اختتام صالون الفلاحة الصحراوية والسهوب بالوادي
نوري يؤكد على أهمية استعمال المكننة في النشاط الفلاحي
- 2081
شدد وزير الفلاحة والتنمية الريفية، السيد عبد الوهاب نوري، خلال زيارته الأخيرة إلى ولاية الوادي، على أهمية استعمال المكننة في النشاط الفلاحي، مشيرا إلى أن ذلك يسمح بتطوير هذا القطاع الحيوي في البلاد، وذكر الوزير، على هامش إشرافه على افتتاح الصالون العاشر للفلاحة الصحراوية والسهوب، أن المكننة واستخدام وسائل السقي التي تعتمد على الاقتصاد في المياه، تعد من بين الآليات الأساسية التي تسمح بتحقيق الأهداف المسطرة مستقبلا.
أعلن الوزير أن جهودا مكثفة تبذل حاليا من أجل تحقيق مساحة إجمالية من الأراضي المسقية، قوامها مليون هكتار إلى آفاق عام 2015، بما يسمح من الرفع من قدرات الإنتاج الفلاحي في الوطن، لافتا إلى أن الوزارة سطرت برنامجا يرتكز على رصد القدرات الفلاحية المتاحة، لاسيما على مستوى الولايات ذات الخصوصية الفلاحية، مفيدا في هذا السياق بأن ترقية الاستثمار الفلاحي تعتبر ضرورية، من خلال مرافقة المستثمرين الجادين وإنشاء محيطات فلاحية جديدة، فضلا على العمل من أجل إقحام وتشجيع الشباب لولوج عالم الفلاحة.
وقد تلقى الوزير شروحات وافية حول مختلف أجنحة العارضين، حيث دعا الفلاحين إلى الاهتمام بالنشاط الفلاحي بشقيه الحيواني والنباتي والتركيز على استعمال التقنيات الحديثة، وفي هذا الإطار، أعرب العديد من المشاركين في هذه التظاهرة الفلاحية عن استعدادهم لتنظيم دورات تكوينية لفائدة الفلاحين حول استعمال منتوجاتهم، خاصة ما تعلق منها بالآليات والوسائل الحديثة أو الأسمدة والمعدات المصاحبة لعملية النشاط الفلاحي، لاسيما النباتي منه.
ويشارك في الطبعة العاشرة لصالون الفلاحة الصحراوية والسهوب بالوادي، الذي جرى بين 15و17 ديسمبر الجاري، تحت شعار «الصحراء أرض المستقبل»؛ 14 بلدا وتشكل فيه مسألة استغلال الطاقة الشمسية في المجال الفلاحي المحور الرئيسي، حسب المنظمين، حيث تم عرض العديد من أصناف العتاد والتجهيزات المستعملة في استغلال الطاقة الشمسية في المجال الفلاحي بغرض إبراز أهمية هذا النوع من الطاقة في تطوير نشاط هذا القطاع، لاسيما بمناطق الجنوب.
كما تعرض أيضا معدات الري الفلاحي، بما فيها مضخات ووسائل أخرى مستعملة في الزراعة البلاستيكية ونماذج من المواد المستعملة في المعالجة الصحية للنباتات، حيث يترجم مشاركة العديد من المؤسسات الأجنبية الناشطة في المجال الفلاحي بهذا الصالون، مدى ما تتمتع به مناطق الجنوب من قدرات فلاحية ‘’هائلة» تؤشر لتطور واعد للفلاحة في هذه المناطق.
وكان وزير الفلاحة والتنمية الريفية قد قام قبل ذلك، بعقد جلسة عمل مع مختلف الفاعلين في قطاع الفلاحة بالولاية، حيث تم استعراض عدة قضايا ذات الصلة بالقطاع، كما وضع الوزير حيز الخدمة المقر الجديد لمحافظة الغابات الذي أنجز في إطار برنامج دعم النمو الاقتصادي، قبل أن يشرف على منح رمزي لسبعة عقود امتياز لفائدة فلاحين شباب.
كما تفقد الوزير ببلدية الطريفاوي، ورشات إنجاز مشروع مجمع غرف التبريد والتخزين التي يتربع على مساحة 60 ألف متر مربع، بقدرات تخزين تصل إلى 20 ألف متر مكعب، وخصص لهذا المشروع المدرج في إطار شراكة جزائرية- إسبانية، غلافا ماليا يفوق 838 مليون دج، وسيسمح بتوفير أزيد من 90 منصب شغل، حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري، وتفقد السيد نوري مستثمرة فلاحية بمنطقة «الجديدة» الفلاحية ببلدية قمار، وهي ملك لأحد الخواص وتعتمد على أنشطة تخزين المنتوجات الفلاحية، تتوفر على 20 غرفة تبريد.
