بسبب انتشار الأوساخ في محيط السوق الأسبوعي
والي تندوف يبدي امتعاضه من الوضع البيئي
![والي تندوف يبدي امتعاضه من الوضع البيئي](/dz/media/k2/items/cache/999b87913fd3e495fe1981b6e5b3d4df_XL.jpg)
- 255
![لفقير علي سالم](/dz/components/com_k2/images/placeholder/user.png)
أثارت حالة السوق الأسبوعي للخضر والفواكه بمدينة تندوف، غضب الوالي، مصطفى دحو، الذي أبدى عدم تقبله لكل الأعذار والأسباب التي حالت دون تنظيف السوق، الذي بات يقلق الباعة من جهة، والمواطنين من جهة أخرى، إذ يضم هذا الفضاء التجاري، عددا من الحلات التجارية في مختلف الأنشطة، كالجزارة وبيع السمك واللحوم، إضافة إلى جناح مخصص للخضر والفواكه ومحلات لبيع الأعشاب والتوابل.
وقد أسدى مسؤول الجهاز التنفيذي للولاية، كل الأوامر للسلطات المحلية ذات الصلة، بخصوص الشروع في تنظيم حملات واسعة، بمشاركة كل الفعاليات، وتسخير الآليات لتغيير وجه السوق، الذي بات غير ملائم للتسوق وعرض السلع الغذائية، "خاصة وأننا على مشارف استقبال شهر رمضان الكريم، الذي يجب أن يكون السوق الأسبوعي فضاء مناسبا للتسوق وفي ظروف حسنة تليق بمقام هذا السوق، ويستجيب لانشغالات السكان وتزايد الحركة التجارية خلال شهر رمضان"-كما قال-. تجدر الإشارة، إلى أن الوالي، طاف رفقة مرافقيه بكل أجنحة السوق واطلع على الوضعية الكارثية التي أصبح عليها، والرمي العشوائي للأوساخ والنفايات، وهو ما يتنافى مع طموحات الولاية وتطلعات السكان.
ملف المطاعم المدرسية على طاولة النقاش
في سياق آخر، كان ملف المطاعم المدرسية بولاية تندوف، محل دراسة وتقييم من قبل الوالي، حيث عقد اجتماعا موسعا، ضم مسؤولي القطاعات الذين لهم الصلة بهذا موضوع ، بحضور مسؤولي قطاع التجارة في الولاية.
وبعد استعراض الوضعية العامة للمطاعم المدرسية، وظروف عملها، أسدى المسؤول التنفيذي الأول، تعليمات صارمة للتدقيق ومراقبة جودة المواد الغذائية المستعملة، تفاديا لأي تسممات غذائية تلحق بالمتمدرسين، مؤكدا على ضرورة توخي الحيطة والحذر في تقديم وجبات ساخنة وكاملة للتلاميذ، وفق الشروط المنصوص عليها.