أسعار الخضر واللحوم تلهب جيب "الزوالي"
- 673
شهدت أسواق مدينة قالمة، عشية رمضان، إقبالا محتشما على اقتناء الخضر والفواكه وكذا اللحوم، بسبب الارتفاع الكبير للأسعار، مقارنة بالأيام الأخرى، حيث شهدت الأسواق إقبالا كبيرا وحركية كثيفة طوال أيام الأسبوع. في خرجة استطلاعية لـ«المساء"، قادتها إلى بعض أسواق ولاية قالمة، اشتكى المواطنون من التهاب الأسعار عشية حلول الشهر الفضيل، وبقي حالهم حال المتفرج، حيث ارتفعت أسعار الخضر والفواكه واللحوم الحمراء والبيضاء، ولم تعد تتماشى مع قدرتهم الشرائية، واعتبر بعض المواطنين ممّن تحدثوا إلينا، أن هذا التلاعب بمختلف الأسعار حجة للربح على حساب جيب "الزوالي"، إذ بلغ سعر البطاطا على سبيل المثال؛ 80 دج للكيلوغرام الواحد، والطماطم 90 دج، أما اللحوم الحمراء 1500 دج للكيلوغرام الواحد، و440 دج للكيلوغرام من اللحوم البيضاء، و440 دج للموز و300 دج للكيلوغرام الواحد من الفراولة.
ومن أجل تلبية حاجيات المواطنين من مواد استهلاكية خلال الشهر المعظم، تم فتح سوقين ببلدية قالمة، الأول بالساحة المحاذية للمسرح البلدي "محمود تريكي" بوسط المدينة، والثاني في السوق الجواري بحي "أحمد طواهري" "د.ن.س"، أين عرض منتجون وتجار متجولون وزعوا سلعهم ومنتجاتهم بأسعار تنافسية، فيما سيتم تخصيص الفضاءات المقترحة لفائدة التجار المتنقلين الراغبين في مزاولة النشاطات التجارية خلال الشهر الفضيل، وهي فضاءات مفتوحة وأسواق لبيع الخضر والفواكه والمواد الغذائية. تجدر الإشارة، إلى أن بلدية قالمة أغلقت مؤخرا، سوقا فوضويا للخضر والفواكه، أقيم بمحاذاة مستشفى "الأم والطفل" بالضاحية الجنوبية للمدينة، قبل عامين تقريبا، شكّل متاعب كبيرة للمشرفين على قطاع الصحة وحركة السير باتجاه عدة أحياء سكنية، وانتشرت الشرطة على طول الشارع الرابط بين أحياء وادي المعيز، يحيى مغمولي وبارة لخضر، لمنع التجارة من عرض سلعهم للبيع، وتم طرد التجار وفتح الطريق العام أمام حركة السير، بعد إزالة الطاولات والخيم والخضر والفواكه المعروضة للبيع.