ستمكن العديد من المشاريع الفندقية التي استكملت أشغالها، أو تلك الجاري إنجازها بولاية سوق أهراس، من الرفع من قدرة الإيواء التي لا تتجاوز حاليا 239 سرير، إلى ما مجموعه ألف سرير مع نهاية عام 2022، حسب ما أكدته المديرة المحلية للسياحة والصناعة التقليدية. أوضحت السيدة سميرة مومن في هذا الصدد، أن هذا الارتفاع سيتجسد بفضل استكمال أشغال إعادة تأهيل المحطة الحموية ببلدية أولاد إدريس، بطاقة 44 سريرا، وفندقا بسدراتة بـ60 سريرا، وفندقين بمداوروش بمجموع 140 سرير، وآخر بعاصمة الولاية بـ144 سرير.

يضاف إلى هذه المشاريع الجاري إنجازها، والتي تتراوح نسب إنجازها بين 50 و90 بالمائة، فندق بسوق أهراس بـ28 سريرا، ونزلين اثنين على الطريق ببلدية وادي الكباريت بـ30 سريرا لكل منهما، وآخر بعين سنور ببلدية المشروحة بـ40 سريرا. كما تجري حاليا، أشغال توسعة فندق "أم الخير" بمدينة سوق أهراس، الذي يتسع حاليا إلى 79 سريرا، ليصبح يضم 217 سرير، وهو مصنف بـ3 نجوم، ويضم قاعة محاضرات ومسبح وحظيرة سيارات مهيأة ومصمم وفق معايير الجودة التي تضمنها المخطط التوجيهي للتهيئة السياحية لآفاق 2030. أما باقي الأسرة، التي ستتعزز بها قدرة الإيواء بهذه الولاية الحدودية، فتتمثل أساسا في صيغة الإقامة لدى الساكن، وكذا تشجيع السياحة التضامنية التي تعتمد على إشراك أفراد المجتمع في إيواء وإطعام زائري هذه الولاية.

تضم صيغة الإقامة لدى الساكن بالولاية، كل من إقامة "أبولي" بمداوروش بـ14 سريرا، وإقامة "حزام" بمدينة سوق أهراس بـ 20 سريرا، وإقامة "أوغسطين" بالدريعة بـ15 سريرا. سيساهم ارتفاع قدرة الإيواء بهذه الولاية الفلاحية والسياحية بامتياز، في تخفيف العجز الكبير المسجل في هذا المجال، واستحداث مناصب شغل، إلى جانب توفير مرافق سياحية. يبقى قطاع السياحة في ولاية سوق أهراس، يستقطب المزيد من المستثمرين، وهو ما ينبئ بمستقبل واعد له، لاسيما بعد الموافقة مؤخرا على 10 مشاريع فندقية، تحصل أصحابها في وقت سابق، على عقود الامتياز من قبل اللجنة الوطنية لاعتماد المشاريع بالوزارة الوصية.