الفنانة التشكيلية النرويجية نينا دريارهونجام لـ "المساء":
رفضت ختم إسرائيل على جواز سفري ومداخيل لوحاتي موجَّهة لغزة
- 3984
رسامة ليست ككل الرسامات، هي من حملت في لوحاتها قطع السكر وأغصان الزيتون، وغنت لوحاتها أغنية السلام لتطوف بها من دول عديدة، ومن حي إلى حي ومن سكن لآخر، تحمل معها بسمة؛ عسى أن تمحو بذلك معاناة الإنسان؛ إنها الرسامة النرويجية نينا دريارهونجام التي التقتها "المساء" في المسيلة، فكانت لنا معها هذه الدردشة القصيرة.
❊❊ كيف وجدت نينا دريارهونجام الجزائر، خاصة أنها الزيارة الأولى لك؟
— الجزائر بلد جميل؛ كل يوم أكتشف الجديد، أكتشف العادات والتقاليد؛ الناس طيبون، والطبيعة رائعة هنا. بصراحة، أنا أحسدكم.
❊❊ من هي نينا دريارهونجام؟
— هي امرأة تعمل جاهدة لكي توصل رسالتها عن طريق لوحاتها الزيتية، تريد أن تنشر السلام؛ فأنا أنحدر من دولة النرويج، وبالضبط في الجنوب، من عائلة فنية، منها من هو مولع بالموسيقى وآخر بالرسم. ولقد تبنيت مشروع الطفولة منذ مدة؛ لأن لها حقوقا، وبخاصة في الدول التي تعرف تزايدا في عمالة الأطفال، كما أدافع عن الثقافات العربية والإسلامية، خاصة بعد زيارتي لكل من فلسطين ومصر، ثم الجزائر. شاركت في عدة معارض عالمية بعد أن غصت بريشتي في دهاليز الرسم؛ كونه بمثابة المتنفس، كما لي موقع يدافع عن الإسلام.
❊❊ على ذكر الإسلام، كيف تنظرون إلى الدين الإسلامي؟
— هو دين التسامح، الإسلام ليس معناه الإرهاب؛ ففي النرويج لدينا العديد من المساجد، والمسلمون هناك طيبون في معاملاتهم.
❊❊ بمن تأثرت من الرسامين العالميين؟
— الرسام النرويجي إدوارد مونش، الذي استطاع أن يضع في لوحاته كل أحاسيسه، هو بمثابة أبي الرسم بدون منازع.
❊❊في بداية حديثك قلت إنك زرت فلسطين، كيف وجدت الأوضاع هناك؟
— طبعا هم تحت الحصار، وتعهدت بأن تكون مداخيل لوحاتي لشراء مولّد كهربائي سيوضع في إحدى المدارس لأهل غزة؛ لأن الإسرائيليين يقطعون الكهرباء عنهم.
❊❊ هل صحيح أنك رفضت ختم شرطة حدود إسرائيل على جواز سفرك؟
— نعم؛ لأنهم اغتصبوا أرضا غير أرضهم، هناك من اليهود من يرفضون هذا الكيان الصهيوني، يريدون أن يعيشوا في سلام، كما أني رفضت المشاركة في العديد من المعارض التي أقيمت في تل أبيب، هل تعلم أني كنت من المسؤولين عن القافلة التي توجهت إلى غزة مؤخرا؟
❊❊ بم تنصحين الرسامين أمثالك؟
— أنصحهم بزيارة الجزائر؛ فالجزائر بلد عظيم رغم أن الكثيرين لا يعرفون هذا البلد الرائع والكبير بثقافته وطبيعته وطيبة سكانه؛ فعلا إنه شعب طيّب.
❊❊ كيف وجدت نينا دريارهونجام الجزائر، خاصة أنها الزيارة الأولى لك؟
— الجزائر بلد جميل؛ كل يوم أكتشف الجديد، أكتشف العادات والتقاليد؛ الناس طيبون، والطبيعة رائعة هنا. بصراحة، أنا أحسدكم.
❊❊ من هي نينا دريارهونجام؟
— هي امرأة تعمل جاهدة لكي توصل رسالتها عن طريق لوحاتها الزيتية، تريد أن تنشر السلام؛ فأنا أنحدر من دولة النرويج، وبالضبط في الجنوب، من عائلة فنية، منها من هو مولع بالموسيقى وآخر بالرسم. ولقد تبنيت مشروع الطفولة منذ مدة؛ لأن لها حقوقا، وبخاصة في الدول التي تعرف تزايدا في عمالة الأطفال، كما أدافع عن الثقافات العربية والإسلامية، خاصة بعد زيارتي لكل من فلسطين ومصر، ثم الجزائر. شاركت في عدة معارض عالمية بعد أن غصت بريشتي في دهاليز الرسم؛ كونه بمثابة المتنفس، كما لي موقع يدافع عن الإسلام.
❊❊ على ذكر الإسلام، كيف تنظرون إلى الدين الإسلامي؟
— هو دين التسامح، الإسلام ليس معناه الإرهاب؛ ففي النرويج لدينا العديد من المساجد، والمسلمون هناك طيبون في معاملاتهم.
❊❊ بمن تأثرت من الرسامين العالميين؟
— الرسام النرويجي إدوارد مونش، الذي استطاع أن يضع في لوحاته كل أحاسيسه، هو بمثابة أبي الرسم بدون منازع.
❊❊في بداية حديثك قلت إنك زرت فلسطين، كيف وجدت الأوضاع هناك؟
— طبعا هم تحت الحصار، وتعهدت بأن تكون مداخيل لوحاتي لشراء مولّد كهربائي سيوضع في إحدى المدارس لأهل غزة؛ لأن الإسرائيليين يقطعون الكهرباء عنهم.
❊❊ هل صحيح أنك رفضت ختم شرطة حدود إسرائيل على جواز سفرك؟
— نعم؛ لأنهم اغتصبوا أرضا غير أرضهم، هناك من اليهود من يرفضون هذا الكيان الصهيوني، يريدون أن يعيشوا في سلام، كما أني رفضت المشاركة في العديد من المعارض التي أقيمت في تل أبيب، هل تعلم أني كنت من المسؤولين عن القافلة التي توجهت إلى غزة مؤخرا؟
❊❊ بم تنصحين الرسامين أمثالك؟
— أنصحهم بزيارة الجزائر؛ فالجزائر بلد عظيم رغم أن الكثيرين لا يعرفون هذا البلد الرائع والكبير بثقافته وطبيعته وطيبة سكانه؛ فعلا إنه شعب طيّب.