تشهد إقبالا كبيرا لتنوع الألعاب بها

"هابي بارك" إضافة نوعية لمدينة وهران

"هابي بارك" إضافة نوعية  لمدينة وهران
  • القراءات: 351 مرات
رضوان. ق رضوان. ق

يجد أطفال ولاية وهران والعائلات التي تقضي عطلة الصيف بالولاية، ضالتهم في فضاء الألعاب والتسلية "هابي بارك"، الذي افتتح منذ أيام بساحة قصر التظاهرات الاقتصادية والثقافية بالمدينة الجديدة، والذي يستقطب مئات الأطفال القادمين من مختلف ربوع الوطن، لقضاء عطلة الصيف.
فضاء الألعاب والتسلية، الذي يعد من المواقع التي تلقى إقبالا من الأطفال، لصاحبه الشاب فتحي خديم، الذي كان مقيما بفرنسا، ليختار الاستثمار في الجزائر وفي مسقط رأسه بمدينة وهران، بعد أن وجد بأن مثل هذه الفضاءات قليلة ولا تستجيب لتطلعات الأطفال وذويهم، خاصة في ولاية بحجم وهران، ليقع اختياره على اقتناء مجموعة ألعاب تعمل بضخ الهواء لتكون ملاذا للأطفال.
يشهد فضاء "هابي بارك" إقبالا كبيرا للأطفال مع أوليائهم القادمين للتسوق بسوق المدينة الجديدة، أو بصالون المنتوج المحلي المقام حاليا بقصر المعارض المجاور، وأكد الأولياء على أن مثل هذه الفضاءات إضافة هامة للولاية ومتنفس للأطفال، خاصة خلال العطلة الصيفية، إلى جانب التسعيرة التي حددت لدخول الألعاب والتي تبقى في متناول جميع للعائلات بمختلف المستويات الاجتماعية، ما يجعل فضاء "هابي بارك" متاحا للجميع دون استثناء.

 


 


بعد أن كانت مكبا للنفايات وعنوان لفوضى العمران.. شواطئ عين الترك تسترجع عافيتها


استعادت شواطئ بلدية عين الترك بريقها وجمالها الطبيعي، لتتحول إلى قبلة للسياح والمصطافين، بعد استفادتها من عدة عمليات تهيئة وصيانة، بعد أن كانت تنفر الزوار طيلة سنوات، بسبب الإهمال، خاصة في ظل انتشار النفايات وسوء الطرقات وانتشار مظاهر الفوضى.
الزائر لبلدية عين الترك بولاية وهران، هذا الصيف، يلاحظ التغيير الكبير الذي عرفته البلدية، خاصة في مجال التهيئة وتزيين المحيط، والذي شمل الشواطئ العديدة التي تزخر بها البلدية، وكان صيت بعضها عالميا، خلال السنوات الماضية، وهي الشواطئ التي عاد إليها النشاط مجددا بحلول فصل الصيف، وقد خصصت السلطات الولائية، ضمن برنامج خاص، مبالغ هامة لإعادة الاعتبار للشواطئ ومحيطها، وكانت الانطلاقة من شاطئ "سان روك" الذي يعتبر الأول بمدخل بلدية عين الترك، ويتميز بضيق طرقاته وسط مجمع سكني كبير، من خلال إعادة الاعتبار للطرقات وتجديد السلالم التي كانت شبه محطمة، فيما أعيد الاعتبار للشاطئ بهدم بعض التوسعات العشوائية وإنجاز موقع لرمي النفايات.
كما شهد شاطئ "بوزفيل" الواقع بقلب البلدية، أشغالا مماثلة، من خلال إنجاز موقف للمركبات وتجديد السلالم المؤدية إلى الشاطئ، ودعمه بمركز للشرطة والحماية المدينة، كما تم نصب كاميرات مراقبة بمدخل الشاطئ، ما شجع المواطنين على الإقبال على الشاطئ الذي يتميز بكبر مساحته الرملية، حيث يعد من بين الشواطئ القليلة بالمنطقة التي لا تزال تتوفر على مساحات كبيرة من الرمال.
وغير بعيد عن شاطئ "بوزفيل"، يقع شاطئ "تروفيل" الذي كان في سنوات ماضية، قبلة السياح من خارج الوطن، لتواجده بمنطقة خلابة ومنطقة جميلة تضم مساكن حديثة، حيث أعيد الاعتبار للشاطئ بالكامل وتم تنظيفه وإعادة إنجاز السلالم المؤدية إليه، فيما استفادت شواطئ الإقامة الجميلة وعين الصافية وشاطئ الجنة وشاطئ "سان جارمان" من نفس الأشغال التي أعادت الاعتبار لها.
وقد أعرب المواطنون والمصطافون عن سعادتهم لعودة الحياة مجددا إلى شواطئ بلدية عين الترك، التي كانت في سنوات ماضية، مصدر استقطاب السياح من الوطن وخارجه، خاصة المقيمين بالخارج، والأجانب من فرنسا وعدة دول أوروبية، فيما يطالب المواطنون بالتحكم في مجال التعمير والبناء، حيث لا تزال البلدية تشهد أشغال بناء فنادق وإقامة فوق سكنات قديمة وبمناطق جميلة، وهو ما يشوه جمال المنطقة بالكامل.