منتخبون بولاية الجزائر:

نقائص عديدة يجب استدراكها بشاطئ "الصابلات"

نقائص عديدة يجب استدراكها بشاطئ "الصابلات"
  • 1429
أجمع منتخبون عن ولاية الجزائر خلال جولة تفقدية إلى شاطئ "الصابلات"، على أن هذا الفضاء قد يكون مثاليا على مستوى العاصمة، لو سهرت السلطات على تدارك بعض النقائص بهذا الفضاء الترفيهي الذي دشن رسميا بمناسبة افتتاح موسم الاصطياف في شهر جوان الفارط.                
 يتوفر هذا الأخير على كل الشروط ليصبح شاطئا مثاليا لولا وجود بعض النقائص في مجال التجهيز وشروط الدخول، حسبما أكده وفد عن المجلس الشعبي الولائي خلال زيارة تفقدية ميدانية.
وفيما يخص الدخول، اشتكى الزوار لهذا الوفد الذي يقوده رئيس لجنة السياحة بالمجلس الشعبي الولائي، السيد مجيد لمداني، من عدم وجود مدخل من الجهة الشرقية، حيث توجد مواقف السيارات.
ويضاف هذا الشاطئ إلى 72 شاطئا مفتوحا للسباحة هذه السنة، حيث يتوفر على مدخلين من الجهة الغربية، مع أن أغلب الزوار يأتون من الجهة الشرقية.
وإن كان بإمكان الشباب اختصار المسافة بالعبور فوق الصخور، رغم الخطورة، إلا أن النساء والمسنين مجبرون على اتباع المنحى المسطر للوصول، حسبما أكدته سيدة كانت مرفوقة بابنتيها، كما يشتكي الزوار وأعوان الأمن والحماية المدنية من عدم وجود مراحيض عمومية وما يترتب عن هذا النقص من آثار سلبية.
وقال السيد لمداني؛ "نأمل في أن يتم الحفاظ على هذا الشاطئ الذي قد يصبح فضاء مثاليا بولاية الجزائر، شريطة معالجة بعض النقائص، على غرار المراحيض"، وذكر المنتخبون أن لا خيار آخر أمام ولاية الجزائر سوى حسن تسيير شاطئ "بيكي بلون" وحمايته من التدهور، خاصة أن واجهة شاطئ الرميلة التي تعد قيد التجهيز بين مصب وادي الحراش ومصنع تحلية مياه البحر بالحامة ستصبح قطب تسلية رئيسي للمدينة، حسب المخطط الاستراتيجي لتطوير العاصمة (2009-2029).
من جهة أخرى، سجل أعضاء وفد المجلس الشعبي الولائي للعاصمة انعدام النظافة والأمن بعدة شواطئ من الساحل الغربي للعاصمة، مثل ميرامار ولا بوانت (فرانكو سابقا) والكتاني.
وتأسف المنتخبون للوضع الذي آل إليه ميناء الرايس حميدو، حيث أصبح ورشة تشهد منذ عدة سنوات أشغال تدعيم هياكل الحماية والتهيئة، غير أنها تبقى مفتوحة للسكان سواء للسباحة أو لسفن الصيد والتنزه الصغيرة.
ورغم  اقتراح الغلق الذي تقدمت به وكالة حماية وترقية الساحل العاصمي، قررت الولاية فتح الجهة الغربية من الورشة للمصطافين، مع منع الدخول إلى الجهة الشرقية التي خصصتها لسفن الصيد، حسبما علم لدى الوكالة.
وبعين المكان كانت  المفاجأة لأعضاء اللجنة، حيث لم يتم تنفيذ مخطط ولاية الجزائر الموجه لشاطئ "فرانكو سابقا" وهناك أطفال يسبحون رغم وجود لافتة كتب عليها "ممنوع الدخول".
من جهة أخرى، تم تحويل ورشة تجديد الميناء إلى موقف للسيارات بـ 50 دج للسيارة، حيث قال السيد لمداني في هذا الصدد بأنه "يجب إعادة تنظيم، وبشكل سريع، استغلال هذا الميناء، وإذا كانت الولاية سمحت بفتح جزئي للسباحة، فعليها أن تتأكد بأن مخططها ينفذ حرفيا، وما لاحظناه لا علاقة له بتسيير شاطيء".
وتتميز المعاينة العامة لشواطيء غرب العاصمة بنقص فادح في النظافة والنوعية البكتيرولوجية الرديئة لمياه السباحة، بسبب التدفق العشوائي للمياه الملوثة في البحر. (وأج)