انطلاق برنامج المخيمات الصيفية بسكيكدة

وصول أولى أفواج أطفال الولايات الداخلية إلى تلزة وبن مهيدي

وصول أولى أفواج أطفال الولايات الداخلية إلى تلزة وبن مهيدي
  • 139
بوجمعة ذيب بوجمعة ذيب

استقبلت ولاية سكيكدة، نهاية الأسبوع المنصرم، أولى أفواج أطفال الولايات الداخلية، في إطار المخيمات الصيفية للموسم الصيفي للسنة الجارية 2025، على مستوى مركز قضاء العطل والترفيه المجاهد المتوفي "بوجمعة عطاء الله" بتلزة في عاصمة شولوس، غرب سكيكدة، والتي ضمت 122 طفل، منهم 46 طفلا قدموا من ولاية باتنة، و76 طفلا من ولاية تبسة، كان في استقبالهم مدير ديوان مؤسسات الشباب، ورئيس مصلحة الشباب، ومدير المخيم، رفقة السلطات المحلية والأمنية للولاية.

من جهته، استقبل المخيم الصيفي للشباب والترفيه، الكائن في منطقة العربي بن مهيدي بسكيكدة، في نفس اليوم، دفعة أولى مكونة من 150 طفل، تتراوح أعمارهم ما بين 7 و14 سنة، قدموا من ولايتي قالمة وسوق أهراس، يشرف عليهم 17 مؤطرا متخصصا من قطاع الشباب والرياضة، والوكالة الوطنية لتسلية الشباب.

في إطار "المخطط الأزرق"، ضبطت مديرية الشباب والرياضة لولاية سكيكدة، خرجات إلى البحر، من تنظيم المؤسسات الشبابية والجمعيات المتعاملة مع القطاع، بمعدل 300 مستفيد لكل خرجة في الأسبوع، أي ما يعادل مجموع 6 آلاف مستفيد، عبر كل بلديات إقليم الولاية، طيلة الموسم الصيفي.

وبالموازاة مع الموسم الصيفي، تستعد ولاية سكيكدة، هذه الأيام، وإلى غاية أوت 2025، لاستقبال شباب ولايات الجنوب، بالخصوص تمنراست، غرداية، ورقلة وجانت، على مستوى بيوت الشباب، بكل من فلفلة، سكيكدة، الحروش والقل.

يندرج هذا النشاط، الذي توليه الوزارة أهمية كبيرة، في إطار مبادلات الشباب والتجوال والخرجات في الهواء الطلق. وفي إطار أنشطة السباحة الترفيهية، ستحتضن مسابح كل من سكيكدة، عزابة، سيدي مزغيش والحروش، بداية من شهر جويلية الداخل، وإلى غاية شهر أوت من السنة الجارية، أنشطة ترفيهية لفائدة حوالي 6 آلاف مستفيد.

مديرية الصحة تضبط برنامجها الصيفي

ضبطت مديرية الصحة والسكان لولاية سكيكدة، برنامجا خاصا بموسم الاصطياف لموسم 2025، يتضمن تمديد أوقات العمل عبر مختلف قاعات العلاج الثمانية، التي تتواجد بالخصوص على مستوى البلديات الساحلية، بالإضافة إلى العيادات متعددة الخدمات الثمانية، من خلال توفير على مستواها، كافة التجهيزات والأدوية والطواقم الطبية وشبه الطبية.

كما تم، إلى جانب ذلك، إنشاء خلية متابعة لموسم الاصطياف، على مستوى كل مؤسسة صحية بإقليم الولاية، ناهيك عن تدعيم المؤسسات الصحية الواقعة بالقرب من الشواطئ، بالأطباء والممرضين، بما فيها سيارات الإسعاف المجهزة، إلى جانب التنسيق العملي بين القطاعات المتدخلة، خلال موسم الاصطياف، قصد التكفل الناجع بما قد ينجر من حوادث المرور أو حرائق الغابات... وغيرها، ناهيك عن تسخير جميع نقاط المناوبة وتعزيزها، بما يضمن جاهزيتها التامة للتكفل بأي مشكل صحي، قد يتعرض له المواطنون أو المصطافون.

إلى جانب ذلك، ضبط قطاع الصحة بالولاية، برنامجا تحسيسيا توعويا، يستهدف كافة السكان والمتوافدين على شواطئ الولاية المسموحة السباحة فيها، من خلال إقامة الأبواب المفتوحة حول مختلف الأمراض المرتبطة بفصل الصيف، وكيفية تجنبها، مع التركيز على الأمراض التي تكثر خلال فصل الحر، كالتسممات الغذائية والأمراض المتنقلة عن طريق المياه، والأمراض المتنقلة عن طريق الحيوانات، وضربات الشمس وحوادث الغرق والمرور والحروق وغيرها، تتخللها إقامة معارض وتوزيع مطويات، ناهيك عن مشاركتها في مختلف الحملات التحسيسية، المنظمة من قبل العديد من القطاعات، على غرار مصالح مديرية التجارة، الحماية المدنية ومحافظة الغايات.