احتضن النزل البلدي لسكيكدة، هذا الأسبوع، فعاليات الورشة المهنية التكوينية الأولى حول قطاع الحالة المدنية، التي اختير لها شعار "عصرنة الحالة المدنية من الصيغة الورقية إلى الرقمية: الواقع ورهانات التحدي". 

وأشرف على فعاليات هذه الورشة عبد الحليم بلعربي رئيس دائرة مكلف بتسيير شؤون بلدية سكيكدة، بتأطير من قبل حمبارك فارس مدير الحالة المدنية لنفس البلدية من الجانب الإداري، والطاهر رمضان رئيس مكتب التجهيزات والصيانة بمصلحة الإعلام الآلي للمديرية، وأوريدني مسؤولة الشبكة بالمصلحة البيومترية، إلى جانب حضور الأعوان المتخصصين بالحالة المدنية من أعوان الشبابيك والمفوضين بالإمضاء.

وحسب حمبارك فارس مدير الحالة المدنية ببلدية سكيكدة، فإن الورشة التي تندرج في إطار تحسين الخدمة العمومية بالمرفق العام تنفيذا لتوجيهات الوزارة الوصية، تمحورت أشغالها حول الحالة المدنية والتنظيم، والوثائق البيومترية، والشباك الموحد، إلى جانب صيانة الشبكات والوسائل. كما تم التطرق، حسب نفس المصدر، لدور الشباك الموحد في تخفيف الخدمة، ومنه تقديم خدمات نوعية وآنية مع صفر ورق. وشدد عبد الحليم بلعربي، رئيس دائرة سكيكدة المكلف بتسيير شؤون بلدية عاصمة الولاية، من خلال الكلمة التي ألقاها عند افتتاحه أشغال الورشة، على وجوب تحسين الخدمة بالمرفق العام، والرقي بها في ظل الرقمنة، مشيرا إلى دور الشباب من إطارات البلدية، في رفع هذا التحدي.

ومن جهتهم، أكد المشاركون في الورشة خلال حديثهم مع ؛المساء"، أن مديرية الحالة المدنية لبلدية سكيكدة بطواقمها الشابة، تسعى إلى تحسين الخدمات المقدمة لجمهور المواطنين، من خلال فتحها باب التكوبن للمستخدمين، سواء عبر البوابة الإلكترونية لوزارة الداخلية، أو من خلال الدورات والورشات المهنية والتكوينية التي تنظمها محليا؛ بهدف رسكلة المعارف المهنية للموظفين، وتحيينها تماشيا مع المستجدات الحاصلة في القوانين والتنظيمات المعمول بها في القطاع.