أحيت بلدية باتنة مؤخرا، فعاليات اليوم العالمي للطفولة، المصادف للفاتح جوان،  تحت شعار ”بلدية باتنة صديقة الأطفال”، حيث عرفت المناسبة مشاركة مختلف فعاليات المجتمع المدني التي جسدت عدة نشاطات ثرية، برمجتها البلدية لفائدة الأطفال بحضور رئيس المجلس الشعبي البلدي، السيد نور الدين ملاخسو  ونوابه وكافة أعضاء المجلس البلدي، حيث شمل برنامج الاحتفالية تعزيز معاني الترابط والتوعية بين أطفال مدينة باتنة، ترجمتها حوارات ساهمت في بناء مستقبلهم وسط تلاحم أخوي بينهم.

في كلمة له بالمناسبة، أشاد البرعم عماد الدين بن مشيش بالجهود التي يبذلها رئيس المجلس الشعبي البلدي، بمعية الفريق العامل معه لإعادة بعث حركة التنمية والاهتمام بمختلف البرامج الموجهة للأطفال.

بالمناسبة، افتتحت الدورة الثانية العادية للمجلس البلدي للأطفال، التي تمحورت حول مواصلة العمل الذي دعا إليه الأعضاء خلال الدورة الأولى لرفع شعار ”باتنة مدينة السلام وصديقة الأطفال”، وينتظر أن يشارك الأطفال في جل التظاهرات والبرامج التنشيطية بالمدينة، التي تهمهم في مجال النظافة والعناية بالبيئة الخاصة بحملات التشجير والعناية بالمناطق الخضراء، إضافة إلى النشاط الاجتماعي الذي يهدف إلى تجسيد صور التآزر والتضامن الوطني.

كانت بلدية باتنة قد وقعت سنة 2007، بروتوكول اتفاقية يندرج في إطار الاتفاقية المعمول بها دوليا، التي تربط بلدية باتنة بـ«اليونيسيف” بتسمية ”باتنة مدينة صديقة للأطفال” لمدة خمس سنوات، من بين 800 مدينة اعتمدت عالميا وقتها. 

من جهة أخرى، وتشجيعا للحس التربوي والديني للأطفال، تم تكريم مجموعة من الأطفال الأوائل من حفظة القرآن الكريم، ومن المتفوقين في مسابقات فكرية، على غرار الأخوين محمد بوكري ومحمد إسلام، حيث نال الأول جائزة في المنافسة الفكرية التي أقيمت على هامش الحفل، والثاني عن عرض قدمه في ألعاب المكعب السحري .

للإشارة، تخلل الحفل تنظيم العديد من الأنشطة خارج قاعة المداولات والمحاضرات التي احتضنت الحفل، حيث أقيمت مجموعة من الورشات من تنظيم جمعية شباب أصدقاء بلدية باتنة وجمعية ”ألاء” الثقافية والاتحاد العام الجزائري للشباب -باتنة- شملت ورشة للرسم، ورشة للموسيقى وأخرى خاصة بالمسابقات الفكرية لفائدة الأطفال، ميزتها أيضا استعراضات فنية وترفيهية صنعت المتعة والفرجة في آن واحد، حيث أدخلت البهجة والسرور في نفوس الأطفال الذين استمتعوا بما تم تسطيره من برامج.

❊ ع.بزاعي