ألف هكتار، مع توقع إنتاج يقارب 90 ألف قنطار.

وبالموازاة مع ذلك، جنّد قطاع الحماية المدنية، كافة الإمكانات المادية والبشرية من أجل مرافقة هذه الحملة، بدءا بالتوعية والتحسيس التي انطلقت في الفاتح ماي إلى غاية نهاية موسم الصيف، والتدخل في حال اندلاع الحرائق.

كما أطلقت قافلة جوارية تجوب كل المستثمرات الفلاحية، لتحسيس وتوعية الفلاحين بكيفية حماية المحصول إلى غاية تخزينه، فيما يبقى تضافر جهود الجميع ضروريا لمجابهة شح الأمطار؛ بالاعتماد على السقي التكميلي بأحدث التقنيات.

وأثرت الصعوبات المناخية على المردود الفلاحي، خاصة ما تعلق بشعبة الحبوب؛ إذ تم تسجيل سقوط 8 ملم من الأمطار شهر سبتمبر، و13 ملم شهر أكتوبر، و15 ملم شهر نوفمبر، و24 مم شهر ديسمبر 2022.

 


 

مختصرات من عين تموشنت

دخول 4 مؤسسات فندقية جديدة حيز الخدمة

تدعمت الحظيرة الفندقية بولاية عين تموشنت، خلال موسم الاصطياف الحالي، بـ 4 مؤسسات فندقية جديدة،  بقدرة استيعاب تتعدى 450 سرير.

وأكد رئيس مصلحة السياحة والصناعة التقليدية بمديرية السياحة بعين تموشنت، بوعبد الله بلوادي، أن هذه الفنادق من شأنها توفير نحو 50 منصب شغل، بالإضافة إلى حظيرة للألعاب المائية على مستوى شاطئ رشقون.

وتتواجد هذه الهياكل الفندقية الجديدة ببني صاف وبلدية عين تموشنت. كما تتوقع نفس المصالح استقبال أكثر من 6 ملايين مصطاف، وهو الرقم الذي تم تسجيله الموسم الماضي.

وحدة جديدة بحمّام بوحجر لعلاج السرطان

يعتزم قطاع الصحة بولاية عين تموشنت، فتح وحدة للكشف ومعالجة المصابين بداء السرطان على مستوى مستشفى الشهيد "بربيع" بحمّام بوحجر، وفقا لاستراتيجية المتابعة، الهادفة إلى تقريب وحدات العلاج من المرضى، حسب ما كشف عنه مدير الصحة محمد زلماط، الذي أضاف أنه تم تدعيم مستشفى 19 مارس بحمّام بوحجر والإخوة بوشريط بالعامرية، بوحدات لمعالجة السرطان؛ تطبيقا لتعليمات الوزارة الوصية، القاضية بفتح وحدات للسرطان بكل مستشفيات الولاية. ومست العملية إلى يومنا هذا، كلا من مستشفى بني صاف، ومستشفى العامرية، لتمتد إلى مستشفى حمّام بوحجر في الأيام القليلة القادمة.

السلطات المحلية تستجيب لانشغالات سكان حي محمد رحال

وقفت السلطات المحلية لبلدية حمام بوحجر بعين تموشنت، بحي رحال محمد، على أهم الانشغالات المطروحة من قبل السكان، خصوصا ما تعلق بتعبيد الطرقات، ووضع شبكة الصرف الصحي... وغيرهما.

وحسب علي بن مارة، نائب رئيس البلدية، فإن المبادرة جاءت نزولا عند رغبة المواطنين بزيارة حي رحال محمد القريب من قاعة الاستعجالات الطبية؛ حيث قامت السلطات المحلية ممثلة في رئيسة الدائرة ورئيس البلدية واللجنة التقنية المشتركة للبلدية والدائرة، بالاستماع لانشغالات المواطنين، "التي كانت كلها طلبات مشروعة"، حسب المصدر. وتم تسجيل اقتراحاتهم والمشاكل التي يعانون منها، والمتمثلة في إعادة تعبيد الطريق الرئيس والثانوي للحي، وإعادة النظر في قنوات الصرف الصحي والإنارة العمومية، والتهيئة الحضرية للحي.

450 حارس شاطئ موسمي لحماية المصطافين

تعمل مديرية الحماية المدنية بعين تموشنت، على تجنيد 450 حارس شاطئ موسمي، خصيصا لموسم الاصطياف، على مستوى الشواطئ الكبرى؛ على غرار شاطئ تارقة، ورشقون1.

