الفنان محمد علاوة لـ "المساء":
الفن الأندلسي أساس كل الطبوع الغنائية الجزائرية
- 3768
محمد علاوة، فنان أبدع في تقديم أغان هادفة باللغة القبائلية وأخرى تمس مواضيع مختلفة في مقدمتها تلك التي تعنى بالحب، والبداية كانت مع أغنية "أبابا الشيخ" التي حظيت بإعجاب كبير من الجمهور...
"المساء" التقت بالفنان على هامش مشاركته في الطبعة العاشرة لمهرجان الموسيقى الحالية التي اختتمت فعالياتها مؤخرا بقالمة وكان هذا الحوار...
^ هل لك أن تعود بقراء جريدة "المساء" إلى مسيرتك الفنية؟
^^ أكيد، أولا أنا من مواليد 25 أوت 1980 بالجزائر العاصمة، من أصل قبائلي من مدينة أزفون ولاية تيزي وزو، أحب الفن منذ صغري وتأثرت كثيرا بالفنان لونيس آيت منقلات وإيدير، حيث كنت أردد أغانيهما بمتابعة ما تذيعه القناة الإذاعية الثانية التي تستمع إليها الوالدة يوميا، وعندما لاحظ أخي الأكبر شغفي بالموسيقى والفن، سجلني بمدرسة الموصلية بالعاصمة، وتعلمت الفن الأندلسي هناك، ثم تخصصت في القبائلي، بالرغم من اعتراض الوالدة على ذلك.
^ على ذكر مدينة أزفون الجميلة، العديد من الفنانين الكبار ينحدرون من هذه المنطقة، ما سر ذلك؟
^^ صحيح، نذكر منهم العنقى، بوجمعة العنقيس، بوعلام شاكر، حسيسن، إيقربوشن، حميدو والقائمة طويلة، لنتحدث أولا عن مدينة أزفون التي تمتاز بجمالها الطبيعي الخلاب من بحر وجبال وهو ما أعتبره هبة من الله عز وجل، والجمال الطبيعي لأية منطقة يساعد الإنسان على اكتساب الموهبة خاصة في الشعر، ثم إن هؤلاء الفنانين أغلبيتهم من فناني الشعبي المستمد من الشعب، وقطنوا الحي الشعبي المعروف والمشهور "القصبة" بالجزائر العاصمة.
^ بما أنك درست الموسيقى الأندلسية، لماذا لم تتخصص في هذا الفن واخترت الطابع القبائلي؟
^^ أولا، الفن الأندلسي هو أساس كل الفنون الغنائية في بلادنا، لأنه ثقافة، تربية وأخلاق، وأنصح كل شاب يريد الغناء وتعلم الموسيقى أن يتجه أولا إلى تعلم الفن الأندلسي، ثم التخصص في طابع موسيقي آخر إذا رغب في ذلك، أما بخصوص اختياري للطابع القبائلي، فهذه كانت فكرة أخي الذي شجعني على الالتحاق بمدرسة الموصلية أولا، ومن ثم ممارسة الطابع الذي أجد فيه نفسي أكثر، وكان سندا لي لتكون أول انطلاقة لي عام 2011 بأغنية "أبابا الشيخ" التي لقيت نجاحا كبيرا.
^ لو يعرض عليك أداء طابع آخر من الفن، ماذا تختار؟
^^ طبعا أختار الشعبي.
^ كم عدد الألبومات التي صدرت لك خلال مشوارك الفني؟
^^ دعيني أفكر قليلا، ثم أجيبك (يضحك)....صدرت لي عشر ألبومات، بما فيها الألبوم الأخير الذي صدر في نهاية شهر ماي المنصرم.
^ حدثنا عن هذا الألبوم.
^^ يحتوي الألبوم على 8 أغان بعنوان "سيرتا" ويتحدث عن مواضيع اجتماعية مختلفة منها؛ الدين، الله سبحانه وتعالى، الحب، الرجولة وغيرها، إضافة إلى أغنية "ديو" مع لطفي دوبل كانون.
^ على ذكر لطفي دوبل كانون، هل اختيارك له لأداء "ديو" للمرة الثانية صدفة أم ماذا؟
^^ أولا لطفي دوبل كانون صديقي وأعتز به وبصداقته، ثم هو إنسان متعلم ومثقف ومحبوب، كما أن أغنية "أفوس" التي أديتها معه لقيت نجاحا كبيرا، لهذا قمت بأداء "ديو" معه للمرة الثانية.
^ هل وجهت إليك دعوة في إطار "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" وقد صدر لك ألبوما عن سيرتا؟
^^ نعم، لكني رفضت.
^ لماذا؟
^^ قسنطينة هي عاصمة النوميديين وعاصمة ماسينيسا وليس عاصمة الثقافة العربية، هذا تزييف للتاريخ، كحدث أنا لست ضد التظاهرة، لكن يجب الاعتراف بأصول قسنطينة، فهي عاصمة الأمازيغ في المغرب العربي.
