في إطار التبادل بين الولايات
وفدان من شباب تمنراست وورقلة بسكيكدة

- 151

تشهد ولاية سكيكدة، منذ انطلاق موسم الاصطياف الحالي، حركية وديناميكية كبيرة، لاسيما على مستوى مؤسسات الشباب، من خلال استقبال عدد من الوفود الشبانية القادمة من الولايات الداخلية والجنوبية.
حل، في هذا السياق، أول أمس، وفد شباني من ولاية تمنراست، يتكون من 45 شابا وشابة، على مستوى بيت الشباب المجاهد "محمد العيدي" بمدينة عاصمة "روسيكادا"، تم استقبالهم من قبل مدير ديوان مؤسسات الشباب، السيد عبد الوهاب طيبي، الذي أشار ليومية "المساء"، إلى أن تواجد هذا الوفد الشباني القادم من ولاية تمنراست، بسكيكدة، يدخل في إطار برنامج الحركية الشبابية والتبادل الشباني ما بين الولايات، مشيرا في ذات السياق، إلى أن هذا الوفد سيستفيد طيلة إقامته بولاية سكيكدة، من برنامج ثري ومتنوع، يتضمن أنشطة ثقافية هادفة، وورشات إبداعية، إلى جانب فعاليات رياضية وترفيهية، وجولات سياحية، للتعرف على أبرز المعالم التاريخية والسياحية بجوهرة عاصمة الشرق ولاية سكيكدة، مضيفا أن البرنامج، سيساهم في إتاحة فرص التعارف وتبادل الخبرات، وكذا تعزيز أواصر الأخوة والوحدة بين شباب الوطن.
من جهتها، وفي إطار نفس برنامج حركية تنقل الشباب، استقبل بيت الشباب "حسان مغلاوي" ببلدية فلفلة، نفس اليوم، وفدا شبانيا آخر، قادما من ولاية ورقلة، يتكون من 43 شابا.
وأوضح ذات المسؤول لـ"المساء"، بأن تلك الحركية تندرج ضمن برنامج وزارة الشباب لصائفة 2025، حيث استضافت الولاية عبر هياكل الاستقبال، التابعة لديوان مؤسسات الشباب، وفودا شبانية لأربع ولايات من الجنوب والجنوب الكبير، متمثلة في ولايات غرداية، ورقلة، تمنراست وجانت، خلال الفترة الممتدة من 08 جويلية إلى 31 أوت 2025، ومن ثمة استفاد من هذا البرنامج حوالي 600 شاب.
وفد شبابي من غرداية يحط رحاله بعاصمة "شولوس"
حل يوم الأحد، ببيت الشباب أحمد مطاطلة، ببلدية القل، غرب عاصمة الولاية، وفد شبابي يضم 50 فردا قادما من ولاية غرداية، في إطار تعزيز التبادل بين شباب ولايات الوطن، تجسيدا للمخطط الأزرق لصيفيات سنة 2025، وفي مبادرة تعكس حقيقة، حرص قطاع الشباب على ترسيخ قيم المواطنة والتضامن، كما ستمكن مثل هذه المبادرات الشبابية، في اكتشاف والتعريف بجمال الجزائر وبتنوعها.
وسيمكث الوفد بعاصمة شولوس إلى غاية نهاية الشهر الجاري، حيث ستكون له الفرصة السانحة للاستمتاع بما تزخر به منطقة القل من جمال شواطئها وغاباتها وشلالاتها، ضمن البرنامج المسطر، بالتنسيق مع مدير دار الشباب للقل، الذي يتضمن في مجمله، إلى جانب برنامج السباحة على مستوى شواطئ القل، تنظيم زيارات إلى مختلف معالم القل وآثارها التاريخية، بالإضافة إلى برمجة أنشطة ترفيهية وتثقيفية، تبرز عادات وتقاليد منطقة شولوس.
للإشارة، وفرت إدارة بيت الشباب بالقل، كل الإمكانات التي من شأنها ضمان إقامة مريحة للوفد الشبابي القادم من ولاية غرداية.