مدير النشاط الاجتماعي لتيزي وزو لـ«المساء»:
وزعنا 32 ألف و654 قفة منذ بداية رمضان
- 1238
تمكنت مديرية النشاط الاجتماعي لولاية تيزي وزو، في إطار العملية التضامنية التي أطلقتها مع بداية الشهر الفضيل، من توزيع 32 ألف و654 قفة على العائلات الفقيرة والمعوزة، الموزعة بإقليم ولاية تيزي وزو، حسبما أكده حاج بوشوشة مدير النشاط الاجتماعي لتيزي وزو لـ»المساء».
وذكر حاج بوشوشة أنه من مجموع البلديات المعنية بالعملية التضامنية التي تحوي جيوب الفقر، تم تسجيل بلديتين فقط لم تتمكنا من توزيع قفة رمضان بلدية آيت يحيى بدائرة عين الحمام، التي لم تستطع القيام بالعملية في إطار الميزانية المخصصة، والتي منحت لها المديرية حصة 240 قفة لتوزيعها على الفقراء، في انتظار العملية التضامنية للمجلس. وثاني بلدية هي اعكوران بدائرة اعزازقة التي تعاني من مشكلة الانسداد، حيث منحت لها مديرية النشاط الاجتماعي 100 قفة لتوزعها في انتظار منحها حصة 60 قفة إضافية ضمن الحصة التي منحتها سوناطراك لقطاع النشاط الاجتماعي لتيزي وزو.
سوناطراك تمنح 800 قفة للبلديات التي تعاني عجزا في الميزانية
استفاد قطاع النشاط الاجتماعي لولاية تيزي وزو، في إطار العملية التضامنية، التي باشرها مسؤولو القطاع، والتي تدخل في إطار دعم ومساعدة العائلات الفقيرة والمعوزة، المدعمة من طرف مؤسسة سوناطراك التي منحت 800 قفة مساهمة منها في العملية التضامنية، حيث باشرت مديرية النشاط الاجتماعي عملية توزيع هذه الحصة بداية من يوم الخميس حيث وجهت 60 قفة منها لفائدة بلدية اعكوران، في حين ستوزع ما تبقى من القفف على البلديات التي تعاني عجزا في الميزانية حسب الحاجة وعدد الفقراء الذين تم إحصاؤهم بها. وستضمن هذه القفف تغطية جميع حاجيات المعوزين خلال الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل.
وستسمح هذه المساعدات بتغطية الـ 32 ألف و664 عائلة معوزة أحصتها مديرية النشاط الاجتماعي كعائلات بحاجة إلى دعم خلال الشهر الفضيل، حتى تتمكن من الحصول على المستلزمات الضرورية من المواد الغذائية لإعداد مائدتها، حيث يؤكد الحاج بوشوشة أن المديرية تمكنت من بلوغ تغطية 90 إلى 95 بالمائة من العائلات الفقيرة التي تضم ذوي الإعاقة، ضحايا المأساة الوطنية، ذوي الدخل الضعيف وغيرها من الحالات، بفضل برنامج القطاع وما بقي سيتم تغطيته بفضل دعم سونطراك لتكون العملية قد حققت نسبة 100 بالمائة.
كما قدمت بلدية تيزي وزو دعما ماليا بقيمة 1500 مساعدة مالية وتقدر قيمة كل مساعدة بـ 500 دج، حيث تعتبر البلدية الواحدة التي ساهمت في دعم العملية التضامنية.
توزيع 74 ألف و515 وجبة ساخنة يوميا منذ بداية رمضان
سجلت مديرية النشاط الاجتماعي توزيع 74 ألف و515 وجبة ساخنة منذ بداية الشهر الفضيل إلى غاية 13 جوان، حيث أن العملية التضامنية متواصلة بشكل يومي وتضمن من خلالها توزيع 4618 وجبة ساخنة يوميا من مطاعم الرحمة المفتوحة بتراب الولاية، منها 3297 وجبة تقدم بالمطاعم في حين 1321 وجبة تنقل إلى المنازل.
ويقول حاج بوشوشة، مدير النشاط الاجتماعي، إن عملية توزيع الوجبات والقفف لم تسجل أي مشاكل منذ بداية شهر رمضان، نافيا تسجيل أي حالة تحويل أو حرمان العائلات الفقيرة والمعوزة من الاستفادة من الوجبات الساخنة والقفف، مؤكدا أن العائلات التي لم تستفد من القفة هي التي لم تتقدم للتسجيل ضمن لائحة العائلات المعوزة من أجل الاستفادة، والتي تتطلب شهادة الحالة العائلية وبطاقة التعريف الوطنية، مشيرا إلى أنه كانت في بداية الأمر 45 ألف ملفا تم إيداعه وبعد دارستها، تم إبعاد مواطنين ليسوا بحاجة للمساعدة، وهذا حتى تستهدف العائلات المعنية والمحتاجة فعلا، والتي بلغ عددها 35 ألف عائلة، علما أن الرقم الأخضر «15-27» وضع تحت تصرف المواطنين للتبليغ عن التجاوزات أو تقديم شكوى عبر الاتصال بهذا الرقم، مؤكدا أن القطاع «جد راض» عن النتائج المسجلة في إطار العملية التضامنية التي شارك فيها الهلال الأحمر، الكشافة الإسلامية، الجمعيات، مصالح الأمن وغيرها.
وأضاف أن المديرية أعطت الموافقة لفتح 37 مطعما للرحمة من أصل 42 التي أودع أصحابها ملفات، موضحا أنه تم قبول 37 ملفا فقط نظرا لعدم استيفاء الشروط بالنسبة لبقية الملفات، والتي رفضت من طرف اللجنة المختصة في دراسة شروط النظافة، الإمكانيات وغيرها من النقاط المتعلقة بفتح مطاعم الرحمة، مشيرا إلى أن المطاعم المفتوحة تستقبل عابري السبيل واللاجئين والمهاجرين الذين يحظون يوميا بوجبات ساخنة وكاملة، حيث تم إحصاء نحو 200 مهاجر إفريقي مستفيد من وجبات هذه المطاعم على مستوى مدينة تيزي وزو فقط.