مدير مؤسسة «نات كوم» لـ «المساء»:
حجم النفايات المنزلية ارتفع ثلاثة أضعاف خلال شهر رمضان
- 1938
كشف مدير مؤسسة النظافة «نات كوم» بالعاصمة، أن كمية النفايات بـ28 بلدية، قد ارتفع بطريقة خيالية وبثلاثة أضعاف ماكان سابقا خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، حيث تمثل نسبة 95 بالمائة من النفايات المنزلية بالحاويات؛ في الخبز وشتى أنواعه.
قال المسؤول الأول بالمديرية في حديثه لـ «المساء»، أن الكميات الكبيرة التي تم رفعها خلال الأسبوع الأول من النفايات المنزلية، قد ارتفع عددها ثلاثة أضعاف من الكميات التي كان عمال المؤسسة يرفعونها خلال فصل الصيف.
وأضاف محدثنا أن سياسة «التبذير» التي انتهجها المواطن الجزائري، ساهمت في ارتفاع كميات النفايات، ويمثل الخبز نسبة 95 بالمائة من الحاويات الموزعة عبر 28 بلدية بالعاصمة، هذا ما يؤكد ـ حسب محدثناـ غياب الوعي وثقافة التسيير في الأسرة الجزائرية.
وأضاف ذات المتحدث أن هذا الوضع دفع بمصالحه بتكثيف دورات رفع النفايات، بعد أن كانت ثلاث مرات في اليوم إلى ستة دورات، اثنتين في الفترات الصباحية، ثلاث في الفترات المسائية وواحدة بعد الإفطار، كما تم تجنيد عدد إضافي من عمال المؤسسة وتجميد عطل البعض منهم، بسبب الكميات الكبيرة لحجم النفايات التي باتت تشوّه المحيط الخارجي لأغلب بلديات العاصمة، لاسيما تلك التي تعرف انتشار عدد كبير من الأسواق الفوضوية، ويقول محدثنا أن هذا المخطط اضطرهم إلى الرفع من توزيع عدد كبير لحاويات، وذلك لاحتواء الوضع وامتصاص خلق مفرغات عشوائية من شأنها أن تتحول إلى كارثة بيئية على سكان العاصمة.
في السياق، أشار المسؤول الأول بالمديرية أن أكثر البلديات التي تشهد تراكم كميات كبيرة من النفايات المنزلية، هي البلديات الوسطى، على غرار الجزائر وسط، «باب الوادي»، «وادي قريش» و«الأبيار»، وحمّل محدثنا المسؤولية الكاملة لهذا الوضع على المواطن بالدرجة الأولى، بسبب سياسة التبذير وعدم احترام مواقيت إخراج النفايات، حيث يتم رميها بطريقة عشوائية في الشوارع، على أن يتم رميها في الوقت المحدد وداخل الحاويات.
قال المسؤول الأول بالمديرية في حديثه لـ «المساء»، أن الكميات الكبيرة التي تم رفعها خلال الأسبوع الأول من النفايات المنزلية، قد ارتفع عددها ثلاثة أضعاف من الكميات التي كان عمال المؤسسة يرفعونها خلال فصل الصيف.
وأضاف محدثنا أن سياسة «التبذير» التي انتهجها المواطن الجزائري، ساهمت في ارتفاع كميات النفايات، ويمثل الخبز نسبة 95 بالمائة من الحاويات الموزعة عبر 28 بلدية بالعاصمة، هذا ما يؤكد ـ حسب محدثناـ غياب الوعي وثقافة التسيير في الأسرة الجزائرية.
وأضاف ذات المتحدث أن هذا الوضع دفع بمصالحه بتكثيف دورات رفع النفايات، بعد أن كانت ثلاث مرات في اليوم إلى ستة دورات، اثنتين في الفترات الصباحية، ثلاث في الفترات المسائية وواحدة بعد الإفطار، كما تم تجنيد عدد إضافي من عمال المؤسسة وتجميد عطل البعض منهم، بسبب الكميات الكبيرة لحجم النفايات التي باتت تشوّه المحيط الخارجي لأغلب بلديات العاصمة، لاسيما تلك التي تعرف انتشار عدد كبير من الأسواق الفوضوية، ويقول محدثنا أن هذا المخطط اضطرهم إلى الرفع من توزيع عدد كبير لحاويات، وذلك لاحتواء الوضع وامتصاص خلق مفرغات عشوائية من شأنها أن تتحول إلى كارثة بيئية على سكان العاصمة.
في السياق، أشار المسؤول الأول بالمديرية أن أكثر البلديات التي تشهد تراكم كميات كبيرة من النفايات المنزلية، هي البلديات الوسطى، على غرار الجزائر وسط، «باب الوادي»، «وادي قريش» و«الأبيار»، وحمّل محدثنا المسؤولية الكاملة لهذا الوضع على المواطن بالدرجة الأولى، بسبب سياسة التبذير وعدم احترام مواقيت إخراج النفايات، حيث يتم رميها بطريقة عشوائية في الشوارع، على أن يتم رميها في الوقت المحدد وداخل الحاويات.
ليندة. ك