البيض

نحو حرث وبذر أكثر من 13 ألف هكتار

نحو حرث وبذر أكثر من 13 ألف هكتار
  • 1071

يرتقب أن تتجاوز المساحة التي سيتم حرثها وبذرها خلال الموسم الفلاحي الجاري، بولاية البيض، أكثر من 13 ألف هكتار مخصصة لمختلف أنواع الحبوب، حسبما استفيد من المديرية الولائية للمصالح الفلاحية، وأفاد عمر ريمس، رئيس مكتب دعم وتنظيم الإنتاج بالمديرية لـ«وأج"، أن عملية الحرث والبذر التي انطلقت منذ شهر أكتوبر المنقضي، سمحت إلى حد الآن، بحرث مساحة قاربت الألف هكتار، وستتواصل العملية لبلوغ المساحة الإجمالية المذكورة المتوقع حرثها خلال هذا الموسم.

ينتظر أن يتم خلال هذه العملية، حرث وبذر مساحة تقدر بـ 9830 هكتارا، سيتم تخصيصها لمادة الشعير، بينما يتم تخصيص 2.520 هكتارا لمادة القمح الصلب، و535 هكتارا لمادة القمح اللين، و365 لمنتوج الخرطال، وفق ما أشار إليه للمصدر.

تتوزع المساحة المراد حرثها وبذرها خلال هذا الموسم عبر مختلف مناطق الولاية، بما فيها دائرة بوقطب التي تحصي أكبر المساحات المخصصة لإنتاج الحبوب، بما يقارب 4 آلاف هكتار، وبوعلام بحوالي 2.500 هكتار، وبريزينة بحوالي 2.250 هكتارا، وغيرها من مناطق الولاية.

يسعى قطاع الفلاحة في الولاية، خلال هذا الموسم، إلى رفع المساحة المحروثة بحوالي ألفي هكتار مقارنة بالموسم الفلاحي للعام الماضي، الذي عرف حرث وبذر مساحة فاقت 11 ألف هكتار.

بالموازاة مع ذلك، برمجت المديرية خرجات ميدانية لتقنيي مصلحة الإرشاد الفلاحي لفائدة ممتهني شعبة الحبوب، الذين يقارب عددهم 2.500 مهني بين فلاح ومستثمر، لإرشادهم حول طرق وعمليات الحرث والسقي وأهمية استعمال البذور المعالجة، لما لها من فائدة في الرفع من مردودية الإنتاج.

في نفس الصدد، أبرمت المصالح الفلاحية للبيض، اتفاقية مع المعهد التقني للمحاصيل الكبرى لولاية سعيدة، من أجل القيام بتجربة زرع عدد من أصناف الحبوب على مستوى كل من بلديتي توسمولين والخيثر، من أجل التعرف على مدى مردوديتها وملائمتها وطبيعة المنطقة.

تعد هذه التجربة الثانية من نوعها بعد تلك التي تم إجراؤها خلال الموسم الفلاحي المنقضي ببلدية بريزينة، سعيا إلى رفع إنتاج الحبوب بالولاية، والذي بلغ العام الماضي، أزيد من 250 ألف قنطار من مختلف الأنواع.

يبقى الانشغال المطروح من قبل المهنيين -يشير نفس المصدر- يتمثل في غياب  تعاونية للحبوب والبقول الجافة بولاية البيض، وغياب نقطة لبيع الأسمدة والمخصبات الزراعية، لاسيما أنهم يضطرون بسبب ذلك، إلى التنقل نحو الولايات المجاورة من أجل اقتناء هذه البذور والأسمدة.