أكدت السيدة سفيرة محروسة، سفيرة دولة أندونيسيا بالجزائر، خلال لقائها بالمتعاملين الاقتصاديين مؤخرا، بغرفة التجارة والصناعة "البيبان" في برج بوعريريج، أن دولتها تسعى إلى دفع عجلة التعاون بين البلدين في المجال الاقتصادي، خاصة أن العلاقات الدبلوماسية والسياسية والتاريخية بين البلدين قديمة، وبات من الضروري الرقي بالعلاقات الاقتصادية إلى مستوى العلاقات السياسية والتاريخية.

كشفت السفيرة عن حجم التبادل التجاري بين البلدين الذي بلغ السنة الماضية 540 مليون دولار أمريكي، مضيفة أن الهدف من زيارتها لبرج بوعريريج، هو محاولة إيجاد طرق لرفع وتطوير حجم التبادل التجاري، مضيفة أن أهم المجالات التي تجذب المستثمر الأندونيسي تتمثل في  قطاع المحروقات والصناعات التحويلية، بالإضافة إلى المواد الغذائية وصناعة السيارات والمواد الفلاحية والمنتجات الحلال، باعتبار أندونيسيا بلدا مسلما، وفلاحيا أيضا، بالتالي فالإنتاج الفلاحي والحيواني يعد من أهم القطاعات فيها.

قدمت السفيرة والطاقم المرافق لها، عرضا مفصلا لأندونيسا جغرافيا واقتصاديا، مع أهم المجالات والفرص التي يوفرها هذا البلد للتبادل الاقتصادي مع المتعاملين الجزائريين.

من جهته، أكد رئيس غرفة التجارة والصناعة "البيبان" ببرج بوعريريج، السيد راجح بلوهري، أن الهدف من لقاء السفيرة هو إيجاد سبل التعامل المباشر بين رجال الأعمال الجزائريين والأندونيسيين، بدل التعامل عن طريق الوسطاء، كما يحدث الآن، بالإضافة إلى تعريف السفيرة بالإمكانيات التي يوفرها قطاع الاستثمار في برج بوعريريج، مضيفا أن المعرض الاقتصادي العالمي الذي سيقام في أندونيسيا خلال شهر أكتوبر القادم، سيكون فرصة لرجال الأعمال الجزائريين ومن برج بوعريريج على الخصوص، للتعرف أكثر على مناخ التبادل والاستثمار بأندونيسيا.

❊آسيا عوفي