الاستعمال العقلاني للثروات الطبيعية
ورشة تقنية ببسكرة
- 1017
احتضن مركز البحث العلمي للمناطق الجافة ببسكرة، مؤخرا، ورشة تقنية حول أهداف التنمية المستدامة والاستعمال العقلاني للثروات الطبيعية ومكافحة التصحّر، وقد أشرف على افتتاح الفعالية المدير العام للغابات، بمعية الأمين العام للولاية بحضور باحثون وإطارات القطاع.
وقالت وداد بن غمراني، مديرة فرعية بالمديرية العامة للغابات في كلمتها إنّ هذه الورشة نظّمت من أجل تعريف الباحثين والمعاهد العلمية بأهمية انخراطهم في مساعدة المديرية العامة للغابات، والتعاطي مع البرنامج الجديد للأمم المتحدة، المتعلّق بالتنمية المستدامة، مشيرة إلى تشكيل مجموعات عمل للقيام بتقييس المؤشرات، التي تهدف إلى الوصول لتنمية مستدامة وخاصة الاستعمال العقلاني للثروات الطبيعية سيما في قطاع الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري.
وأضافت أنّ المداخلات المسطرة تهدف إلى تقديم معلومات للمعنيين، ثم تشكيل 4 مجموعات عمل تسند لها مهمة التفكير في طريقة قياس المؤشرات التي تسمح بمساعدة المديرية، ولتحرير الجزائر للتقرير الوطني ودخولها حيز نفاذ الأهداف المسطرة في برنامج .odd
«الحكامة في الدول المغاربية" ... ضرورةإنشاءمراكزبحثمتخصّصة
توّجت أشغال الملتقى الدولي حول "الحكامة والسياسات العامة في الدول المغاربية" المنظّم من قبل قسم العلوم السياسية بجامعة بسكرة، بإصدار سلسلة من التوصيات لعلّ أبرزها التأكيد على ضرورة إنشاء مراكز بحث متخصّصة داخل الجامعات وخارجها، وفي مختلف المؤسّسات الحكومية تعمل على توعية وتكوين مختلف الفواعل المسؤولية على صناعة السياسات العامة والحكامة.
وأوضح رئيس اللجنة العلمية للملتقى الأستاذ نور الدين فوزي، أنّه بعد يومين من النشاط العلمي المكثف الذي نشّطه أساتذة من داخل وخارج الوطن، أوصى المشاركون بضرورة بناء السياسات العامة المقاربة التشاركية التي تضمن كل مستوى العلم، وتقييم السياسات العامة في بلدان المغرب العربي، وفق مؤشرات الكفاءة العلمية والمشاركة المجتمعية، ضرورة مراعاة صيغ السياسات العامة في بلدان المغرب العربي، وخاصة تفعيل آليات التنسيق المغاربية، لتبادل التجارب الناجحة في مجال الحكامة، خدمة للتنمية المحلية.
وشدد المشاركون في توصياتهم على أهمية إنشاء مراكز بحث متخصصة داخل الجامعات وخارجها وفي مختلف المؤسسات الحكومية، تعمل على توعية وتكوين مختلف الفواعل المسؤولة على صناعة السياسات العامة والحكامة.