للإشارة، اختتم وزير الفلاحة والتنمية الريفية زيارته للولاية، بمعاينة محطة تصفية المياه المستعملة ببلدية كوينين، حيث تلقى عرضا حول هذا المشروع المنجز في إطار القضاء على ظاهرة صعود المياه بمنطقة سوف. (وأج)
أعلن الوزير أن جهودا مكثفة تبذل حاليا من أجل تحقيق مساحة إجمالية من الأراضي المسقية، قوامها مليون هكتار إلى آفاق عام 2015، بما يسمح من الرفع من قدرات الإنتاج الفلاحي في الوطن، لافتا إلى أن الوزارة سطرت برنامجا يرتكز على رصد القدرات الفلاحية المتاحة، لاسيما على مستوى الولايات ذات الخصوصية الفلاحية، مفيدا في هذا السياق بأن ترقية الاستثمار الفلاحي تعتبر ضرورية، من خلال مرافقة المستثمرين الجادين وإنشاء محيطات فلاحية جديدة، فضلا على العمل من أجل إقحام وتشجيع الشباب لولوج عالم الفلاحة.
وقد تلقى الوزير شروحات وافية حول مختلف أجنحة العارضين، حيث دعا الفلاحين إلى الاهتمام بالنشاط الفلاحي بشقيه الحيواني والنباتي والتركيز على استعمال التقنيات الحديثة، وفي هذا الإطار، أعرب العديد من المشاركين في هذه التظاهرة الفلاحية عن استعدادهم لتنظيم دورات تكوينية لفائدة الفلاحين حول استعمال منتوجاتهم، خاصة ما تعلق منها بالآليات والوسائل الحديثة أو الأسمدة والمعدات المصاحبة لعملية النشاط الفلاحي، لاسيما النباتي منه.
ويشارك في الطبعة العاشرة لصالون الفلاحة الصحراوية والسهوب بالوادي، الذي جرى بين 15و17 ديسمبر الجاري، تحت شعار «الصحراء أرض المستقبل»؛ 14 بلدا وتشكل فيه مسألة استغلال الطاقة الشمسية في المجال الفلاحي المحور الرئيسي، حسب المنظمين، حيث تم عرض العديد من أصناف العتاد والتجهيزات المستعملة في استغلال الطاقة الشمسية في المجال الفلاحي بغرض إبراز أهمية هذا النوع من الطاقة في تطوير نشاط هذا القطاع، لاسيما بمناطق الجنوب.
كما تعرض أيضا معدات الري الفلاحي، بما فيها مضخات ووسائل أخرى مستعملة في الزراعة البلاستيكية ونماذج من المواد المستعملة في المعالجة الصحية للنباتات، حيث يترجم مشاركة العديد من المؤسسات الأجنبية الناشطة في المجال الفلاحي بهذا الصالون، مدى ما تتمتع به مناطق الجنوب من قدرات فلاحية ‘’هائلة» تؤشر لتطور واعد للفلاحة في هذه المناطق.
وكان وزير الفلاحة والتنمية الريفية قد قام قبل ذلك، بعقد جلسة عمل مع مختلف الفاعلين في قطاع الفلاحة بالولاية، حيث تم استعراض عدة قضايا ذات الصلة بالقطاع، كما وضع الوزير حيز الخدمة المقر الجديد لمحافظة الغابات الذي أنجز في إطار برنامج دعم النمو الاقتصادي، قبل أن يشرف على منح رمزي لسبعة عقود امتياز لفائدة فلاحين شباب.
كما تفقد الوزير ببلدية الطريفاوي، ورشات إنجاز مشروع مجمع غرف التبريد والتخزين التي يتربع على مساحة 60 ألف متر مربع، بقدرات تخزين تصل إلى 20 ألف متر مكعب، وخصص لهذا المشروع المدرج في إطار شراكة جزائرية- إسبانية، غلافا ماليا يفوق 838 مليون دج، وسيسمح بتوفير أزيد من 90 منصب شغل، حسب الشروحات المقدمة للوفد الوزاري، وتفقد السيد نوري مستثمرة فلاحية بمنطقة «الجديدة» الفلاحية ببلدية قمار، وهي ملك لأحد الخواص وتعتمد على أنشطة تخزين المنتوجات الفلاحية، تتوفر على 20 غرفة تبريد.
للإشارة، اختتم وزير الفلاحة والتنمية الريفية زيارته للولاية، بمعاينة محطة تصفية المياه المستعملة ببلدية كوينين، حيث تلقى عرضا حول هذا المشروع المنجز في إطار القضاء على ظاهرة صعود المياه بمنطقة سوف. (وأج)