وأكد المكلف بالإعلام بمديرية الحماية المدنية، الملازم أول سيد أحمد بلهادف، أن هؤلاء الحراس تم توظيفهم على أساس مسابقة، في انتظار أن يتضاعف عددهم شهري جويلية وأوت. وتكون البداية بنحو 250 حارس، موزعين على 18 شاطئا محروسا، فيما يتضاعف العدد ليصل إلى 450 حارس، كما سلف الذكر.

7 شواطئ ممنوعة فيها السباحة

دعت مصالح الحماية المدنية بعين تموشنت، في بيان تلقت "المساء "نسخة منه، الوافدين على شواطئ الولاية، إلى تفادي السباحة عبر 7 شواطئ، وفي المناطق الصخرية، مع احترام الرايات التنبيهية بالشواطئ المحروسة، إلى جانب تفادي السباحة خارج أوقات الحراسة المبرمجة من 9 صباحا حتى الثامنة مساء، ومنع السباحة بالمنطقة المحددة بالعوامات، والتي تبعد عن الشاطئ داخل البحر بنحو 150 متر، والمحافظة على نظافة المحيط.

وحذرت نفس المصالح المواطنين، من السباحة بـ 7 شواطئ، ويتعلق الأمر بشاطئ العين، وشاطئ حافر الجمل، وسيدي علي، وسيدي بوسيف، وسيدي يعقوب، والزوانيف، والشهابنة، في حين تم تسخير 450 حارس سباحة لحماية المصطافين عبر 18 شاطئا محروسا، ويتعلق الأمر بكل من شاطئ مداغ، وبوزجار 1 و2، وساسل، والنجمة، وسبيعات، وتارقة، والهلال، والورد، وسيدي جلول، ومادريد، والبئر، ورشقون الضفة الشرقية، وشاطئ لمرميت، والوردانية، ومالوز، ورشقون الضفة الغربية.

دورة تكوينية لمنشطي المخيمات الصيفية

انطلقت بشاطئ تارقة، وبالتحديد من مركز الخدمات الاجتماعية للجمارك، منذ افتتاح موسم الاصطياف الحالي، دورة تكوينية لفائدة منشطي مراكز قضاء العطل وترفيه الشباب المقدر عددهم بـ 54 متربصا مسجلا من الجنسين، بعد نجاحهم في الاختبار السيكوتقني.

وأكد مدير المركز نصر الدين طالب، أن هذه العملية تدوم 10 أيام. وسُخّر لها طاقم تربوي ذو خبرة كبيرة في مجال التنشيط، منهم المتعاقدون والدائمون، إلى جانب ممرض.

وتتمحور هذه العملية التكوينية - حسب المتحدث - حول خصائص واحتياجات الطفل بين 6 إلى 9 سنوات. كما يتعلم المنشط في هذا التربص، كيفية تشكيل الأفواج، والتعرف على المعايير المرتكز عليها، وكيفية لعب دور الفرد داخل الفوج، مع تحضير نشاطات في التسلية والألعاب، والفكاهة... وغيرها من النشاطات التي تُدخل الفرحة والبهجة على نفوس الأطفال.

والجدير بالتذكير أن العملية تشرف عليها مديرية الشباب والرياضة.

مخطط أمني خاص بموسم الاصطياف

وضعت مصالح أمن ولاية عين تيموشنت، تزامنا مع حلول موسم الاصطياف 2023، مخططا أمنيا وقائيا، يهدف، أساسا، إلى حماية الأشخاص والممتلكات الخاصة والعمومية، وضمان الأمن والسكينة، خاصة بالأماكن التي ستشهد إقبالا كبيرا من المواطنين؛ كالشواطئ، وأماكن الترفيه، والساحات العمومية، والمناطق التي تشهد إقبالا من المصطافين.

ويرتكز هذا المخطط على تكثيف التواجد الميداني عبر مختلف شبكة الطرقات التي ستشهد حركة كثيفة؛ من خلال وضع تشكيلات أمنية من أجل ضمان سيولة حركة السير، والتقليل من حوادث المرور، بالإضافة إلى تأمين الشواطئ والمنتزهات. ويستند هذا المخطط على تثمين الخدمة العمومية؛ كالتوجيه، وتقديم يد المساعدة للمواطنين، مع ضمان التدخل السريع والفعال. ولهذا الغرض وضعت مصالح أمن ولاية عين تيموشنت، تحت تصرف المواطنين، الأرقام الخضراء المجانية (15.48)، وخط النجدة 17، وتطبيق "ألو شرطة" لطلب النجدة أو التدخل في أي وقت.