زبدي يؤيد حملة ”استهلك جزائري” لكن يؤكد:
نحن مع المنتج الوطني السليم والآمن
- 5335
عبر السيد مصطفى زبدي عن تأييده التام لحملة ”استهلك جزائري”، مذكرا بأن جمعيته كانت من الأوائل الذين دعوا بطريقة مباشرة إلى استهلاك المنتج الجزائري، قبل انطلاق الحملة التي رعتها وزارة التجارة في الأشهر الأخيرة.
وقال في هذا الصدد ”تتذكرون أننا نددنا بالخبز المستورد وبالماء المستورد ورأيتم الهجمة التي تعرضنا لها إثر ذلك... والآن عندما أجرينا دراسة تحليلية للمشروبات الجزائرية اتهمنا البعض بأننا أصبحنا ضد المنتوج الوطني”.
واعتبر أن مثل هذه الاتهامات ”غير معقولة”، موضحا بأن جمعية حماية المستهلك التي يترأسها تعمل من أجل تشجيع استهلاك ”المنتج الجزائري السليم والآمن”. وقال ”نحن مع صحة المستهلك سواء أكان المنتوج جزائريا أم لا...... فإذا كان اقل جودة أو غالي الثمن، يمكن أن نتقبله من باب الوطنية، لكن إذا كان ضارا بالصحة فإنه لايمكن قبوله، لان معيار السلامة هو الأساس”.
ولتحقيق هذه السلامة في منتجاتنا الوطنية وجعلها منافسة للأجنبية، فإن السيد زبدي دعا إلى القيام بتحاليل لكل ماينتج في الجزائر من أجل طمأنة المستهلك الجزائري الذي أصبح يطرح أسئلة عديدة بشأن سلامة المنتجات التي يقتنيها.
وعلى سبيل المثال، فإن ضيف ”المساء” يذكر أن العديد من المواطنين يقارنون بين المنتجات المتوفرة في السوق بعد ملاحظة اختلافها. ومنها العجائن، حيث يتساءل هؤلاء عن سبب اختلاف لونها رغم أنها كلها مصنوعة من القمح، وهل ذلك راجع إلى نوعية القمح أم الى إضافة ملونات غائية وهو ماقد يسبب ضررا لصحة المستهلك.
لكن الجمعية، كما أشار إليه السيد زبدي لاتملك الاجابات عن هذه الأسئلة، لذا تقوم بالبحث عنها عبر إجراء تحاليل، إلا أنها تتهم في كثير من الأحيان بوقوفها ضد المنتوج الوطني.
وقال في هذا الصدد ”تتذكرون أننا نددنا بالخبز المستورد وبالماء المستورد ورأيتم الهجمة التي تعرضنا لها إثر ذلك... والآن عندما أجرينا دراسة تحليلية للمشروبات الجزائرية اتهمنا البعض بأننا أصبحنا ضد المنتوج الوطني”.
واعتبر أن مثل هذه الاتهامات ”غير معقولة”، موضحا بأن جمعية حماية المستهلك التي يترأسها تعمل من أجل تشجيع استهلاك ”المنتج الجزائري السليم والآمن”. وقال ”نحن مع صحة المستهلك سواء أكان المنتوج جزائريا أم لا...... فإذا كان اقل جودة أو غالي الثمن، يمكن أن نتقبله من باب الوطنية، لكن إذا كان ضارا بالصحة فإنه لايمكن قبوله، لان معيار السلامة هو الأساس”.
ولتحقيق هذه السلامة في منتجاتنا الوطنية وجعلها منافسة للأجنبية، فإن السيد زبدي دعا إلى القيام بتحاليل لكل ماينتج في الجزائر من أجل طمأنة المستهلك الجزائري الذي أصبح يطرح أسئلة عديدة بشأن سلامة المنتجات التي يقتنيها.
وعلى سبيل المثال، فإن ضيف ”المساء” يذكر أن العديد من المواطنين يقارنون بين المنتجات المتوفرة في السوق بعد ملاحظة اختلافها. ومنها العجائن، حيث يتساءل هؤلاء عن سبب اختلاف لونها رغم أنها كلها مصنوعة من القمح، وهل ذلك راجع إلى نوعية القمح أم الى إضافة ملونات غائية وهو ماقد يسبب ضررا لصحة المستهلك.
لكن الجمعية، كما أشار إليه السيد زبدي لاتملك الاجابات عن هذه الأسئلة، لذا تقوم بالبحث عنها عبر إجراء تحاليل، إلا أنها تتهم في كثير من الأحيان بوقوفها ضد المنتوج الوطني.