^ أخيرا، ماذا عن مشاريعك؟
^^ جولة في فرنسا في قاعة "زينيت" خلال شهر جانفي من العام 2016.
"المساء" التقت بالفنان على هامش مشاركته في الطبعة العاشرة لمهرجان الموسيقى الحالية التي اختتمت فعالياتها مؤخرا بقالمة وكان هذا الحوار...
^ هل لك أن تعود بقراء جريدة "المساء" إلى مسيرتك الفنية؟
^^ أكيد، أولا أنا من مواليد 25 أوت 1980 بالجزائر العاصمة، من أصل قبائلي من مدينة أزفون ولاية تيزي وزو، أحب الفن منذ صغري وتأثرت كثيرا بالفنان لونيس آيت منقلات وإيدير، حيث كنت أردد أغانيهما بمتابعة ما تذيعه القناة الإذاعية الثانية التي تستمع إليها الوالدة يوميا، وعندما لاحظ أخي الأكبر شغفي بالموسيقى والفن، سجلني بمدرسة الموصلية بالعاصمة، وتعلمت الفن الأندلسي هناك، ثم تخصصت في القبائلي، بالرغم من اعتراض الوالدة على ذلك.
^ على ذكر مدينة أزفون الجميلة، العديد من الفنانين الكبار ينحدرون من هذه المنطقة، ما سر ذلك؟
^^ صحيح، نذكر منهم العنقى، بوجمعة العنقيس، بوعلام شاكر، حسيسن، إيقربوشن، حميدو والقائمة طويلة، لنتحدث أولا عن مدينة أزفون التي تمتاز بجمالها الطبيعي الخلاب من بحر وجبال وهو ما أعتبره هبة من الله عز وجل، والجمال الطبيعي لأية منطقة يساعد الإنسان على اكتساب الموهبة خاصة في الشعر، ثم إن هؤلاء الفنانين أغلبيتهم من فناني الشعبي المستمد من الشعب، وقطنوا الحي الشعبي المعروف والمشهور "القصبة" بالجزائر العاصمة.
^ بما أنك درست الموسيقى الأندلسية، لماذا لم تتخصص في هذا الفن واخترت الطابع القبائلي؟
^^ أولا، الفن الأندلسي هو أساس كل الفنون الغنائية في بلادنا، لأنه ثقافة، تربية وأخلاق، وأنصح كل شاب يريد الغناء وتعلم الموسيقى أن يتجه أولا إلى تعلم الفن الأندلسي، ثم التخصص في طابع موسيقي آخر إذا رغب في ذلك، أما بخصوص اختياري للطابع القبائلي، فهذه كانت فكرة أخي الذي شجعني على الالتحاق بمدرسة الموصلية أولا، ومن ثم ممارسة الطابع الذي أجد فيه نفسي أكثر، وكان سندا لي لتكون أول انطلاقة لي عام 2011 بأغنية "أبابا الشيخ" التي لقيت نجاحا كبيرا.
^ لو يعرض عليك أداء طابع آخر من الفن، ماذا تختار؟
^^ طبعا أختار الشعبي.
^ كم عدد الألبومات التي صدرت لك خلال مشوارك الفني؟
^^ دعيني أفكر قليلا، ثم أجيبك (يضحك)....صدرت لي عشر ألبومات، بما فيها الألبوم الأخير الذي صدر في نهاية شهر ماي المنصرم.
^ حدثنا عن هذا الألبوم.
^^ يحتوي الألبوم على 8 أغان بعنوان "سيرتا" ويتحدث عن مواضيع اجتماعية مختلفة منها؛ الدين، الله سبحانه وتعالى، الحب، الرجولة وغيرها، إضافة إلى أغنية "ديو" مع لطفي دوبل كانون.
^ على ذكر لطفي دوبل كانون، هل اختيارك له لأداء "ديو" للمرة الثانية صدفة أم ماذا؟
^^ أولا لطفي دوبل كانون صديقي وأعتز به وبصداقته، ثم هو إنسان متعلم ومثقف ومحبوب، كما أن أغنية "أفوس" التي أديتها معه لقيت نجاحا كبيرا، لهذا قمت بأداء "ديو" معه للمرة الثانية.
^ هل وجهت إليك دعوة في إطار "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية" وقد صدر لك ألبوما عن سيرتا؟
^^ نعم، لكني رفضت.
^ لماذا؟
^^ قسنطينة هي عاصمة النوميديين وعاصمة ماسينيسا وليس عاصمة الثقافة العربية، هذا تزييف للتاريخ، كحدث أنا لست ضد التظاهرة، لكن يجب الاعتراف بأصول قسنطينة، فهي عاصمة الأمازيغ في المغرب العربي.
^ أخيرا، ماذا عن مشاريعك؟
^^ جولة في فرنسا في قاعة "زينيت" خلال شهر جانفي من العام 2016.