تحتوي ثمرة الكيوي على 10٪ من السكريات و1٪ من البروتين، وعلى أملاح معدنية منها البوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور، و80٪ من وزن الثمار ماء. كما تحتوي ثمرة الكيوي على حوالي 150 ملغراما من فيتامين ”C” وهذه النسبة تعادل أربعة أضعاف ما تحتويه ثمار الحمضيات.

نظرا لغنى الكيوي بالفيتامين ”C”، يوصي الأطباء بتناول هذه الفاكهة أثناء نزلات البرد، لأنها تساعد على التخلص من حالات الرشح الشديد وتعمل على تنشيط المناعة الطبيعية عند الإنسان.

❊ تسهيل عملية الهضم

يشير الخبراء إلى أن فاكهة الكيوى تسهّل عملية الهضم، لذا ينصح بإضافتها إلى الوجبات الدسمة والوجبات الغنية بالبروتين، مثل اللحوم، لاحتوائها على إنزيمات تفصل الزلال الذى يؤدي إلى صعوبة عملية الهضم. ثمرة الكيوي تشمل نسبة عالية من الألياف التي تعالج مشاكل الإمساك والاضطرابات الهضمية ومشاكل البواسير المصاحبة لعسر عملية الخروج.

❊ فقر الدم

تساعد فاكهة الكيوي مرضى فقر الدم لغناها بالفيتامينات ”C ،B ،A”، كما تحتوي على البروتينات والسكريات ونسبة عالية من الألياف والأملاح المعدنية.

❊ مشاكل الجهاز التنفسي

تحتوي فاكهة الكيوي على كمية من الفيتامين ”C” أكثر من البرتقال. ويعتبر الفيتامين ”C” فعّالا بشكل خاص في محاربة المشاكل التي تصيب الجهاز التنفسي، مثل الربو وضيق التنفس والسعال.

❊ سرطان القولون

يساعد الكيوي على تنظيم عملية الهضم، حيث يحتوي على نسبة عالية من الألياف التي تعمل على هضم الطعام بشكل صحيح وإبقاء الجهاز الهضمي في حالة جيدة. كما تساهم ثمرة الكيوي في تسهيل عملية الخروج، بالتالي تُجنّب مخاطر الإصابة بسرطان القولون.

❊ أمراض القلب والشرايين

تحتوي ثمار الكيوي على نوعين من المواد المضادة للأكسدة؛ الأول هو النوع القابل للذوبان في الماء، ويشمل فيتامين ”C” ومركبات فلافونويد وكاروتينويد، والثاني قابل للذوبان في الدهون، مثل فيتامين ”E”، وهو ما يُعطي الكيوي ميزة غذائية إضافية. كما يحتوي على كمية كبيرة من الألياف التي تساهم في تخفيف نسبة الكولستيرول الضار وتنظم عملية امتصاص الأمعاء للسكريات.

❊  التخلص من الديدان الطفيلية

وجد العلماء أن أوراق الكيوي وأغصانها قد تشفي من بعض الديدان المتطفلة على الإنسان.