الشلف
يوم تحسيسي للمحافظة على البيئة
- 1999
نظمت مديرية البيئة بولاية الشلف الخميس الماضي، بالتنسيق مع العديد من الناشطين في مجال المحافظة على البيئة، أبوابا مفتوحة بالحديقة العمومية «دنيا» بوسط المدينة، للتحسيس والتوعية بأهمية المحافظة على البيئة التي نعيش فيها. ويأتي هذا اليوم التوعوي الذي ارتأى القائمون على تنظميه على شكل أبواب مفتوحة للجمهور الواسع، احتفالا باليوم العالمي للتنوع البيولوجي المصادف لـ 22 ماي من كل سنة، ورغبة في نشر ثقافة بيئية لدى المواطن الشلفي.
وفي هذا الصدد، أقام المنظمون، ومنهم جمعيات بيئية ونواد خضراء بالمدينة، معرضا على البيئة من خلال عرض صور وتقديم عروض وشروحات للزوار على ما تزخر به الولاية من مساحات غابية وثروة حيوانية وشريط ساحلي بمناظر طبيعية خلابة يتوجب المحافظة عليها للأجيال الحالية والقادمة. كما أقيم بذات المعرض المقام في الهواء الطلق، عرض وبيع للنباتات المنزلية التزيينية وبأسعار رمزية مما جعل الزوار يقبلون على اقتناء العديد من الأنواع المعروضة.
ومن جهتها، أوضحت مديرة البيئة بالولاية، عائشة برايس أن الهدف من هذا اليوم التحسيسي هو جعل المواطن شريكا أساسيا في المحافظة على البيئة، لأنه من دون المواطن ومهما تكون المجهودات المبذولة من طرف الهيئات المعينة والمكلفة بالجانب البيئي لا يكون لها معنى وصدى كبير وأثرا فعالا. وأشارت المتحدثة إلى استفادة الولاية من العديد من المشاريع في المجال البيئي، منها مشروع محرقة للنفايات تعد الأولى من نوعها بالولاية والتي تسمح بحرق ما يفوق 300 طنا من النفايات سنويا والتي اختير لها موقع ببلدية الزبوجة (30 كلم شمال شرق الشلف) بمحاذاة مركز الردم التقني بذات البلدية.
وحسب المتحدثة، فإن الهدف من هذا المشروع هو التكفل بجزء من النفايات التي يتم جمعها من التوسعات العمرانية بالعديد من بلديات الولاية، ما يساهم في الحد من التدهور البيئي وتحسين الإطار المعيشي للمواطن وخلق فرص شغل جديدة عند دخول المشروع الخدمة. وأضافت المتحدثة أن هذه المشاريع من شأنها أن ترفع من كمية النفايات المنزلية التي يتم معالجتها والتي لا تتجاوز في الوقت الحالي 25 بالمائة، في حين تبقى الكمية الأخرى، أي 75 بالمائة في الطبيعة مما يؤثر على الصحة العمومية للمواطن.
وفي هذا الصدد، أقام المنظمون، ومنهم جمعيات بيئية ونواد خضراء بالمدينة، معرضا على البيئة من خلال عرض صور وتقديم عروض وشروحات للزوار على ما تزخر به الولاية من مساحات غابية وثروة حيوانية وشريط ساحلي بمناظر طبيعية خلابة يتوجب المحافظة عليها للأجيال الحالية والقادمة. كما أقيم بذات المعرض المقام في الهواء الطلق، عرض وبيع للنباتات المنزلية التزيينية وبأسعار رمزية مما جعل الزوار يقبلون على اقتناء العديد من الأنواع المعروضة.
ومن جهتها، أوضحت مديرة البيئة بالولاية، عائشة برايس أن الهدف من هذا اليوم التحسيسي هو جعل المواطن شريكا أساسيا في المحافظة على البيئة، لأنه من دون المواطن ومهما تكون المجهودات المبذولة من طرف الهيئات المعينة والمكلفة بالجانب البيئي لا يكون لها معنى وصدى كبير وأثرا فعالا. وأشارت المتحدثة إلى استفادة الولاية من العديد من المشاريع في المجال البيئي، منها مشروع محرقة للنفايات تعد الأولى من نوعها بالولاية والتي تسمح بحرق ما يفوق 300 طنا من النفايات سنويا والتي اختير لها موقع ببلدية الزبوجة (30 كلم شمال شرق الشلف) بمحاذاة مركز الردم التقني بذات البلدية.
وحسب المتحدثة، فإن الهدف من هذا المشروع هو التكفل بجزء من النفايات التي يتم جمعها من التوسعات العمرانية بالعديد من بلديات الولاية، ما يساهم في الحد من التدهور البيئي وتحسين الإطار المعيشي للمواطن وخلق فرص شغل جديدة عند دخول المشروع الخدمة. وأضافت المتحدثة أن هذه المشاريع من شأنها أن ترفع من كمية النفايات المنزلية التي يتم معالجتها والتي لا تتجاوز في الوقت الحالي 25 بالمائة، في حين تبقى الكمية الأخرى، أي 75 بالمائة في الطبيعة مما يؤثر على الصحة العمومية للمواطن.