يفضل الكثير من الأشخاص تناول المشروبات الغازية أثناء وجبة الإفطار، وهو ما يشكّل خطرا بالغا على الصحة، حيث يؤدي بشكل كبير إلى الفشل الكلوي. ينصح الأطباء بالابتعاد عن المشروبات الغازية خلال رمضان، واستهلاك الماء والعصائر الطازجة بدلا منها، شرط أن تكون برودتها معتدلة.

يؤكد الأطباء المختصون في التغذية، أن الزجاجة الواحدة من المشروبات الغازية تحتوي على ما يعادل عشر ملاعق من السكر، وهي المادة التي تؤدي إلى تدمير فيتامين ”ب”، حيث ينتج عن نقصه اضطراب في الهضم وألم في الرأس وشعور بالأرق والتشنجات العضلية.

كما أن حمض الفوسفوريك المتواجد بنسبة عالية في المشروبات الغازية يُشكل خطرا كبيرا على صحة الأسنان والعظام، ويعمل على تآكل الأسنان والعظام ويُعرض الأطفال للإصابة بهشاشة العظام، بسبب قيامه بتدمير عنصر الكالسيوم في العظام والأسنان.

إليكم بعض الحقائق المثبتة حول المشروبات الغازية:

❊ الاستهلاك الزائد للمشروبات الغازية لا يمد الجسم بكميات عالية من السعرات الحرارية فقط، إنما يعمل على تحفيز الشهية، فزيادة تناول السكريات البسيطة التي تحويها المشروبات الغازية، ترفع من مستويات السكر في الدم بشكل سريع ومؤقت، مما يحفز الشعور بالجوع. بالتالي فإن استهلاك المشروبات الغازية من شأنه أن يزيد من الوزن ويرفع خطر الإصابة بالسمنة.

❊ تناول المشروبات الغازية يساهم في زيادة نسبة السمنة، بسبب محتواها العالي من السكريات البسيطة والسعرات الحرارية، وقد تكون علاقة تربط بين تناول المشروبات الغازية الغنية بالسكريات والسعرات، والتي تؤدي إلى الإصابة بالسمنة وأمراض القلب، كنتيجة طبيعية لرفع نسبة الدهنيات الثلاثية والكولسترول في الجسم، مما يرفع من خطر التعرض لأمراض القلب والشرايين والسكتات الدماغية.

❊ تبين بعض الدراسات وجود رابط بين زيادة استهلاك المشروبات الغازية  وزيادة نسبة الدهون على الكبد، أو ما يعرف بالكبد الدهني، مما يعني أن تناول المشروبات الغازية قد يرفع خطر الإصابة بالكبد الدهني بنسبة 82.5٪.