التوسّع العمراني عقّد أزمة النفايات بقسنطينة
نقص العتاد وانتشار المسترجعين غير الشرعيّين يعرقلان عمل مراكز الردم
- 871
شبيلة. ح
أكدت رئيسة الدائرة التقنية بالمؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني بقسنطينة، سارة بوعبد الله، أن الولاية تواجه تحديات كبيرة في إدارة النفايات؛ بسبب التوسع العمراني السريع، ونقص التجهيزات اللازمة. وكشفت عن استقبال حوالي 242 ألف و383 طن من النفايات المنزلية والهامدة خلال العام الماضي، مؤكدة أنه رغم هذا الحجم الكبير إلاّ أن مدينة قسنطينة لاتزال تفتقر إلى مركز للردم التقني.
أضاف بوعبد الله أنّه بعد إغلاق مركز الردم ومركز بوغرب ببلدية ابن باديس عام 2015 بسبب تشبّع حفرة الردم، حدث ضغط كبير على المفرغات المتاحة حالياً؛ مثل مفرغة عين سمارة، وحامة بوزيان، وابن زیاد، وديدوش مراد، ومفرغة ابن باديس، التي كانت موجودة قبل إنشاء المؤسسة. وأشارت المتحدثة إلى أن بعض المفرغات على غرار مفرغة عين السمارة وحامة بوزيان وديدوش مراد وابن باديس التي تستقبل النفايات الصناعية العادية غير الضارة، تعاني من مشكلات عديدة؛ منها انتشار المسترجعين غير الشرعيين الذين يتسلّلون إليها لاسترجاع النفايات؛ ما يعرّض العمال والمواطنين لمضايقات كبيرة.
كما تحدّثت عن مفرغة عين السمارة التي تُعدّ الأكبر في المنطقة، وتستقبل نفايات 4 بلديات، إلاّ أنها تعاني من تشبّع تام، وأصبحت مصدر شكاوى متزايدة من السكان بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منها، خاصة أن موقعها اختير قبل 20 عاما بشكل عشوائي، ودون دراسة علمية؛ ما أدى إلى قربها من التجمعات السكنية، وتفاقم الوضع بمرور الوقت مع التوسّع العمراني.
وتابعت رئيسة الدائرة التقنية بالمؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني بقسنطينة، أن المؤسسة تعاني من نقص حاد في العتاد؛ حيث يصعب توفير العدد الكافي لتلبية حجم النفايات الهائل الذي تتعامل معه المفرغات؛ إذ يوجد 150 عامل منهم 125 يعملون مباشرة في المفرغات، إلاّ أن العتاد المتوفر لا يكفي لتغطية الاحتياجات الكبيرة في ظل الكميات الهائلة من النفايات. ورغم أن المؤسسة زوّدت المفرغات بالعديد من التجهيزات مثل الجسر الرجاح والعتاد، إلاّ أن نقص الجدران الخارجية يسهل دخول المسترجعين غير الشرعيين إليها؛ ما يعقّد الأمور أكثر، مؤكّدة أن المؤسسة تقدمت بشكاوى إلى الجهات الأمنية بخصوص هذا الموضوع، في انتظار اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وفي ما يتعلق بالحلول المستقبلية، أوضحت بوعبد الله أن هناك دراسة بين مديرية البيئة والمركز الوطني لتسيير النفايات، لإنشاء مركز جديد للردم التقني، وتحويل مفرغة ديدوش مراد التي أصبحت موجودة داخل النسيج العمراني. كما إنّ البحث جارٍ حالياً لاختيار قطعة أرضية مناسبة بعيدة عن السكان لاستغلالها مؤقتاً. وأشارت إلى أنه رغم بدء استغلال وحدة تحويل النفايات بالكلم 13 منذ سنة 2023، إلاّ أن الوحدة مغلقة حالياً وغير مستغلة بالشكل الأمثل رغم توفّر التجهيزات اللازمة فيها. وأكدت أن استغلال هذه الوحدة سيساهم في تسهيل عملية نقل واسترجاع النفايات لبلديتي قسنطينة وعين سمارة.
