ألح والي ولاية خنشلة كمال نويصر، في نهاية الأسبوع، على هامش إشرافه على افتتاح المعرض الفلاحي الأول، على ضرورة إحصاء الجيوب العقارية الفارغة وغير المستغلة ووضعها تحت تصرف الفلاحين الفعليين المتواجدين في ميدان الإنتاج، بالإضافة إلى تكثيف زراعة الخضروات على مستوى المستثمرات الفلاحية عبر إقليم الولاية.

أشار الوالي إلى ضرورة تفعيل وتشجيع الشراكة الفلاحية بين المستثمرات الفلاحية المحلية ونظيراتها في الولايات المجاورة، بهدف تبادل الخبرات وتوفير الدعم اللازم للتحكم في تطوير عمليات الزراعة، السقي، التسميد وجني المحصول باقتناء الآلات الحديثة لتطوير المنظومة الفلاحية. كما دعا نويصر الفلاحين إلى تجنب عملية حفر الآبار بشكل فردي واللجوء إلى استغلال الآبار الجماعية المشتركة للحفاظ على منسوب المياه الجوفية، كما حث مديرية المصالح الفلاحية على ضبط دفاتر الشروط في الميادين الفلاحية والغابية والموارد المائية لصالح المهنيين وأصحاب الاختصاص لمحاربة الغرباء عن القطاع، مع العمل على إنشاء وحدات مصغرة لتصبير وتعليب المنتجات الفلاحية سريعة التلف. وتم بالمناسبة تكريم عدد المنتجين الفلاحين الذين حققوا أعلى وأحسن إنتاج في مختلف الشعب.

فيما أشرف في نهاية الأسبوع الفارط والي الولاية، كمال نويصر،  على افتتاح المعرض الفلاحي الأول بدار الفلاح في بلدية الحامة رفقة الأمين العام للولاية، وممثل مجلس الأمة ورئيس المجلس الشعبي الولائي والسلطات الأمنية وكذا السادة المديرين التنفيذيين والأسرة الإعلامية، حيث تفقد كل أجنحة المعرض وتطلع على الشروحات المقدمة من طرف المتعاملين الاقتصاديين في المجال الفلاحي من ولايات الشرق الجزائري بمعية المستثمرين أصحاب التعاونيات الفلاحية الخواص على مستوى ولاية خنشلة.

وقد شمل المعرض الفلاحي الأول بدار الفلاح، مشاركة عدد معتبر من الفلاحين وأصحاب التعاونيات بمختلف الاختصاصات (تربية المواشي، إنتاج مختلف الحبوب، الحليب ومشتقاته، إنتاج الخضروات، إنتاج التمور، إنتاج الفواكه وخصوصا التفاح، تربية النحل، تربية الدواجن والأرانب، إنتاج الأعلاف، إنتاج اللحوم البيضاء والحمراء، العتاد الفلاحي، عتاد السقي الفلاحي،...).