كشف والي ولاية تبسة أول أمس، عن سلسلة من اللقاءات التشاورية ستضم فعاليات المجتمع لإشراكهم في إعداد تصور مشترك لبرامج التنمية القطاعية والمحلية، بهدف دعم مسار التنمية في الولاية وخدمة مواطنيها، مع مراعاة أن تكون مصلحة المواطن فوق كل اعتبار. كما أكد على وجود تأخر كبير فيما يتعلق بمشاريع التنمية في الولاية، مما  يستدعي تداركه والسعي إلى دعم الولاية والارتقاء بها لتكون في مصاف الولايات الحدودية الناجحة.

وقد أشرف والي ولاية تبسة مولاتي عطا لله، أول أمس، على عملية تنصيب رئيس المجلس الشعبي الولائي لولاية تبسة المنبثق عن انتخابات 23 نوفمبر 2017، بحضور أعضاء المجلس التنفيذي والجماعات المحلية وممثلين عن المجتمع المدني، إذ حث والي الولاية في تدخله بالمناسبة، جميع المنتخبين من أعضاء المجلس الولائي ورؤساء البلديات على واجب التنسيق بين مختلف الهيئات،  والعمل على مضاعفة الجهود للنهوض بواقع التنمية المحلية الشاملة، في إطار ما جاء به القانون، مؤكدا بأن الأيادي ممدودة لتقديم يد المساعدة إلى كل من رئيس وأعضاء المجلس لتحقيق حسن أداء المهام في الميدان بهدف التكفل بشؤون الولاية والمواطن، داعيا ممثلي الحركة الجمعوية والمجتمع المدني عامة إلى التواجد الدائم في كل المناسبات،  خاصة حضوركم في دورات المجلس الذي يجب أن يكون دائما.    

فيما أبدى رئيس المجلس الشعبي الولائي الجديد بدر الدين سالمي استعداده للعمل بجد، من أجل الرقي في الولاية والصالح العام، مع التنسيق مع كل الجهات الفاعلة للنهوض بالقطاعات التي تعرف ركودا وتأخرا في الجانب التنموي.

أنهى والي ولاية تبسة خلال اليومين الفارطين، مراسيم التنصيب الرسمي لكافة المجالس الشعبية البلدية لولاية تبسة (28 بلدية)، حيث كان يوصي المنتخبين في كل محطة أو بلدية بالتوجه إلى المواطن والحرص على التكفل الأمثل بانشغالاته، مع الحرص كل الحرص على مواصلة برامج التنمية وتحسين الإطار المعيشي للمواطن وخدمة الشأن العام بعيدا عن اللون السياسي والانتماء القبلي.

❊نجية بلغيث