وشدّدت المتحدثة على الحاجة الملحّة لإنشاء مركز ردم تقني جديد ومفرغة جديدة، مشيرة إلى وجود مشروع لاختيار وفرز النفايات، من شأنه تعزيز عملية الاسترجاع الفعلي وتدوير النفايات، وبالتالي تقليص حجم النفايات التي يتم ردمها.
أضاف بوعبد الله أنّه بعد إغلاق مركز الردم ومركز بوغرب ببلدية ابن باديس عام 2015 بسبب تشبّع حفرة الردم، حدث ضغط كبير على المفرغات المتاحة حالياً؛ مثل مفرغة عين سمارة، وحامة بوزيان، وابن زیاد، وديدوش مراد، ومفرغة ابن باديس، التي كانت موجودة قبل إنشاء المؤسسة. وأشارت المتحدثة إلى أن بعض المفرغات على غرار مفرغة عين السمارة وحامة بوزيان وديدوش مراد وابن باديس التي تستقبل النفايات الصناعية العادية غير الضارة، تعاني من مشكلات عديدة؛ منها انتشار المسترجعين غير الشرعيين الذين يتسلّلون إليها لاسترجاع النفايات؛ ما يعرّض العمال والمواطنين لمضايقات كبيرة.
كما تحدّثت عن مفرغة عين السمارة التي تُعدّ الأكبر في المنطقة، وتستقبل نفايات 4 بلديات، إلاّ أنها تعاني من تشبّع تام، وأصبحت مصدر شكاوى متزايدة من السكان بسبب الروائح الكريهة المنبعثة منها، خاصة أن موقعها اختير قبل 20 عاما بشكل عشوائي، ودون دراسة علمية؛ ما أدى إلى قربها من التجمعات السكنية، وتفاقم الوضع بمرور الوقت مع التوسّع العمراني.
وتابعت رئيسة الدائرة التقنية بالمؤسسة العمومية الولائية لتسيير مراكز الردم التقني بقسنطينة، أن المؤسسة تعاني من نقص حاد في العتاد؛ حيث يصعب توفير العدد الكافي لتلبية حجم النفايات الهائل الذي تتعامل معه المفرغات؛ إذ يوجد 150 عامل منهم 125 يعملون مباشرة في المفرغات، إلاّ أن العتاد المتوفر لا يكفي لتغطية الاحتياجات الكبيرة في ظل الكميات الهائلة من النفايات. ورغم أن المؤسسة زوّدت المفرغات بالعديد من التجهيزات مثل الجسر الرجاح والعتاد، إلاّ أن نقص الجدران الخارجية يسهل دخول المسترجعين غير الشرعيين إليها؛ ما يعقّد الأمور أكثر، مؤكّدة أن المؤسسة تقدمت بشكاوى إلى الجهات الأمنية بخصوص هذا الموضوع، في انتظار اتخاذ الإجراءات اللازمة.
وفي ما يتعلق بالحلول المستقبلية، أوضحت بوعبد الله أن هناك دراسة بين مديرية البيئة والمركز الوطني لتسيير النفايات، لإنشاء مركز جديد للردم التقني، وتحويل مفرغة ديدوش مراد التي أصبحت موجودة داخل النسيج العمراني. كما إنّ البحث جارٍ حالياً لاختيار قطعة أرضية مناسبة بعيدة عن السكان لاستغلالها مؤقتاً. وأشارت إلى أنه رغم بدء استغلال وحدة تحويل النفايات بالكلم 13 منذ سنة 2023، إلاّ أن الوحدة مغلقة حالياً وغير مستغلة بالشكل الأمثل رغم توفّر التجهيزات اللازمة فيها. وأكدت أن استغلال هذه الوحدة سيساهم في تسهيل عملية نقل واسترجاع النفايات لبلديتي قسنطينة وعين سمارة.
وشدّدت المتحدثة على الحاجة الملحّة لإنشاء مركز ردم تقني جديد ومفرغة جديدة، مشيرة إلى وجود مشروع لاختيار وفرز النفايات، من شأنه تعزيز عملية الاسترجاع الفعلي وتدوير النفايات، وبالتالي تقليص حجم النفايات التي يتم ردمها.