أنشئت لجنة ولائية خاصة بتربية الإبل من أجل ترقية وتنظيم هذا النشاط الرعوي بولاية ورقلة، حسبما علم من مسؤولي مديرية المصالح الفلاحية.

وتتكفّل هذه اللجنة الولائية التي نصبت بحر الأسبوع المنصرم، بضمان تموين مربي الإبل بمادة الشعير المدعم (2 كلغ لكل ناقة) إلى جانب تطهير وضبط قوائم مربي الإبل بالولاية وتسهيل عملية توزيع هذه المادة العلفية، حسبما أكد نفس المصدر.

كما ستعمل على مراقبة القوائم الحالية للمستفيدين من مادة الشعير وإحصاء عدد الرؤوس وكذا ضبط كميات الشعير الممنوح لمربي الإبل فرديا أو المنخرطين ضمن جمعيات وإعداد حصائل شهرية لكميات الشعير الموزعة، وفق الشروح التي قدمها نفس المصدر.

وتضم هذه اللجنة الولائية كل من مدير المصالح الفلاحية ورئيس الغرفة الفلاحية إلى جانب الأمين الولائي لإتحاد الفلاحين ورؤساء المجالس المهنية الولائية لشعب الإبل والحليب والحبوب وغيرها.

وتندرج هذه العملية في إطار الجهود الرامية إلى ترقية ودعم ومرافقة مربي الإبل بالمنطقة الذين يناهز عددهم 1300 مرب منخرط لدى الغرفة الفلاحية خاصة فيما يتعلّق بدعم الأعلاف، كما تمت الإشارة إليه.

وتبذل جهود حثيثة بالمنطقة من أجل تثمين والمحافظة على هذه الثروة الحيوانية التي تشتهر بها هذه المنطقة الصحراوية والبحث في آليات إدماجها ضمن مسار التنمية الاقتصادية.

ويرى عدّة أخصائيين من مديرية المصالح الفلاحية أنّ الحفاظ على ثروة الإبل بالمنطقة تعدّ مسؤولية ”جماعية” وتتطلّب وعي المربين بالدرجة الأولى بضرورة إيجاد صيغ مناسبة لتثمين منتجاتها وتطوير سبل ممارستها بالنظر للأهمية التي تشكلها من حيث إدرارها للدخل في ظل تزايد الطلب عليها.