قسنطينة
نقابة المحامين تدعو لإنقاذ «النادي»
- 1746
أغرقت الأمطار الغزيرة التي تساقطت على ولاية قسنطينة، خلال الأيام القليلة الماضية، نادي المحامين المنجز مؤخرا ببلدية عين سمارة في الأوحال ما أدى لاستحالة الوصول إليه من قبل العمال أو مستخدميه من محامين ومواطنين لامتلاء الجسر الذي يسبقه بسيل كبير من المياه تحول إلى فيضان مصغر.
ووقفت «المساء» على الحالة الكارثية التي يوجد عليها مدخل نادي المحامين الذي أصبح معزولا بسبب تحوّل الجسر القريب من مدخل الباب الرئيسي إلى واد كبير يحمل كميات كبيرة من المياه المتسخة، والتي اختلطت بمياه الصرف الصحي، كما أن الحالة الترابية التي كانت عليها الطريق المؤدية إلى هذا الصرح الكبير، تحولت إلى برك مائية ومستنقعات كبيرة باتت مصدرا لانبعاث الروائح كريهة، كما ساهمت في هدم جزء كبير منها بسبب السيول الجارفة التي عرفتها المنطقة خلال اليومين الماضيين، الشيء الذي جعل نقابة المحامين عن طريق نقيبها الأنور مصطفى والسعيد بن الشيخ لفقون، يقدمان طلبا استعجاليا للسلطات المحلية ببلدية عين أسمارة، من أجل تسوية هذا الإشكال وإعادة الأمور إلى طبيعتها، حتى تتم العودة لاستغلاله والاستفادة منه من قبل أسرة المحامين وباقي المشتركين فيه.
وأكد رئيس المجلس الشعبي البلدي لعين أسمارة بالنيابة لـ»المساء» أنّهم كإدارة يعلمون جيدا بحقيقة الوضع الذي يعاني منه مدخل نادي المحامين، مؤكدا السعي الجاد للتوصل إلى الحل اللازم لهذا الإشكال الذي يبقى على عاتقهم كجماعة محلية، من خلال البحث عن كراء العتاد اللازم ولذلك بحكم أن الآلة الخاصة بالعملية التي يملكونها فيها عطب ولا يمكن بأي حال من الأحوال استعمالها، الأمر الذي جعلهم ـ حسبه ـ يتّصلون بأحد المقربين من أجل القيام بذلك عن طريق الكراء، في الوقت الذي التزمت فيه نقابة المحامين بالتكفل بالشاحنة التي تقوم برفع الأوساخ والردوم والنفايات إلى مكان آخر.
يذكر أن نادي المحامين يعتبر بمثابة إضافة كبيرة لمحامي المنطقة وولاية قسنطينة ككل، حيث جاء ليعزّز المرافق العصرية التي تتواجد بالولاية، كالإدارية، والعلمية، والترفيهية وحتى الرياضية والسياحية والتي لا تقل عن النوادي الموجود في الدول الأوروبية، بدليل أنه أصبح متنفّسا للكثيرين خلال فترة وجيزة.