بسبب تعطل بعض مشاريع قطاع الري

والي قسنطينة يراسل الوزارة الوصية

والي قسنطينة يراسل الوزارة الوصية
  • القراءات: 646
زبير. ز زبير. ز

وبخ والي قسنطينة، خلال الخرجة التفقدية التي قادته، نهاية الأسبوع الماضي، إلى عدد من مشاريع قطاع الري، مسؤولي الديوان الوطني للتطهير، بسبب ما وصفه بـ«اللامبالاة والمماطلة" في وضع مشروع محطة التصفية بعلي منجلي، حيز الخدمة، وعدم الإسراع في معالجة مشكل الانزلاق.

أكد والي قسنطينة، أن المشروع الذي انطلقت به الأشغال سنة 2016، وبلغت نسبة 98 بالمائة، عرف تأخرا كبيرا في معالجة مشكل الانزلاق الذي ظهر على مستوى أحد الخزانات، مضيفا أن كل تأخر يسجله هذا المشروع، تكون نتائجه سلبية على البيئة، خاصة أن مياه صرف المدينة الجديدة علي منجلي، تصب في الوادي، دون معالجة.

أظهر والي قسنطينة، عدم رضاه عن سير أشغال الترميم، التي حدد لها مبلغ 185 مليون دينار، معتبرا أن دخول محطة التصفية حيز الخدمة، ستسمح لقطاع الفلاحة بالاستفادة من المياه المعالجة، في ظل الجفاف الذي تعرفه المنطقة، مضيفا أنه سيوجه دعوة إلى وزير الري وكذا المدير العام للديوان الوطني للتطهير، لزيارة قسنطينة، من أجل حلحلة هذا الإشكال.

من جهة أخرى، أعرب المسؤول الأول على الجاهز التنفيذي، عدم رضاه التام، على سيرورة الأشغال بها، وهو مشروع محطة التصفية بمنطقة سيساوي، الذي رفع عنه التجميد مؤخرا، والذي تحصل على الضوء الأخضر للانطلاق في الإنجاز، مند حوالي 5 أشهر، والذي سيقوم بمعالجة المياه الملوثة لسكان بلدية الخروب وأقطابها الحضرية الجديدة، حيث أكد الوالي، أنه خصص اجتماعا يضم كل الأطراف التي لها علاقة بهذا المشروع.

خلال نفس الزيارة، كشف الوالي عن الانطلاق في سقي الأراضي الفلاحية بكل من حامة بوزيان وزيغود يوسف، انطلاقا من محطة التصفية قايدي لحامة بوزيان، بعدما أكدت التحاليل الميكروبيولوجية، جودة هذه المياه، التي تصل إلى تدفق 30 ألف متر مكعب في اليوم، وهي السياسة المنتهجة، حسب الوالي، للحفاظ على الثروة المائية والمياه الجوفية.

طمأن المسؤول المواطنين، بخصوص تحسين التزويد بالمياه الصالحة للشرب، خلال فصل الصيف، خاصة بعد دخول عدد من المشاريع حيز الخدمة، بين شهري جوان وجويلية المقبلين، موضحا أن المناطق التي كانت تعاني، ستعرف انفراجا وتحسنا ملحوظا، سواء بالنسبة للأحياء المبرمجة 24 على 24 ساعة، أو التي ستتزود يوميا.

خلال الخرجة، تفقد الوالي محطة الضخ بسيدي خليفة، انطلاقا من يد بني هارون، التي تقدم إنتاج يومي من الماء في حدود 310 ألف متر مكعب، حيث أن 70 ألف متر مكعب توجه إلى ولاية ميلة، و70 ألف أخرى إلى القناة 2 بقسنطينة، والبقية تصب في القناة رقم 3 بنفس الولاية، حيث شهدت المحطة مشروع توسعة بحوضين 50 ألف متر مكعب، سيحسنان من التزود بالمياه الصالحة للشرب.

أما ببلدية عين السمارة، فتفقد الوالي، محطة الضخ (أس بي 3)، التي استفادت من مشروع تدعيم، في إطار حمايتها من الانزلاق، حيث شارفت الأشغال على الانتهاء، ضمن المشاريع التي ستحسن توزيع المياه بشكل يومي، ليمس ذلك بلديات ابن زياد ومسعود بوجريو، وجزء من بلدية بني حميدان، وبلدية زيعود يوسف، وبلديتي ابن باديس وعين اعبيد.

كما تفقد المسؤول، مشروع محطة الضخ وخزان مياه بسعة 20 ألف متر مكعب، بالتوسعة الغربية علي منجلي، الذي انتهت به الأشغال، وسيسمح بتأمين التوزيع بالمياه الصالحة للشرب على مستوى التوسعة الغربية لمدينة علي منجلي، كما عاين مشروع تدعيم بلدية ابن زياد والمناطق المجاورة لها بالمياه الصالحة للشرب، انطلاقا من منبع عين التين، حيث شدد على مؤسسة "كوسيدار" المكلفة بالإنجاز، بالرفع من الوتيرة وضرورة استلام المشروع شهر جوان القادم.