بني صاف (عين تموشنت)

نقائص عديدة تشوب موسم الاصطياف

نقائص عديدة تشوب موسم الاصطياف
  • القراءات: 534
محمد عبيد محمد عبيد

سجلت دائرة بني صاف، بولاية عين تموشنت، نقائص شابت موسم الاصطياف لهذا العام، وأثرت بشكل أو بآخر على راحة السكان والمصطافين، وجاء في مقدمة هذه النقائص، التذبذب في توزيع مياه الشرب، ونقص التموين بمادة الخبز، إلى جانب الاكتظاظ المروري الناجم عن عدم تحيين مخطط السير بالبلدية الساحلية بني صاف، باعتبارها ثاني أكبر بلدية بعد مدينة عين تموشنت، من حيث التعداد السكاني.

حسب رئيس دائرة بني صاف، مسعود عطوي، فإن مشكل المياه، مطروح بحدة بالولاية، لاسيما من ناحية تقليص مدة التموين، فبعد أن كان المواطن يستفيد من الماء يوما بيوم، أصبح مرة كل أربعة أيام، إلى جانب النقص المسجل في مادة الخبز، منذ الأيام الأولى من بداية موسم الاصطياف، حيث تدخل أعوان الرقابة لمديرية التجارة، وحسموا الأمر بعد الدوريات الروتينية، لاسيما في الشق المتعلق بتوفر مادة الفرينة في المخابز. كما دعا رئيس الدائرة في سياق آخر، إلى ضرورة تفعيل مخطط السير، نظير حركة المرور الكبيرة التي تعرفها البلدية الساحلية خلال موسم الاصطياف.

هذه النقاط وأخرى، كانت محل اهتمام مصالح الدائرة، التي أكدت العزم على تجاوزها في المواسم المقبلة، عبر إيجاد حلول كفيلة للحد منها، والعمل على إعادة الأمور الى نصابها. فيما يتعلق بقطاع السياحة، أكد المدير المحلي محمد بن سعود، استلام عين تموشنت خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لـ 10 مؤسسات فندقية، بعد استفادتها من رخصة استثنائية، من بينها مؤسسة فندقية بشاطئ تارقة، وأخرى بشاطئ ساسل، في انتظار استلام 3 مؤسسات فندقية جديدة ودخولها الخدمة موسم الاصطياف المقبل.

ردم حفر الشارع الرئيسي

قررت المصالح البلدية بعين تموشنت، اقتطاع مبلغ مالي من ميزانيتها، لردم الحفر بالشارع الرئيسي ولو بصفة جزئية، بالنظر لما تعرفه طرقات شوارع المدينة من تدهور كبير. في هذا السياق، أكد المير قويدر غياطي، أن المجلس البلدي، قرر اقتطاع مبلغ محدود من ميزانية البلدية، سيوجه لمعالجة ظاهرة اهتراء الطرقات التي أضحت تميز معظم شوارع البلدية، محملا مقاولات الإنجاز لمختلف الشركات العمومية والخاصة، المسؤولية كاملة في ذلك، كونها تقوم بأشغال الحفر دون إعادة الأمور إلى نصابها، حيث يتركون الطرقات والأرصفة في وضعية تشوه كثيرا جمالية المحيط.

أكد المتحدث على ضرورة التزام المؤسسات التي تقوم بأشغال الحفر، بإعادة التهيئة للأماكن التي مستها الأشغال، مشيرا إلى أن الكثير من الحفر لا تزال على حالها منذ ما يقارب السنة ونصف السنة، علما أن البلدية لا تملك الغلاف المالي اللازم لمواجهة أشغال صيانة هذه الحفر التي لا تعد ولا تحصى، واستنجدت بنصيب من ميزانية البلدية للتكفل بها. طالب المواطنون من جهتهم، في العديد من المناسبات، بتصنيف مدينة عين تموشنت كمنطقة ظل للاستفادة من عدة مشاريع، كما هو الحال بالبلديات النائية، التي شملتها مشاريع الإنارة العمومية وتهيئة الشوارع، وذلك ما يأمله المواطن التموشنتي.

 


 

بلدية عين الطلبة.. الانتهاء من 7 مشاريع تنموية

سجلت بلدية عين الطلبة، التابعة لدائرة عين الكيحل، بولاية عين تموشنت، في إطار البرنامج البلدي للتنمية للسنة الجارية، 7  مشاريع تنموية، منها 5 مشاريع انتهت بها الأشغال، فيما يبقى مشروعان طور الإنجاز. تمثلت هذه المشاريع، حسب الأمين العام للبلدية كمال الدين بوسيف، في التهيئة الحضرية والإنارة العمومية للطريق الرابط بين 80 مسكنا وحي 150 مسكن، حيث قدر مبلغ الاتفاقية المبرمة لتجسيدها، بأكثر من 70 مليونا و775 ألف دينار، إلى جانب اقتناء حافلة للنقل المدرسي لفائدة متمدرسي مزرعة "عزوز أحمد"، الذي كان مبلغ اتفاقيته 8 ملايين و800 ألف دينار، وتهيئة قاعة للعلاج بقرية "مصلى جرجرة" المعروفة باسم "القرية" لدى القاطنين، وتهيئة ساحة مدرسة "مصطفى بن بولعيد"، حيث استلم المشروع مؤقتا، إلى جانب تجديد وتدعيم الإنارة العمومية بمنطقة "الدرب" بقرية عين العلام بمصابيح "اللاد"، فيما تسير الأشغال على قدم وساق بالمشروعين المتبقيين المتمثلان في التهيئة والتعبيد بالخرسانة الزفتية في حي "محمد بن زينة"، وقد رصد له مبلغ 52 مليون دينار، ودراسة إنجاز جناح صحي لمدرسة "محمد بن سعاد" بقرية "مصلى جرجرة" بتكلفة إنجاز تقدر بـ3 ملايين و300 ألف دينار.