يُشكل الجزر عامل حماية مهم لصحة الجلد؛ فهو يحتوي على الكاروتين الذي بدوره يتحول إلى فيتامين (أ) الضروري لحماية الجلد من الأضرار الناتجة عن حروق الشمس؛ فكوبٌ واحد من عصير الجزر يحتوي على ما نسبته 900% من فيتامين أ، وبهذا فإنه يُشكل عامل حماية ممتاز للجلد.

صحة النظر: يعتبر الجزر من الأغذية المهمّة التي تحافظ على صحة النظر؛ وذلك لاحتوائه على فيتامين (أ) الذي يحدّ من خطر الإصابة بمرض العمى الليليّ والذي بالأساس ينتج عن النقص في مستويات فيتامين (أ).

الحماية من السرطان: يحمي الجزر من عدّة أنواع من السرطانات؛ وذلك لاحتوائه على الكاروتين.. وهذه الحماية تشمل كلّاً من سرطان البروستاتا وسرطان المعدة وسرطان القولون، كما أنّ النساء اللّواتي يستهلكن الكاروتين في نظام غذائهنّ يكُنّ أقل عرضةً للإصابة بسرطان الثدي.

الحماية والعلاج من الأنيميا: يزوّد الجزر الجسم بما نسبته 6% من حاجته اليوميّة من الحديد، ويحتوي أيضاً على فيتامين (ج) الذي يُسهّل من عملية امتصاص الحديد في الجسم، وبالتالي يحمي من الأنيميا (فقر الدم).

معدل الكولسترول وصحة القلب: تبيّن من خلال دراسة أُجريت لبحث تأثير الجزر على معدلات الكولسترول ووضع مضادات الأكسدة أنّ الاستهلاك المُنتظم للجزر يُعدّل من عمليّة امتصاص الكولسترول في الجسم، ويُحسّن من إفراز الأحماض الصفراوية، مما له من اتأثير إيجابي وجيّد على صحة القلب والأوعية الدمويّة.

تحسين مستوى الأيض: أظهر بحث أُجري لدراسة تأثير عصير الجزر على مستوى التمثيل الغذائي أنّ تناول عصير الجزر بدلاً من العصائر الصناعيّة والمشروبات الغازيّة له أثر إيجابي في تخفيض الوزن؛ حيث أنّه يزيد إفراز العصارة الصفراء التي تُسرّع عملية الأيض من خلال زيادة تكسير الدهون وتحويلها إلى طاقة، ممّا يؤدي إلى المساعدة على فقدان الوزن.